العالم الهولندي فرانك هوجربيتس يحذر من زلزال جديد في إيران
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
في أعقاب الهزة الأرضية المدمرة التي ضربت تايوان مؤخرًا، وزلزال نيويورك الذي أثر على جلسة في مجلس الأمن الدولي وأدى إلى إغلاق بعض المطارات، أطلق عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس تحذيرًا جديدًا، هذه المرة من احتمال حدوث زلزال جديد في إيران.
تحذيرات هوجربيتسربط هوجربيتس بين اصطفافات فلكية معينة ونشاط زلزالي محتمل في إيران، مُشيرًا إلى أن هذه الاصطفافات قد تُسبب ضغطًا على الصفائح التكتونية في المنطقة، مما قد يؤدي إلى حدوث زلزال قوي.
وصرّح بأن العديد من الهزات الأرضية المعتدلة قد تم تسجيلها في غرب إيران صباح الجمعة، مُضيفًا أن هذا النشاط قد يكون مؤشرًا على هزة أقوى مُحتملة.
,نشر هوجربيتس خريطة على حسابه الرسمي في منصة "إكس" في الأول من أبريل، تُظهر توقعاته بحدوث هزات أو زلازل في مناطق مختلفة من العالم، وتضمنت إيران ضمن المناطق المُحتملة.
رصد هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية,رصدت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية 3 زلازل صباح الجمعة في مناطق مختلفة من إيران، تراوحت قوتها بين 4.2 و 4.6 درجة على مقياس ريختر، وتُشير هذه الزلازل إلى وجود نشاط زلزالي في إيران، مما يُعزز من تحذيرات هوجربيتس.
زلزال تايوان المدمروضربت تايوان هزة أرضية بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر، مما أدى إلى مقتل العشرات وإصابة المئات، وعلق هوجربيتس على زلزال تايوان قائلاً: "بعد 3 أيام مما كان متوقعا.. يمكنك مشاهدة التحليل التفصيلي للهندسة المعينة التي سبقت هذا الزلزال الكبير وسبب توقع حدوث زلزال بقوة 7.5 تقريبا".
ويُعدّ زلزال تايوان مثالًا على دقة توقعات هوجربيتس، مما يُعطي مصداقية أكبر لتحذيراته بشأن إيران.
زلزال نيويورك
وتسبب زلزال بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر في تعطيل جلسة في مجلس الأمن الدولي وإغلاق بعض المطارات الدولية في نيويورك.
ويُشير زلزال نيويورك إلى وجود نشاط زلزالي متزايد في جميع أنحاء العالم، مما يُثير مخاوف من حدوث المزيد من الكوارث الطبيعية.
مخاوف متزايدة
وتثير توقعات هوجربيتس وزلزال نيويورك مخاوف من نشاط زلزالي متزايد في العالم، خاصة في المناطق التي تُعتبر مُعرضة للخطر مثل إيران.
وتُطالب العديد من الأصوات بضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة للحد من مخاطر الزلازل، ونشر الوعي بين المواطنين حول كيفية التعامل مع الهزات الأرضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زلزال نيويورك زلزال تايوان المدمر زلزال نیویورک فی إیران
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: لماذا تفكر إسرائيل في مهاجمة إيران الآن؟
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن المؤشرات تتصاعد حول نية إسرائيل تنفيذ ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، مبرزة أن هذا الاحتمال يُثير قلقا دوليا واسعا، ويطرح سؤالا كبيرا حول مدى اقتراب لحظة المواجهة الحاسمة بين تل أبيب وطهران.
وتابعت الصحيفة في تقرير لمراسلها في القدس المحتلة آرون بوكسرمان أن الهجوم الإسرائيلي قد يشعل حربا إقليمية ربما تجر الولايات المتحدة إليها، وهو ما دفعها هذا الأسبوع إلى سحب بعض الدبلوماسيين والعاملين من المنطقة خوفا من رد انتقامي إيراني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سيناريوهات عسكرية متوقعة في حال توجيه ضربة لإيرانlist 2 of 2مراسل الجزيرة: هكذا تستعد إيران عسكريا وسياسيا مع التطورات المتصاعدةend of listوقد حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة- من مهاجمة إيران، مما زاد التوتر بينهما، توضح الصحيفة.
خطر يتصاعدوأضافت أن الثورة الإسلامية ومنذ اندلاعها في إيران عام 1979، تعتبر إسرائيل عدوا وجوديا لها، وقد توعد قادتها مرارا بـ"إزالتها من الخريطة". في المقابل، تؤمن إسرائيل أن امتلاك إيران للسلاح النووي يُمثل تهديدا مباشرا لأمنها القومي.
وتابعت الصحيفة أنه خلال السنوات الأخيرة، تطور البرنامج النووي الإيراني بسرعة لافتة، حيث تشير التقارير إلى أن طهران باتت قريبة من امتلاك كمية من اليورانيوم تكفي لصنع قنابل نووية، رغم أن إنتاج سلاح فعلي سيستغرق عدة أشهر أخرى.
إعلان لماذا الآن؟وذكرت نيويورك تايمز أن نتنياهو، يرى أن هناك "فرصة ذهبية" يجب استغلالها قبل فوات الأوان. فإيران تعيش الآن حالة من الضعف غير المسبوق -على حد تعبير الصحيفة- بعد أن خسرت حلفاءها خاصة في لبنان نتيجة للحرب الأخيرة.
وأوضحت أن نتنياهو قالها صراحة: "بطريقة أو بأخرى، لن تمتلك إيران السلاح النووي".
وتوضح الصحيفة أنه لا يخفى على أحد أن إسرائيل تسعى ومنذ زمن بعيد لمنع إيران، التي تعتبرها ألدّ أعدائها، من امتلاك سلاح نووي.
وضع المحادثات وموقف الولايات المتحدةأكد تقرير نيويورك تايمز أن المفاوضين الأميركيين والإيرانيين يخططون لعقد الجولة السادسة من المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني يوم الأحد في سلطنة عمان.
وتابع أن الجانبين في حالة جمود بشأن ملف السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم داخل حدودها.
وزاد أنه برغم أن الرئيس الأميركي انسحب سابقا من الاتفاق النووي الموقّع عام 2015، فإنه اليوم يحاول تجنب التصعيد.
ففي حين تخوض واشنطن وطهران مفاوضات شاقة في سلطنة عُمان، يضغط ترامب على نتنياهو لعدم تنفيذ أي هجوم قد ينسف فرص الوصول إلى اتفاق، تؤكد نيويورك تايمز.
لكن التفاهم بين الجانبين يبدو هشا -تتابع الصحيفة- حيث اتهم ترامب إيران باتخاذ "موقف تفاوضي غير مقبول"، وأعرب عن تراجع ثقته بإمكانية التوصل إلى تسوية.
جذور العداء من الخفاء للعلنتؤكد نيويورك تايمز أن الصراع بين إيران وإسرائيل لم يعد رهين الخفاء، وتضيف أنه في العام الماضي، اغتالت إسرائيل قيادات أمنية إيرانية في سوريا، فردت طهران بإطلاق مئات الصواريخ والمسيّرات على إسرائيل.
ثم قُتل قادة مثل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في عمليات نُسبت لإسرائيل، لترد إيران بإطلاق أكثر من 150 صاروخا.
هذه المواجهات المتكررة جعلت من "الحرب بالوكالة" حربا مباشرة، تُهدد بتوسّع إقليمي إذا اندلع هجوم جديد، بحسب نيويورك تايمز.
إعلان هل تستطيع إسرائيل تنفيذ الضربة وحدها؟وقالت الصحيفة الأميركية إنه برغم امتلاك إسرائيل قوة عسكرية متقدمة، فإن تنفيذ ضربة شاملة ضد المنشآت النووية الإيرانية، خاصة تلك المحصنة تحت الأرض، يتطلب أسلحة خارقة للتحصينات، والتي ترفض واشنطن تسليمها لحليفتها حاليا.
كما أن المسافة الطويلة جوا تتطلب عمليات إعادة تزويد بالوقود جوا ومشاركة عشرات الطائرات الحربية، مما يشكل تحديا لوجستيا هائلا بالنسبة لإسرائيل.
الأخطر من ذلك -تتابع الصحيفة- أنه إذا فشلت الضربة في القضاء الكامل على البرنامج النووي، فقد تُحفز إيران لتسريع خطواتها نحو امتلاك القنبلة فعليا، وتمنع دخول المفتشين الدوليين، مما يُصعّد الموقف إلى نقطة اللاعودة.
وقالت الصحيفة إنه في ظل تقاطع الأزمات بين البرنامج النووي الإيراني، وحسابات إسرائيل الأمنية، وما وصفاته بالتردد الأميركي، تبدو المنطقة على أعتاب مفترق خطير، وتساءلت: "هل تكون الضربة العسكرية وشيكة؟ أم أن ما نشهده الآن مجرد استعراض قوة لتحسين شروط التفاوض؟".