المناطق_وكالات

طالب معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي ورئيس مجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي بضرورة تبني موقفًا موحدًا ومغايرًا لحالة الصمت المخزية تجاه ما تشهده الأراضي الفلسطينية من استمرار للهجمات الوحشية المتصاعدة لكيان الاحتلال الغاشم تجاه المدنيين في غزة، وضرورة وضع حد نهائي لعربدة الاحتلال في القطاع قصفاً وقتلاً وتجويعاً وتشريداً، وكأننا عُدنا لمرحلة ما قبل الأعراف الدولية، وزمن اللاقانون واللاإنسانية.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها معالي رئيس البرلمان العربي خلال ترؤسه أعمال الاجتماع الحادي عشر للمرصد العربي لحقوق الإنسان.

أخبار قد تهمك 120 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الأقصى 5 أبريل 2024 - 3:17 مساءً 5 مجازر و54 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة 5 أبريل 2024 - 2:11 مساءً

وقال ” العسومي” إن الرصيد الأسود للكيان المحتل بات متضخمًا بجرائم الإبادة والمجازر في حق الشعب الفلسطيني”، مشيراً إلى “أن كل جهد وعمل سياسي وشعبي نبذله في اجتماعاتنا، أو في مختلف الأروقة البرلمانية والمحافل الدولية، من أجل وقف الحرب الوحشية يظل جهداً ضرورياً وعملاً مطلوباً ينبغي أن يتواصل ويتصاعد حتى تتوقف تماماً هذه المجازر المستمرة منذ ستة أشهر.”

وأضاف قائلا” لقد حركت الشعوب الحرة حول العالم حكوماتهم وتغيرت المواقف، وهو ما يتجسد مؤخراً في قرار مجلس الأمن الذي طالب لأول مرة بوقف فوري لإطلاق النار، موضحا أنها استفاقة متأخرة ولا تعفي من صمتوا لشهور من مسئوليتهم عن اجتراء الاحتلال على الدم الفلسطيني، وما يقوم به من جرائم أظهرت للعالم بما لا يدع مجالاً للشك أنها جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي خاصة بحق الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ، والذين يخوضون معركة وجود دفاعاً عن أرضهم ومقدساتهم.

ولفت “العسومي” إلى أن الموقف الدولي من قتل كيان الاحتلال الغاشم بدم بارد سبعة من عمال الإغاثة، يكشف حجم ازدواجية المعايير بشكل فج، قائلاً في هذا السياق ” مع إدانتنا التامة لقتل هؤلاء الأبرياء الذين كانوا يقومون بأعمال مقدسة، إلا أن الموقف الدولي تجاه مقتلهم كشف من جديد ازدواجية المعايير الصارخة في التعامل مع القضية الفلسطينية، فقد تحرك العالم لمقتل هؤلاء الأبرياء السبعة، رغم صمته المخزي تجاه الآلاف من الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء والشيوخ على مدار ستة أشهر، وكأن الدم الفلسطيني ليس مثل أي دم آخر له حرمته المقدسة”

وأكد رئيس البرلمان العربي أن “عملنا البرلماني والحقوقي يتعين أن يتواصل لوقف نهائي لهذا العدوان، ولضمان أن تُحاسب قوة الاحتلال على الجرائم التي ارتكبتها، قائلا” علينا أن نناضل في كل الساحات لتتكامل الدبلوماسية الرسمية والبرلمانية في المحافل الإقليمية والدولية من أجل اقتناص أفق سياسي لفلسطين المستقلة، بعد أن أصبح العالم كله على يقين بأن الوضع القائم لم يعد قابلاً للاستمرار، وأن الاحتلال مآله بالضرورة إلى الزوال، مشددا على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس هو الطريق الوحيد للسلام والأمن الاستقرار في المنطقة.

ودعا ” العسومي” إلى ضرورة مراجعة مبادئ ومعايير حقوق الانسان خاصة انها تعكس الثقافة الغربية الاستعلائية، وبها ازدواجية صارخة في المعايير وفقدت مصداقيتها، ويجب تجديد القانون الدولي والالتزام به.
***
بالفيديو …. كلمة رئيس المرصد العربي لحقوق الإنسان في اجتماعه الحادي عشر

https://youtu.be/quyfBY8JwTQ
***
فيديو الخبر
https://youtu.be/RGk23uvxox0

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: البرلمان العربي غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على غزة أبرز إصابة المجتمع الدولي بـ«الانفصام»

قال شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، إن العالم أصابه ما يمكن تسميته بظاهرة "الانفصام العالمي" وقد برزت هذه الظاهرة بشكل واضح بعد الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على غزة، فنرى بعض الدول تعلن عن مد إحدى يديها بالمساعدات الإنسانية إلى غزة، ويدها الأخرى ممدودة بالسلاح والعدة والعتاد العسكري للاحتلال ليستمر في ممارسة القتل والإرهاب، مشددا على أن التقدم في صناعة السلاح لا ينتج حضارة.

وأضاف شيخ الأزهر خلال استقباله، اليوم الأحد، سفيرة الدنمارك لدى القاهرة، آنه دورته ريجلسن، بمشيخة الأزهر أنه على صنَّاع القرار العالمي التحلي بالحكمة والعقل، والاستماع لإرادة الشعوب التي خرجت ترفض الجرائم الإرهابية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، مؤكدًا أن مظاهرات اليوم التي نراها في معظم العواصم الأوروبية والأمريكية، إن لم يتم احتواؤها في أسرع وقت والاستماع إليها بحكمة وعقلانية، فلا يمكن التنبؤ بما يمكن أن تنجم عنه.

وشدد على أن الغرب وأمريكا مطالبون باستيعاب الدرس، والتيقن من أن سياسات الإقصاء والاحتكار ودعم الاحتلال وصم الآذان ستكلِّفهم كثيرا، داعيًا صناع القرار في الغرب لتعلم الإنسانية من شعوبهم، الذين نقدرهم ونقدر دورهم في دعم الحق الفلسطيني.

وأعربت سفيرة الدنمارك، عن سعادتها بلقاء الإمام الأكبر، مشيرة إلى أن بلادها قد اتخذت خطوات عدة لدعم الحق الفلسطيني، وأن الدنمارك قد صوتت لصالح فلسطين في مشروع القرار حول أحقيتها في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، كما أشارت إلى افتتاح الدنمارك مستشفى ميدانيا في غزة، خلال الأسبوع الماضي.

اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يتسلَّم دعوةً رسميةً من رئيس أذربيجان لزيارة البلاد وحضور قمة المناخ COP29

شيخ الأزهر: مستعدون لإنشاء مركزٍ أزهري لتعليم اللغة العربية في سيراليون

مقالات مشابهة

  • استطلاع للرأي: ثلثا الجمهور الإسرائيلي لا يؤمنون بالقدرة على تحقيق “نصر مطلق” على حماس
  • إعلام الاحتلال: حماس هزمت “إسرائيل”
  • أسفرت عن 45091 شهيدًا ومفقودًا.. “التعاون الإسلامي”: تسجيل 3.123 مجزرة بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي
  • شيخ الأزهر: الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على غزة أبرز إصابة المجتمع الدولي بـ«الانفصام»
  • جنرال سابق في جيش الاحتلال: “إسرائيل” لم تتمكن من الفوز في أي حرب منذ العام 1967
  • القسّام تطلق صاروخ “سام 7” تجاه طائرة مروحية من طراز “أباتشي” شمال مخيم جباليا شمال قطاع غزة (فيديو)
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بقذيفة “الياسين 105” ناقلة جند صهيونية في شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • قيادي بالمؤتمر: الاحتلال الإسرائيلي ماهر في صناعة الكذب للتنصل من جرائمه تجاه الفلسطينيين
  • الاتحاد الفلسطيني يطالب بتعليق عضوية “إسرائيل” في اتحاد “الفيفا”
  • قرار صادم من “ستارلينك” تجاه السودان