هذه الأعراض تنذر بالساركويد العصبي
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قالت مؤسسة الدماغ الألمانية إن مرض الساركويد العصبي عبارة عن أورام حبيبية تنشأ في الجهاز العصبي، مشيرة إلى أنه يمكن أن يتأثر كل من الجهاز العصبي المركزي (أي الدماغ والحبل الشوكي) والجهاز العصبي المحيطي (جميع الأعصاب خارج الدماغ والحبل الشوكي).
وأوضحت المؤسسة أن الساركويد العصبي يمكن أن يؤدي إلى التهاب السحايا وشلل الوجه وحالات العجز العصبي المختلفة ونوبات الصرع، مشيرة إلى أن الأعراض الدالة على الإصابة بالساركويد العصبي تتمثل في تدلي زاوية الفم إلى أسفل، بالإضافة إلى الحمى والصداع وتيبس الرقبة.
وإذا تأثر العصب البصري، فيمكن أن تحدث مشاكل في الرؤية. ومن الممكن أيضا حدوث مشاكل في السمع في حالة تلف العصب المعني.
كما أن الأورام الحبيبية في منطقة الغدة النخامية ومنطقة ما تحت المهاد يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات هرمونية كانقطاع الحيض لدى النساء.
وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، ويتم علاج الحالات البسيطة بواسطة الأدوية المحتوية على الكورتيزون، في حين يتم علاج الحالات الشديدة بواسطة مثبطات المناعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
5 أعراض للطقس الحار أثناء العمل يجب الحذر منها
أبوظبي: شيخة النقبي
حددت هيئة أبوظبي للدفاع المدني 5 أعراض ناجمة عند التعرض للطقس الحار أثناء العمل، وهي الانهاك الحراري، ضربة الشمس، الإغماء، الطفح الجلدي، والتقلصات العضلية.
وأوضحت أن الأعراض المصاحبة للإنهاك الحراري هي الشعور بحالة ضعف أو تعب شديدين، وارتفاع بسيط في حرارة الجسم، وأنفاس سريعة وغير عميقة، وبشرة شاحبة أو محتقنه بالدم، وعرق غزير، ودوار أو ارتباك، والشعور بالغثيان، وتبلل الجلد ورطوبته، وتقلصات عضلية، ولفتت إلى أن التعامل مع العامل في هذه الحالة يكون بضرورة الاستراحة في منطقة باردة أو مظللة أو مكيفة، وتقديم كمية وفيرة من الماء أو مشروبات أخرى باردة، وتوجيهه إلى أخذ حمام بارد أو الاستحمام باستخدام ليفة إسفنجية.
فيما تشمل الأعراض المصاحبة لضربات الشمس، سخونة وجفاف الجلد، وارتفاع درجة حرارة الجسم، ونوبات هلوسة، وقشعريرة برد مفاجئة والقيء والصداع النابض والدوار، ويتعين في هذه الحالة الاتصال برقم الطوارئ 999، ونقل المصاب إلى منطقة مظللة باردة، مع خفض درجة حرارة العامل بترطيب ملابسه بالماء أو رشه بالماء أو غسل جسمه بإسفنجة مشبعة بالماء، أو تحميمه أو تهوية جسمه.
أما الأعراض الناجمة عن الإغماء، فتتمثل في الشعور بدوار وفقدان الوعي، ويتعين على من يعاني أعراض الإغماء، الجلوس أو التمدد على الأرض في مكان بارد، وشرب ماء أو عصير أو أحد مشروبات الإرواء المتوفرة ببطء.
وتشمل أعراض الطفح الجلدي، ظهور كتل حمراء من دمامل صغيرة على الرقبة والجزء العلوي من الصدر وتحت الثديين وفي ثنيات الكوعين، ويتعين على المصاب الحفاظ على جفاف المنطقة المصابة، ورش بودرة تعفير للشعور بالارتياح، ومحاولة العمل في أماكن أكثر برودة.فيما تُحدث أعراض التقلصات العضلية الناجمة عن الطقس الحار، ألماً وتشنجات عضلية غالباً في منطقة البطن أو الذراعين أو الأرجل، ويتعين وقتها وقف النشاط تماماً أو الجلوس في مكان بارد، وشرب عصير طبيعي والإكثار من شرب المياه، وعدم العودة إلى العمل الشاق قبل مرور عدة ساعات من انخفاض حدة التقلصات العضلية، لأن بذل الكثير من الجهد يؤدي إلى الإنهاك الحراري، ولا بد من طلب الرعاية الطبية في حالة إذا كان العامل يعاني أمراضاً قلبية، أو يتبع حمية منخفضة الصوديوم إذا لم تهدأ حدة التقلصات خلال ساعة.