خدمات لوجستية... مجموعة "MPG" الإسبانية تستقر في المغرب
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلنت المجموعة الإسبانية « MPG »، الشركة الرائدة في مجال النقل البحري والخدمات اللوجستية ومناولة شحنات المشاريع، عن افتتاح مندوبيتين في الدار البيضاء وطنجة.
وذكرت المجموعة في بيان لها نشر أمس الجمعة، أنه « لم يتم اتخاذ قرار الاستقرار في المغرب بمحض صدفة. فقد تم اختيار الدار البيضاء وطنجة بفضل موقعهما الجغرافي الاستراتيجي، وبنيتهما التحتية اللوجستية المتطورة وأهميتهما كمركزين لوجستيين محوريين في المنطقة ».
وأضافت المجموعة أن « هذا الاختيار سيتيح للشركة الاستفادة الكاملة من فرص النمو وخدمة عملائها في إفريقيا والشرق الأوسط بشكل أفضل ».
وأوضح المصدر نفسه، أن مندوبية الدار البيضاء ستسمح للمجموعة بالتواجد « في قلب الحدث وعلى مقربة من المراكز المالية والتجارية ».
من جهتها، ستتمركز مندوبية طنجة في منطقة « تشهد نموا مستمرا، مع إمكانية الولوج إلى البنية التحتية الحديثة وفرص الأعمال ».
ووفقا لشركة « MPG »، فإن الاستقرار في المغرب ليس « سوى خطوة أولى » ضمن استراتيجية نمو الشركة في إفريقيا والشرق الأوسط.
ونقل البيان عن كارمن أمادور، المديرة الإدارية لـ « MPG »، قولها إن « هذا التوسع يشكل خطوة مهمة في استراتيجية النمو الشاملة للشركة ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
النيابة الإسبانية تطالب بسجن أسينسيو بسبب توزيع مواد إباحية
ماجد محمد
كشفت شبكة “SER” الإسبانية أن النيابة العامة طالبت بالسجن لمدة عامين ونصف لنجم ريال مدريد الشاب، راؤول أسينسيو، بعد توجيه ثلاث تهم إليه، تتعلق بانتهاك خصوصية امرأتين شاركتا في علاقة جنسية بالتراضي، إحداهما كانت قاصرًا، إضافة إلى اتهامه بتوزيع مواد إباحية.
ووفقًا لهيئة الادعاء، فإن أسينسيو لم يشارك في الفعل الجنسي، لكنه طلب الحصول على تسجيل للواقعة، وقام بعرضه على أحد أصدقائه قبل أن يحذفه، وهو ما اعتُبر تصرفًا لا يمكن التغاضي عنه قانونيًا، ويستوجب عقوبة جنائية، وإن كانت أقل حدة من التهم الموجهة إلى أطراف آخرين في القضية.
من جهتها، طالبت هيئة الدفاع عن الضحية القاصر بتشديد العقوبة بحق أسينسيو إلى أربع سنوات سجن، في ظل ما اعتبرته مشاركة غير مباشرة في الاعتداء على خصوصية الفتيات.
وتشير وثائق النيابة إلى تورط ثلاثة لاعبين آخرين كانوا في صفوف ريال مدريد، وهم: أندريس غارسيا، فيران رويز، وخوان رودريغيز، أقاموا علاقات جنسية بالتراضي مع الفتاتين داخل غرفة بفندق في جزر الكناري، إلا أن اللقاءات تم تصويرها دون علم الضحيتين، ثم جرى نشر المقاطع على أطراف ثالثة.
وكانت إحدى الفتاتين تبلغ من العمر 18 عامًا، بينما لم تتجاوز الأخرى سن 16 عامًا في وقت الواقعة.