ينتظر المسلمون ليلة 27 رمضان، والتي تعد أحد أهم الليالي الوترية، في العشر الأواخر من الشهر الكريم، لأنها قد تكون ليلة القدر، التي لا يرد فيها دعاء، لذا تكثف الأمهات من الدعاء للأبناء في هذه الليلة، حتى يستجاب الله لهن، ويحقق كل مطالبهن.

هناك صيغ عديدة لدعاء الأمهات للأبناء، منها «اللهم إن أبنائي قطعة من روحي، فأسألك يا إلهي أن تشفيهم من الأمراض، وتصرف عنهم الأسقام، وتعافيهم من الآلام والأوجاع».

أفضل صيغ أدعية الأمهات لأبنائهم «اللهم ارض عن أبنائي، وقرّ عيني بنجاحهم وسعادتهم في الدنيا والآخرة». «اللهم اشفِ مرضاهم، واغفر لمذنبهم، وفرّج همّ المهموم منهم، واقضِ الدّيْن عن الدّائن منهم». «اللهم اكتب لأبنائي التيسير والتوفيق أينما حلّوا وفي أي أمر عملوا يطلبون به رضاك». «اللهم اهدي أبنائي لعمل الصالحات وارزقهم فعل الخيرات، ويسر أمورهم ووفقهم وأصلح حالهم وأحوالهم». «اللهم اهدِهم وردّهم إليك رداً جميلاً». «اللهم اغفر لهم ذنوبهم، وكفّر عنهم سيّئاتهم، وارفع في الجنّة درجاتهم». «اللهم حبّب خلقك فيهم، وسخّر لهم جنود سماواتك وأرضك لمنفعتهم، وارزقهم التوفيق في حياتهم». دعاء للأبناء بالسعادة في الدنيا والآخرة «اللهم أسعد أبنائي في الدنيا والآخرة، وارزقهم راحة البال وهناء العيش وصلاح الحال». «اللهم إني أسألك أن تُسعد أولادي وأن ترضى عنهم وترحمهم وتغفر لهم، وباعد بينهم وبين فعل المعاصي يا الله».

«اللهم اكتب لأولادي السعادة والهداية والمعافاة، وأبْعد عنهم ما يحزنهم ويضيق الدنيا عليهم». «اللهم عافهم في أبدانهم ظاهرًا وباطنًا، واحفظهم من كلّ سوءٍ ومكروهٍ، وعافهم في أنفسهم ودينهم ودنياهم وأخلاقهم، وارزقهم عيشًا قارًّا ورزقًا دارًّا، اللهم جنّبهم الفواحش ما ظهر منها وما بطن». «اللهم مُنّ عليّ ببقاء أولادي، وبإصلاحهم لي، وبإمتاعي بهم، وأمدد في أعمارهم مع الصحة والعافية في طاعتك ورضاك». «اللهم ربّ الأرباب ربِّ لي صغيرهم، وقوّي لي ضعيفهم، وعافيهم في أبدانهم وأسماعهم وأبصارهم وأنفسهم وجوارحهم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دعاء ليلة القدر دعاء ليلة القدر

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الدنيا دار ابتلاء والله يقلب الإنسان بين الخير والشر

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الله سبحانه وتعالى يقلب الإنسان بين الخير والشر، وذلك لأنه جعل هذه الدار دار تكليف لا دار تشريف.

وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه بدأ مع الإنسان بدار التشريف فخلقه في الجنة من غير تكليف، إلا أنه وجّهه ألا يأكل من هذه الشجرة هو وزوجه: ﴿فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ﴾، فَنُقِل من دار التشريف إلى دار التكليف؛ فالإنسان في أصله مشرَّف، لذلك أسجد الله له الملائكة، وهو مشرَّف، لذلك بدأ معه من غير تكليف.

دعاء لقضاء الحوائج لا يُرد في الثلث الأخير .. ردده وقت الاستجابةدعاء في الطقس البارد والرياح.. اللهم نسألك الستر والعافية

واستمر التشريف في مرحلة الطفولة؛ فالطفل عندما يولد وإلى أن يبلغ ليس مكلَّفا، إنما هو في حالة التشريف، ثم بعد ذلك يبدأ التكليف، والتكليف يستلزم الابتلاء؛ فعندنا امتحان، واختبار، وابتلاء؛ والابتلاء هو الامتحان والاختبار.

فيقلب الله سبحانه وتعالى هذه الحياة، ولم يجعلها خالصة من غير كدر، من غير نكد، من غير مشكلات، من غير أزمات، من غير كوارث، من غير مصائب؛ لا، بل فيها كل ذلك: فيها الكوارث، وفيها المصائب، وفيها الشر، وفيها الخير، وفيها الضيق، وفيها السعة، اختبارا وابتلاء: ﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ﴾ يمتحنكم ويختبركم ﴿أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا﴾، وقال تعالى: ﴿وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً﴾، ثم قال: ﴿وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ﴾؛ أي بعد ذلك سنرجع إلى الله سبحانه وتعالى ليحاسبنا، ليعطي من فعل خيرا الخير، ويعطي من فعل شرا الشر. نبلوكم، ونختبركم، ونمتحنكم؛ فالله سبحانه وتعالى يقلب علينا الخير والشر لأننا في دار تكليف، ولأن هذا التكليف فيه مشقة، فهو نوع من أنواع الابتلاء والاختبار.

إذن فلابد من نتيجة الامتحان، ونتيجة الامتحان تظهر يوم القيامة، ولذلك من دعاء الصالحين: «اللهم إنا نسألك حسن الختام».

والنبي ﷺ يبيّن لنا أن حسن الختام هو الأساس، وأنه بيد الله؛ «فإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يبقى بينه وبينها إلا ذراع»، والذراع اثنان وأربعون سنتيمترا، لم يبلغ نصف متر، وخطوة الإنسان نحو خمسة وسبعين سنتيمترا، فهي أكثر من الذراع، «حتى لا يبقى بينه وبينها إلا ذراع»؛ أي بينك وبين الجنة اثنان وأربعون سنتيمترا، «فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار». ولماذا هذا القلق؟ هذا القلق يحفزك على عمل الخير، ويحَفِّزك على الخوف الإيجابي، وهو الخوف من الله: ﴿قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾، ثم قال: ﴿مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ * وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.

ولذلك فالضُّر، والشر، والمصيبة، والكارثة، والأزمة إنما هي عبارة عن اختبار وابتلاء لابن آدم. بعض الناس ينسى هذا، ويختزل الضر والشر والمصيبة والأزمة والكارثة ونحو ذلك في معنى الانتقام، كأن الله فقط منتقم؛ لا، هذه هي الدنيا: فيها الضر، وفيها الخير، فيها الشر، فيها الأزمات، فيها ما فيها، وفيها أيضا الرحمة والسعة والنعمة: ﴿وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا﴾. هذه الآية هي الأساس. قد يحدث أن يكون هناك غضب من الله على قوم فينزل بهم العذاب، لكن هذا خلاف الأصل، وخلاف سير الحياة وسنّتها؛ فسير الحياة وسنّتها هي هذه الآية: ﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾؛ هذه هي أساس العلاقة بينك وبين الله.

ولذلك يجب عليك إذا أصابتك مصيبة الصبر، وإذا أصابتك نعماء الشكر؛ فأنت بين الخوف والرجاء، وبين الصبر والشكر. «عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير؛ إن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له». فيتبين أن المؤمن حقًا أمره عجيب. غير المؤمن إذا صبر أو شكر قد يسقط عنه بعض أفعاله السيئة فيخف عنه، لكن المؤمن تُكتب له هذه المواقف؛ فالمؤمن معه الوعاء الذي يأخذ فيه ثواب الله، أما غير المؤمن فعنده وعاء، ولكن فيه ثقوب، فكلما امتلأ فرغ، وكلما انثال إليه الثواب انثال منه، فلم يبق له يوم القيامة شيء. ويأتي يوم القيامة وأصحاب الحقوق عليه كثيرون، فلا يجد ما يكفي لسداد هذه الحقوق، في الحساب الذي قيل فيه مرارًا إنه طوله خمسمائة سنة.

﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾؛ من ذا الذي يتألى على الله؟ ولذلك ترى أنه يرزق الإنسان من حيث لا يحتسب، ومن غير حساب، ويؤتي الخير من يشاء كيف شاء ومتى شاء، وكذلك ينزل الضر على من يشاء كيف شاء ومتى شاء؛ لأن الأمر أمر امتحان وابتلاء.

طباعة شارك الدنيا دار ابتلاء الخير والشر الجنة

مقالات مشابهة

  • دعاء المطر.. أفضل الأدعية المستحبة والمستجابة من القرآن والسنة
  • علي جمعة: الدنيا دار ابتلاء والله يقلب الإنسان بين الخير والشر
  • اللي يخسرك خسران.. محمد رمضان يدعم محمد صلاح في أزمته الأخيرة
  • أذكار الصباح اليوم.. أفضل ما يقال مع إشراقة يوم جديد
  • دعاء المطر لتحقيق المطالب والفرج العاجل.. لا تفوت أفضل لحظات الاستجابة
  • دعاء المطر .. اغتنم هذه الأدعية الجامعة لكل خير ورددها الآن
  • العد التنازلي يبدأ.. 72 يومًا على شهر رمضان 2026 وفق الحسابات الفلكية
  • كلمات علّمها النبي لأمته.. أسرع الأدعية لرفع الضيق وجلب الطمأنينة
  • جبل في السعودية ضمن قائمة أعظم 100 موقع جيولوجي عالمي.. فما السبب؟ (صور)
  • أفضل دعاء بعد صلاة العشاء لقضاء الحوائج.. لا تفوت أوقات الاستجابة