10 علامات تكشف الفسيخ الفاسد.. احذر السمكة المنتفخة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
مع اقتراب نهاية شهر رمضان، يبدا الاستعداد لأول أيام عيد الفطر المبارك، وعيد الربيع، ويزداد الاهتمام بتناول الموالح مثل الفسيخ والرنجة؛ وقبل التسرع في شراء هذه الأطعمة؛ يجب التعرف على 10 علامات تشير إلى فساد الفسيخ، ما قد يؤدي للإصابة بالجلطات أو الوفاة والدخول للعناية المركزة، ونستعرض أبرز العلامات التحذيرية في السطور التالية.
وفي تصريحات تلفزيونية من خلال برنامجه عبر شاشة CBC سفرة تحدث الشيف شربيني عن 10علامات للفسيخ الفاسد كالتالي:
سمكة الفسيخ الطازجة ذات لحم طري وقوام متماسك، لذلك راقب هذه العلامة في الفسيخ الفاسد. من علامات الفسيخ الفاسد أنه ليس مغلقًا تماما. ظهور فتحات وتشققات في اللحم.وللتسمم الناتج عن تناول الفسيخ الفاسد علامات كشفتها وزارة الصحة والسكان، وهي جفاف الحلق والحنجرة ومن ثم صعوبة بالنطق، كما أنه في حالة ظهور هذه الأعراض يجب التوجه فورًا لأقرب مستشفى حكومي لتلقي العلاج.
تحذير من الإفراط في تناول الفسيخ في العيدكانت وزارة الصحة والسكان قد حذرت في فيديو عبر الصفحة الرسمية لها، من الإفراط في تناول الفسيخ أو تناوله لفئات معينة، وهم مرضى الضغط، حيث يؤدي الملح إلى ارتفاع ضغط الدم، ويتسبب ذلك في مكوثهم بالعناية المركزة وقد يسبب أيضًا تناول الفسسيخ هبوط في عضلة القلب.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
تسارع الشيخوخة.. متى يبدأ وأي الأعضاء أكثر تأثرا؟
كشفت دراسة حديثة أن عملية الشيخوخة في الأعضاء والأنسجة تتسارع بشكل ملحوظ بعد بلوغ سن الخمسين، لكنها ليست متساوية في جميع أجزاء الجسم.
فقد بينت النتائج أن الأوعية الدموية، وبالأخص الشريان الأورطي، هي التي تظهر علامات الشيخوخة بشكل أسرع من غيرها.
نشرت الدراسة في مجلة Cell العلمية، واعتمدت على تحليل عينات أنسجة من 76 متبرعاً بالأعضاء تراوحت أعمارهم بين 14 و68 عاماً، تعرضوا لإصابات دماغية عرضية.
شملت العينات أعضاء مختلفة مثل القلب والرئتين والأمعاء والبنكرياس والجلد والعضلات والدم والغدد الكظرية.
وأظهرت الأنسجة الكظرية بداية علامات الشيخوخة مبكراً حول سن الثلاثين، مما يشير إلى أن الخلل في النظام الهرموني قد يكون دافعاً رئيسياً لبدء عملية الشيخوخة العامة في الجسم، بحسب البروفسور قوانغهوي ليو من أكاديمية العلوم الصينية.
بين سن 45 و55، لوحظت زيادة حادة في علامات الشيخوخة، حيث شهد الشريان الأورطي أكبر التغيرات، تلاه البنكرياس والطحال.
ووصف ليو هذه المرحلة بأنها "عاصفة جزيئية" تؤدي إلى تغيرات واسعة في بروتينات الأعضاء، مما يمثل نقطة تحول حاسمة نحو الشيخوخة الجهازية.
اعتمد الباحثون في الدراسة على ما يعرف بـ"ساعات الشيخوخة البروتينية"، وهي تقنية حديثة تقيس تقدم الشيخوخة من خلال تحليل البروتينات في الأنسجة، بدلاً من التغييرات الجينية.
وأوضح خبراء أن هذه الطريقة تفتح آفاقاً جديدة لفهم معدلات الشيخوخة المختلفة بين الأعضاء، مثل معرفة ما إذا كانت الرئتان أكبر سناً من الدماغ، أو القلب أكبر سناً من الغدد الصماء.
تشير دراسات أخرى إلى أن تسارع الشيخوخة قد يحدث في فترات زمنية مختلفة خلال منتصف العمر، مثل سن 44 و60، بالإضافة إلى أن التغيرات في الدماغ خلال هذه المرحلة قد تؤثر على الصحة الإدراكية المستقبلية.
يؤكد الخبراء أهمية متابعة العمر البيولوجي بانتظام، لما لذلك من دور في الكشف المبكر عن نقاط التسارع في الشيخوخة، والتي يمكن مواجهتها بتحسين نمط الحياة عبر التغذية الصحية، والتمارين الرياضية، والنوم الكافي، وتقليل التوتر، وربما الأدوية.
ويشدد الباحثون على أن منتصف العمر هو فترة حرجة لصحة الشيخوخة، وأن تبني العادات الصحية مبكراً يعود بفوائد كبيرة. فعلى الرغم من عدم قدرة الإنسان على تغيير جيناته، إلا أن نمط حياته يمكن أن يؤثر إيجابياً على مقاومة الأمراض المزمنة ودعم الجهاز المناعي، ما يساهم في العيش بصحة أفضل لفترة أطول.