احتفل السودانيون اليوم بذكرى 6 أبريل 2019، ذكرى إعلان الاعتصام أمام أسوار القيادة العامة للقوات المسلحة، وإلى حين إسقاط نظام الرئيس المعزول البشير

 التغيير: كرمة

قالت مصادر لـ«التغيير» إن الأجهزة الأمنية بمدينة كرمة في الولاية الشمالية داهمت إفطارًا بمناسبة الاحتفال بذكرى 6 أبريل، واعتقلت كل من أيوب سعيد، وحسني شريف، وعبدالله عبدالمنعم.

وفي سياق متصل ذكرت لجان مقاومة محلية البرقيق بالولاية الشمالية أن المحلية شهدت إفطارا بمناسبة ذكرى 6 أبريل، و”كان الحضور ثوري وواعي بالرغم من المضايقات التي حدثت من بعض ضعاف النفوس”. وأكدت “عهدنا مع الشهداء ومع ثورة ديسمبر المجيدة يقتضي وقوفنا ضد التيار لإحياء ذكراهم وذكري تضحياتهم”.

واحتفل السودانيون اليوم بذكرى 6 أبريل 2019، ذكرى إعلان اعتصام الثوار من أمام أسوار القيادة العامة للقوات المسلحة، وإلى حين إسقاط نظام الرئيس المعزول عمر البشير.

كما يمثل يوم السادس من أبريل ذكرى انتفاضة أبريل التي أسقطت نظام الرئيس الأسبق جعفر نميري في العام 1985.

ويحتفل ثوار ثورة ديسمبر المجيدة هذا العام والسودان يواجه حربا عنيفة اندلعت في الخامس عشر من أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ويرى كثير من السودانيين أن الحرب اندلعت لقطع الطريق أمام التحول الديمقراطي المدني، ولإعادة النظام السابق إلى الحكم مرة أخرى.

وفي هذا اليوم يستعيد الثوار الذكرى الأليمة، حين تمكن الآلاف من المتظاهرين من دخول محيط القيادة العامة للجيش وإعلان الاعتصام إلى أن سقط نظام عمر البشير.

استمر الاعتصام مدة (58) يومًا مطالبا بالحكم المدني، إلى أن فض بشكل دموي بواسطة الأجهزة الأمنية التابعة للمكون العسكري، وتحول إلى ما عرف بـ”مجزرة القيادة العامة” التي حدثت في الثالث من يونيو 2019.

 

الوسوماعتصام القيادة البشير السادس من أبريل اللجنة الأمنية ثورة ديسمبر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: اعتصام القيادة البشير اللجنة الأمنية ثورة ديسمبر

إقرأ أيضاً:

عاجل: ثلاث دول كبرى تعلن دعمها لمجلس القيادة ووحدة اليمن.. الرئيس يضع سفرائها أمام المستجدات بحضرموت والمهرة ويؤكد رفضه المطلق لتحركات الإنتقالي

أبلغ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، سفيرتي الجمهورية الفرنسية والمملكة المتحدة والقائم باعمال سفارة الولايات المتحدة، رفضه المطلق، لأي إجراءات أحادية من شأنها تقويض المركز القانوني للدولة، أو الإضرار بالمصلحة العامة، وخلق واقع مواز خارج إطار المرجعيات الوطنية، وفي مقدمتها إعلان نقل السلطة، واتفاق الرياض، في اشارة لتوسع قوات المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات في محافظتي حضرموت والمهرة.

واستقبل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاحد، في الرياض سفيرتي الجمهورية الفرنسية كاترين قرم كمون، والمملكة المتحدة عبدة شريف، والقائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة جوناثان بيتشيا، للبحث في مستجدات الأوضاع المحلية، وفي المقدمة التطورات في المحافظات الشرقية.

وشدد العليمي، على أهمية عودة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، الى ثكناتها بموجب توجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومرجعيات المرحلة الانتقالية، وتمكين السلطات المحلية من أداء مهامها في حفظ الأمن والاستقرار على أكمل وجه، وفقا للقانون.

وأشار إلى أن التحركات العسكرية الاحادية التي شهدتها المحافظات الشرقية، تمثل تحديا مباشرا لجهود التهدئة، وتهديدا للمكاسب المحققة على صعيد الإصلاحات الاقتصادية، واستقرار العملة، وانتظام صرف المرتبات، وتحسين الخدمات الأساسية، في وقت تبذل فيه الحكومة جهودًا كبيرة بدعم من الأشقاء والأصدقاء لتعزيز الثقة مع مجتمع المانحين، والتخفيف من معاناة المواطنين.

اللقاء تطرق -وفق وكالة سبأ- إلى الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي رافقت التحركات الاحادية في مديريات الوادي والصحراء، حيث أكد العليمي أن سلطات الدولة تعمل على توثيق تلك الانتهاكات، وضمان حماية المدنيين، باعتبارها ركائز أساسية لا يمكن التهاون بشأنها..

وشدد رئيس مجلس القيادة على أن المعركة الرئيسية لليمنيين ستظل تحت أي ظرف، هي استكمال استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني، وردع التنظيمات الإرهابية المتخادمة معها، محذرا من أن أي صراعات جانبية ستصب في مصلحة هذا التهديد العابر للحدود.

وأعرب الرئيس عن ثقته بحكمة، وقدرة المكونات الوطنية، وجهود الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، على مواجهة كافة التحديات وإبقاء التركيز على المعركة المصيرية للشعب اليمني، وتطلعاته في تحقيق الامن والاستقرار والسلام.

وجدد الرئيس في اللقاء تقديره العال لمواقف الدول الثلاث إلى جانب الشعب اليمني، وقيادته الشرعية، ودعمها المستمر لمجلس القيادة والحكومة، ومسار الاصلاحات الاقتصادية، والمركز القانوني للدولة.

ووضع رئيس مجلس القيادة، السفراء في صورة الجهود المبذولة لاحتواء التصعيد الأحادي في المحافظات الشرقية، بما فيها المساعي الحميدة التي قادها الأشقاء في المملكة العربية السعودية للتوصل إلى اتفاق تهدئة في محافظة حضرموت، مؤكدا دعم الدولة الكامل لتلك الجهود المنسقة مع قيادة السلطة المحلية، والعمل على تهيئة الظروف لتطبيع الأوضاع، وحماية المنشآت السيادية، بما يضمن تأمين الخدمات الأساسية للمواطنين.

من جانبهم، جدد سفراء الجمهورية الفرنسية، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة التزامهم الكامل بدعم مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، ووحدة اليمن واستقراره، وسلامة أراضيه.

كما أكد السفراء، أهمية وحدة مجلس القيادة الرئاسي، ووفاء الحكومة بالتزاماتها تجاه المجتمعين الإقليمي والدولي لضمان استمرار الدعم على كافة المستويات.

مقالات مشابهة

  • المرور: (3) مسببات لأبرز الحوادث المرورية في الحدود الشمالية
  • مصرع تلميذ أسفل عجلات سيارة أمام منزله بقنا
  • عاجل: ثلاث دول كبرى تعلن دعمها لمجلس القيادة ووحدة اليمن.. الرئيس يضع سفرائها أمام المستجدات بحضرموت والمهرة ويؤكد رفضه المطلق لتحركات الإنتقالي
  • أحمد الحريري في ذكرى سقوط نظام الأسد: يوم عانق ربيع دمشق ربيع بيروت
  • «المرور» يحث على التأكد من سلامة المركبة قبل القيادة بأجواء ماطرة
  • النيابة: اكتشاف غرق لاعب السباحة أثناء فعاليات السباق بعد 3 دقائق و34 ثانية
  • برقية تهنئة من بوتين إلى الشرع في ذكرى مرور عام على سقوط الأسد
  • أثناء درس لتعليم القيادة... عطل مفاجئ أدى إلى حادث سير في طرابلس
  • تعديل جديد.. تعرف على حالات الوفاة المستحقة للتقاعد العسكري
  • برغامو تستضيف مباراة إيطاليا وآيرلندا الشمالية في الملحق الأوروبي