بلينكن: إسرائيل تعهدت بتعديل أساليبها القتالية في غزة بعد هجومها على "المطبخ المركزي العالمي"
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن إسرائيل تعهدت بتعديل أساليبها القتالية، لضمان حماية عمال الإغاثة الذين يساعدون المدنيين الفلسطينيين.
وجاء القرار الإسرائيلي في أعقاب الهجوم على متطوعي "المطبخ المركزي العالمي" WCK في قطاع غزة.
وقال بلينكن للصحفيين يوم الجمعة من بروكسل: "إن رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو أبلغ الرئيس (جو) بايدن أن إسرائيل تعتزم إجراء تغييرات في أساليبها القتالية في غزة لضمان حماية أولئك الذين يقدمون المساعدة للمحتاجين في قطاع غزة".
وأكد بلينكن أن واشنطن تحمل الجانب الإسرائيلي "كامل المسؤولية عن الهجوم على موظفي WCK".
وقال رئيس الدبلوماسية الأمريكية: "بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تتخذ البلاد خطوات لتقديم المسؤولين إلى العدالة، وضمان اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار ذلك مرة أخرى في المستقبل".
بحسب بلينكن، تعتزم السلطات الأمريكية في الأيام المقبلة دراسة تقرير إسرائيل عن وفاة العاملين في المجال الإنساني بعناية، وتخطط أيضا لمراقبة الإجراءات التي سيتخذها الجانب الإسرائيلي في هذا الصدد عن كثب.
قالت منظمة World Central Kitchen غير الربحية يوم الثلاثاء إن سبعة من موظفيها قتلوا في غارة إسرائيلية على غزة، وكان الضحايا من أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وفلسطين. وطالبت عدد من الدول بإجراء تحقيق في الحادث.
ووصف الجيش الإسرائيلي الغارة بأنها “خطأ جسيم”. واعتذر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ، في محادثة لمؤسس المنظمة غير الحكومية خوسيه أندريس.
ووصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث مقتل العاملين في المنظمات غير الحكومية بالمروع، وأشار إلى أن هذه جريمة، بغض النظر عما إذا كانت قد ارتكبت عمدا أم لا، وبغض النظر عن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين.
تأسس المطبخ المركزي العالمي على يد الشيف وصاحب المطعم خوسيه أندريس في عام 2010 كمشروع إنساني لتوفير الغذاء للمنكوبين جراء الكوارث الطبيعية والحروب وغيرها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن البيت الأبيض الحرب على غزة قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
ازاي تشتري مستلتزمات المطبخ؟.. نصائح ذهبية لأي عروسة مقبلة على الزواج
قالت صانعة المحتوى ماري نبيل إن تجهيز العرائس في مصر يشهد تغيّرات مستمرة في التفاصيل، لكن لا تزال هناك بعض الثوابت التي تحرص عليها الأمهات منذ فترة مبكرة، قد تبدأ من المرحلة الثانوية.
وأضافت ماري نبيل في تصريحات لها على قناة صدى البلد، أن تجهيز أدوات المطبخ يُعد من أبرز المحطات التي توليها الأمهات اهتمامًا خاصًا، مشيرة إلى أن الأسعار وجودة الأدوات تغيرت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة.
وأوضحت أن بعض العرائس قد ينفقن ما يقرب من 50 ألف جنيه على مستلزمات المطبخ فقط، باستثناء الأجهزة الكهربائية، وهو مبلغ قد يراه البعض كبيرًا، لكنه في رأيها يُمكن أن يكون مناسبًا في ظل ارتفاع الأسعار، إذا تم شراء الأدوات بجودة عالية وشاملة لكل الاحتياجات الأساسية.
وأكدت أن "مش كل حاجة بتتشاف لازم تتجب"، داعية الأمهات والعرائس إلى التركيز على الاستخدام العملي بدلاً من الانبهار بالعروض أو المنتجات المعروضة أونلاين، والتي قد تبدو مغرية لكنها أحيانًا لا تكون ذات جودة جيدة.
وتطرّقت ماري نبيل إلى أماكن شراء المستلزمات، مشيرة إلى أن هناك مناطق شعبية تشهد تنافسًا كبيرًا في الأسعار وتسمح بالفصال، بعكس المحلات والمولات الكبرى التي تفرض أسعارًا ثابتة.