تعتزم الحكومة اليونانية شراء 35 طائرة هليكوبتر من طراز بلاك هوك UH-60M Black Hawk من شركة سيكورسكي، التابعة لشركة Lockheed Martin، الأمريكية من خلال اتفاقية حكومية دولية مع الولايات المتحدة.

وقال رئيس شركة سيكورسكي بول ليمو: "سيدعم الجيل الأحدث من طائرات بلاك هوك UH-60M التحديث المستمر لوزارة الدفاع اليونانية وسيكون بمثابة طائرة هليكوبتر يمكن الاعتماد عليها في المهام الأمنية الوطنية والحلفاء الحيوية"، بحسب ما أوردته صحيفة كاثيمينري اليونانية.

وأضاف: "أن مروحية بلاك هوك متعددة الأدوار، التي تثق بها وتديرها أكثر من 35 دولة، بما في ذلك عدد متزايد من حلفاء الناتو، توفر إمكانية تشغيل تبادلي عالمي لا مثيل لها، مما يزيد بشكل كبير من قدرة الردع لدى اليونان وقدرة جميع الدول الأعضاء في الناتو".

بالإضافة إلى الطائرات، تشمل عملية الشراء أيضًا تدريب الأفراد ومعدات التدريب لضمان دمج المروحيات بسلاسة في الجيش اليوناني.

وقال كوستاس بابادوبولوس، مدير تطوير الأعمال الدولية لليونان في شركة لوكهيد مارتن: "يشرفنا توسيع شراكتنا الحالية مع القوات المسلحة اليونانية بإضافة طائرات UH-60M Black Hawk إلى أسطولها المتنامي".

وشدد على أن "طائرة بلاك هوك هي الحل الأفضل لمتطلبات اليونان متعددة المهام بقدرات تعزز فعالية البلاد في ساحة المعركة الأمنية في القرن الحادي والعشرين".

وقالت شركة لوكهيد مارتن إنه من خلال أسطولها الحالي من طائرات S-70B وطائرات الهليكوبتر البحرية MH-60R المكتسبة حديثًا للبحرية اليونانية، ستقوم اليونان بتشغيل عدة أنواع من عائلة Hawk والاستفادة من المزايا التشغيلية والاستدامة للأسطول المشترك.

وفقًا لإعلان الشركة، باعتبارها أول طائرة هليكوبتر متعددة الأغراض في العالم مع 5 ملايين ساعة قتالية، ستوفر بلاك هوك لليونان مجموعة من القدرات التشغيلية ونظامًا بيئيًا عالميًا يضم أكثر من 5000 طائرة هوك.

تعتبر طائرة UH-60M/S-70M Black Hawk هي الطائرة المفضلة لتحل محل أساطيل طائرات الهليكوبتر القديمة ذات النقل المتوسط، مع مرونة للقيام بمجموعة متنوعة من المهام على نطاقات أكبر وفي البيئات الأكثر تحديًا، مع زيادة القدرة على البقاء مقارنة بالطائرات الأخرى وفقا لشركة لوكهيد مارتن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة اليونانية طائرة هليكوبتر حلفاء الناتو

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تعتزم تعيين سفيرها لدى تركيا مبعوثا خاصا إلى سوريا

كشف مصدران لوكالة رويترز، الأربعاء، عن عزم الولايات المتحدة تعيين سفيرها لدى تركيا توماس باراك مبعوثا خاصا إلى سوريا، وذلك على وقع التقارب بين دمشق وواشنطن بعد قرار الأخيرة رفع العقوبات.

ونقلت رويترز عن مصدر مطلع ودبلوماسي، أنه من المتوقع أن يواصل باراك في الوقت ذاته، مزاولة مهام منصبه كمبعوث للولايات المتحدة لدى تركيا.

وبارك هو ملياردير ورجل أعمال أمريكي ومسؤول تنفيذي في مجال أسهم الشركات الخاصة، كما أنه صديق قديم للرئيس دونالد ترامب، حيث يقدم له المشورة منذ فترة طويلة.


ويشير تعيين السفير الأمريكي لدى أنقرة مبعوثا إلى سوريا إلى إقرار واشنطن بصعود تركيا كقوة إقليمية مهمة لها نفوذ في دمشق منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون /ديسمبر الماضي، وفقا لرويترز.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكي في رده على طلب تعليق بشأن دور السفير الأمريكي لدى أنقرة في سوريا، "لا يوجد إعلان في الوقت الحالي".

والثلاثاء، قال وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو، إنه سمح لموظفي السفارة التركية، بمن فيهم السفير توماس باراك، بالعمل مع المسؤولين المحليين في سوريا لفهم نوع المساعدات التي يحتاجون إليها.

وأضاف روبيو، خلال كلمة أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، "نريد أن نساعد هذه الحكومة على النجاح لأن البديل هو حرب أهلية واسعة النطاق وفوضى، وهو ما من شأنه بطبيعة الحال زعزعة استقرار المنطقة بأكملها".

ويأتي ذلك بعد أيام من اجتمع الرئيس السوري أحمد الشرع مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة السعودية الرياض بحضور ولي العهد، ومشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الهاتف.

وجاء اللقاء على هامش جولة أجراها ترامب في منطقة الشرق الأوسط، كما جاء بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأمريكي قراره رفع العقوبات المفروضة على سوريا بعد مناقشات مع أردوغان وولي العهد السعودي.


وقال الشرع في تعليقه على قرار ترامب رفع العقوبات، إن "الدبلوماسية السورية نجحت في فتح أبواب مغلقة ومهدت الطريق لعلاقات استراتيجية مع الدول العربية والأجنبية"، واصفا الخطوة الأمريكية بالقرار "التاريخي والشجاع".

كما اتخذ الاتحاد الأوروبي بدوره الثلاثاء قرار رفع كامل العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا خلال عهد النظام المخلوع، فيما قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، "نريد أن تدور عجلة الحياة في سوريا، وأن نمنح إلى شعبها فرصة من أجل إنقاذ البلاد".

وعملت الإدارة السورية منذ وصولها إلى السلطة بقيادة الشرع عقب سقوط الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر عام 2024، على دفع المجتمع الدولي نحو رفع العقوبات بالكامل من أجل إفساح المجال أمام تعافي الاقتصاد النهار وإعادة إعمار البلاد.

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 6.2 يضرب (كريت) اليونانية
  • زلزال بقوة ( 6.3 ) درجات يضرب جزيرة كريت اليونانية
  • وزير خارجية إيرلندا: ما يحدث في غزة إبادة بربرية ووصمة عار لن نصمت عنها
  • الجيش الإسرائيلي: مروحية هجومية تسقط صاروخا بالخطأ داخل إسرائيل أثناء قصف غزة
  • المعارضة اليونانية: تحالف تركيا مع مصر يفقد اتفاقيات شرق المتوسط تأثيرها
  • الولايات المتحدة تعتزم تعيين سفيرها لدى تركيا مبعوثا خاصا إلى سوريا
  • وزير خارجية ايرلندا ..ما يجري في غزة أمر بربري ولن نسكت على ذلك
  • آبل تعتزم تحسين دعم الكتابة بالخطوط العربية في iPadOS 19
  • قائد الجيش عرض الاوضاع مع السفيرة اليونانية والنائب الصايغ
  • فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين