إيران تعلن اعتقال عناصر بتنظيم الدولة خططوا لهجمات بعيد الفطر
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلنت الشرطة الإيرانية اليوم السبت أنها ألقت القبض على عنصر بارز في تنظيم الدولة الإسلامية، وعضوين آخرين في التنظيم متهمين بالتخطيط لهجوم انتحاري أثناء عيد الفطر.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، نقلا عن الشرطة، أن محمد ذاكر المعروف باسم "رامش" والعضوين الآخرين اعتُقلوا في كرج غربي العاصمة طهران في أعقاب اشتباكات.
وذكرت وكالة "إرنا" الإيرانية، نقلا عن المتحدث باسم الشرطة العميد سعيد منتظر المهدي، أن 3 مسلحين أصيبوا بالرصاص بعد إطلاق النار على سيارتهم، وتم القبض عليهم.
وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن تفجيرين في إيران في يناير/كانون الثاني الماضي أسفرا عن مقتل قرابة 100 شخص وإصابة العشرات خلال تأبين أقيم لإحياء الذكرى الرابعة لاغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الذي قُتل في العراق في هجوم بطائرة أميركية مسيرة في 2020.
وقال تنظيم الدولة حينئذ، في بيان على قنوات تليغرام التابعة له، إن اثنين من أعضائه فجرا حزامين ناسفين في حشد تجمع عند قبر سليماني في مدينة كرمان جنوبي شرقي البلاد.
وفي عام 2022 أعلن التنظيم مسؤوليته عن هجوم على مزار في إيران، أسفر عن مقتل 15 شخصا.
وتشمل الهجمات السابقة التي أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عنها، تفجيرين مزدوجين في 2017، استهدفا البرلمان الإيراني وضريح مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله الخميني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات تنظیم الدولة
إقرأ أيضاً:
مقتل 42 في وسط نيجيريا بعد هجوم من الرعاة المتجولين
مقتل 42 شخصًا في أربع مجتمعات بوسط نيجيريا في هجمات يقع اللوم فيها على الرعاة المتجولين في أحدث موجات العنف بالبلاد قلبت الحياة رأسًا على عقب في الأقليم الريفي.
وأعلنت رويترز عن لسان مسئول محلي، فيكتور أومنيم رئيس منطقة الحكومة المحلية بجوير ويست في ولاية بينوي، أن 10 أشخاص قُتلوا في هجوم يوم السبت على قريتي تيولاها وتسي-أوبيام. ومقتل 32 اليوم المقبل في هجمات متفرقة في قريتي أهومي و أوندونا.
وصرح أومنيم للصحافة يوم الثلاثاء، قائلًا: "مازلنا نستعيد الجثث بينما نتحدث".
ووفقًا لرويترز أُطلق النار على قس كاثوليكي أيضًا في منطقة قريبة من المهاجمين. وأشار هياسنث إيورميم أليا، محافظ مكتب بينوي، أنه أيضًا قس وأنه أصيب أيضًا وكان بحالة حرجة ولكن في حالة مستقرة.
وأوضح أحد سكان تلك المنطقة لـدايلي تروث، والتي تركز على شمالي نيجيريا أن "أنهم قتلوا النساء وحتى أطفال لا تتجاوز أعمارهم السنتين".
وشهدت أجزاء من وسط وشمال غربي نيجيريا موجات من الهجمات العنيفة عندما يتشابك رعاة فولاني المتجولون مع مزارعين السكان الأصليين عندما تشرد الأبقار، المتروكة لترعى بالأماكن المفتوحة، للمزارع.
واتهم المزارعون في بعض القرى الرعاة أنهم مرتكبوا جرائم بالأصل ويتكاتفون في جماعات وميليشيات وشروع في هجمات إنتقامية. بينما يلقي عدة محللين اللوم على التغير المناخي وزيادة السكانية كسبب للصراعات مع تقلص أراضي الرعي في أنحاء البلاد.