كيف تكسر صيامك؟.. نصائح لتجنب مخاطر وصعوبات كسر الصيام في العيد
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
بعد شهر من الصيام، يأتي عيد الفطر كفرصة للتمتع بالأطعمة والمشروبات.
ولكن، من الضروري أن نتذكر أن العودة المفاجئة إلى النظام الغذائي العادي قد تكون صادمة للجسم. في هذا المقال، سنقدم بعض النصائح لتناول الطعام والشراب بشكل صحي في عيد الفطر سنناقش أيضاً بعض المخاطر والصعوبات التي قد تواجهها عند كسر الصيام في العيد.
نأمل أن يكون هذا المقال مفيداً لك ونتمنى لك عيد فطر سعيد
مخاطر وصعوبات كسر الصيام في العيدالانتقال المفاجئ من الصيام إلى تناول كميات كبيرة من الطعام قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل الانتفاخ والغثيان والإمساك. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون الجسم أقل قدرة على التعامل مع الأطعمة الثقيلة أو الدهنية بعد فترة طويلة من الصيام.
الجسم يتأقلم خلال شهر رمضان مع نظام غذائي محدد، وعندما يتغير هذا النظام فجأة في عيد الفطر، قد يواجه الجسم صعوبة في التكيف مع هذا التغيير. هذا قد يؤدي إلى مشاكل مثل الإمساك والانتفاخ والغثيان والإسهال.
بالإضافة إلى ذلك، قد يكون هناك خطر من الإفراط في تناول السكريات والدهون، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة في الوزن ومشاكل صحية أخرى. لذا، من الأفضل تناول الطعام بشكل تدريجي ومعتدل خلال أيام العيد.
نصائح لتناول الطعام والشراب بشكل صحي في عيد الفطرهنا بعض النصائح لتناول الطعام والشراب بشكل صحي في عيد الفطر:
العودة تدريجيًا إلى النظام الغذائي العادي: بعد شهر من الصيام، من الأفضل العودة تدريجياً إلى النظام الغذائي العادي بدلاً من تناول كميات كبيرة من الطعام فجأة.تناول وجبة إفطار خفيفة في العيد: بدلاً من تناول وجبة دسمة في الصباح، حاول تناول وجبة خفيفة ومغذية لإعادة تأهيل الجسم بعد الصيام.الاعتدال في تناول حلويات العيد: الحلويات هي جزء مهم من احتفالات العيد، ولكن يجب تناولها بمعتدل.تجنب الأغذية الدسمة والمقلية: الأطعمة الدسمة والمقلية قد تكون ثقيلة على المعدة بعد الصيام.شرب الماء بكميات وافية: بعد الصيام، قد يكون الجسم في حاجة إلى إعادة الترطيب. تأكد من شرب الكثير من الماء.الاعتدال في تناول اللحوم والأرز خلال أيام العيد: اللحوم والأرز هما جزء رئيسي من وجبات العيد، ولكن يجب تناولهما بمعتدل.الاعتدال في تناول الحلويات الشرقية: الحلويات الشرقية هي جزء مهم من احتفالات العيد، ولكن يجب تناولها بمعتدل.المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصيام عيد الفطر النظام الغذائي كسر الصيام تناول الطعام فی عید الفطر من الصیام فی العید فی تناول
إقرأ أيضاً:
بين الفوائد والمخاطر.. لماذا يحب البعض الأطعمة الحارة وما تأثيرها على صحتنا؟
يُعد الطعام الحار واحدًا من أشهى التجارب التي لا يستطيع الكثيرون مقاومة الإقبال عليها، فهناك من يستمتع بحرقته ويعتبرها بمثابة متعة لا تضاهى، بينما يبتعد آخرون عن ناره خوفًا من آثاره، لكن، ما الذي يجعلنا نميل إلى تناول الأطعمة الحارة؟ هل هي مجرد إضافة لذيذة للطعام أم أن وراء هذه الرغبة أسباب فسيولوجية ونفسية أعمق؟ في هذا المقال، نستعرض الأسباب التي تدفع البعض لتناول الطعام الحار، وتأثيره على الجسم والعقل، وكيف يمكن أن يتحول من تجربة ممتعة إلى تهديد لصحتنا إذا لم يتم تناوله بحذر.
في السياق، يشرح الدكتور يفغيني بيلووسوف، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أن مادة الكابسيسين، العنصر النشط في الفلفل الحار، تحفّز المستقبلات الحسية في الفم لتُشعل إحساساً بالحرق، كرد فعل، يفرز الجسم الإندورفينات –هرمونات السعادة– فيشعر الإنسان بنشوة مؤقتة، تدفعه لتكرار التجربة مراراً، هذا ما يجعل بعض الأشخاص يتوقون للطعام الحار وكأنه “جرعة من المزاج الجيد”.
وبحسب الطبيب، لكن القصة لا تقف عند الكيمياء الحيوية، فالأبعاد النفسية تلعب دوراً لا يُستهان به، فبالنسبة لكثيرين، يرتبط الطعام الحار بذكريات الطفولة، أو بتقاليد أسرية، أو حتى بلحظات خاصة تمنح شعوراً بالأمان والحنين، كما أن البعض يجد في النكهات القوية وسيلة للهروب من التوتر، أو للتغلب على الملل الغذائي.
ومن زاوية أخرى، بحسب ما نقلت صحيفة “إزفيستيا”، قد تشير هذه الرغبة إلى نقص في عناصر غذائية معينة، مثل فيتامينات B6 وB12 أو الزنك، كما أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في التذوق أو “الملل الحسي” قد يبحثون في الحار عن إثارة مفقودة.
لكن الطبيب يحذّر من الإفراط، لأن التوابل القوية قد تهيج الجهاز الهضمي وتؤدي إلى مضاعفات لدى من يعانون من قرحات أو مشاكل في المعدة، وينصح باتباع نظام غذائي متوازن يُغني الجسم بالعناصر الأساسية، واللجوء إلى التوابل الطبيعية كبدائل آمنة، مع تقليل الاعتماد على الأطعمة الحارة كأداة نفسية.
آثار خفية للأطعمة الحارة تهدد صحتك الجسدية والنفسية
رغم أن تناول التوابل الحارة قد يعزز من نكهة الأطعمة ويمنحها طابعًا مميزًا، إلا أن الإفراط فيها قد يتحول إلى عامل تهديد لصحة الجسم، كما تؤكد دراسات طبية متعددة.
وبحسب موقع Healthline، يُعد الفلفل الحار من أبرز المصادر لمادة الكابسيسين، التي تُهيّج بطانة المعدة وتُحفّز الأمعاء، ما قد يؤدي إلى آلام البطن، الغثيان وحتى القيء، خاصة عند تناول كميات كبيرة.
ولا تتوقف التأثيرات عند الجهاز الهضمي؛ إذ تشير طبيبة الأمراض الجلدية ريبيكا تونغ، إلى أن الأطعمة الحارة قد تُسبب لدى بعض الأشخاص طفحًا جلديًا، احمرارًا، حب شباب أو إكزيما، وذلك بسبب الارتباط بين الالتهابات الداخلية والجلد.
أما عند اقتراب موعد النوم، فتحذر منصة WebMD، من أن التوابل الحارة قد تُسبب الحموضة المعوية وتُضعف جودة النوم، لا سيما لدى مرضى الارتجاع المعدي المريئي، حيث تزداد الأعراض سوءًا عند الاستلقاء.
كما تشير Mayo Clinic، إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالتوابل بشكل مستمر قد يؤدي إلى تهيّج الحلق وتغير في الصوت، نتيجة الارتداد الحمضي المتكرر، وهو ما قد يُحدث بحة أو خشونة صوت مزعجة.
ومن المثير للانتباه، ما ذكره الدكتور باري غرين من مختبر John B. Pierce، بأن مجرد ملامسة الفلفل الحار للجلد قد يحفّز مستقبلات الألم الحرارية، ما يسبب شعورًا باللسع أو طفحًا جلديًا شبيهاً بردّ فعل الجسم للحرارة الشديدة أو الإصابة.
في ضوء ذلك، ينصح الأطباء بتناول التوابل الحارة باعتدال، والانتباه إلى ردود فعل الجسم، لتفادي الأضرار المحتملة التي قد تؤثر سلبًا على الصحة العامة.