«إسلامية الشارقة» توعي بأهمية «زكاة الفطر»
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة، تنظيم سلسلة من الدروس والمحاضرات في جميع مساجد الإمارة عن «زكاة المال»، وأهمية إخراجها لأنها ركن من أركان الإسلام، وبيان فضلها والمقاصد من إخراجها، والآثار المترتبة على فعلها في تحقيق التكافل والترابط بين أفراد المجتمع.
وتناولت الدروس بيان فضل زكاة الفطر ومقصدها ومقدارها ووقتها، والتحذير من التهاون في إخراجها، ضمن برنامج الدائرة الرمضاني الحافل بمثير من الأنشطة والبرامج والفعاليات الوعظية والتوعوية المتنوعة التي تسهم في رفع الوعي الديني لدى الجميع.
كما أعلنت تنظيم 29300 درس ومحاضرة في الأسابيع الثلاثة الأولى من رمضان في مساجد الإمارة، و65 محاضرة في المؤسسات والدوائر والهيئات الحكومية، و42 درساً ومحاضرة رقمية عبر منصات التواصل. كما استقبل مركز الإفتاء 2500 فتوى واستفسار شرعي من الجمهور عبر الرقم المجاني 8001441.
وأكدت الدائرة تخصيص 110 مساجد للجاليات غير العربية، حيث تنظم فيها هذه الدروس والخواطر خلال الشهر الفضيل، باللغة الإنجليزية، والأردية، والماليبارية والبشتو والتاميلي؛ انطلاقاً من رسالتها الجليلة في تعزيز وتزويد الجميع بالمعرفة وتثقيفهم دينياً، وخاصة خلال الشهر الفضيل. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية الشارقة زكاة الفطر
إقرأ أيضاً:
إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس
إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس:
أحزاب الحركة السياسية السودانية لا تتعلم من دروس التاريخ. اعتمدت هذه الأحزاب على سلاح الحركة الشعبية السودانية لتحرير السودان للقتال نيابة عنها وإعادتها إلى مقاعد الحكم. لكن الحركة الشعبية إستعملت هذه الأحزاب وأساءت استخدامها لانتزاع أقصى التنازلات من الحكومة السودانية، وانتهى بها الأمر بتقسيم السودان حيث استولت على الجنوب ونفطه وموارده لصالح نخبتها الحاكمة وليس لصالح المهمشين في الأرض.
لكن الحركة السياسية السودانية لم تتعلم أي درس، ولذلك كررت أخطائها مرة أخرى عندما اعتمدت على الجنجويد للقتال نيابة عنها وحماية عرشها بين عامي 2019 وأبريل 2023 أو لاستعادة سلطتها منذ ذلك تاريخ بداية الحرب. ولكن كما هو متوقع، استخدم الجنجويد الأحزاب السياسية لتنظيف سجلهم وإخفاء إجرامه الوحشي وغسيل كمونية سمعتهم.
لكن لم يكتفِ الجنجويد بذلك، فبدأوا في أكل الأحزاب السياسية واحدا تلو الآخر. والنتيجةً لذلك، انقسام حزب الأمة، وكذلك التجمع الاتحادي، والآن ينقسم حزب المؤتمر السوداني إلى قسمٍ مؤيدٍ للجنجويد صراحةً، وقسمٍ آخر يتظاهر بالحياد. وياتي المنقسمون بنفس البذاءات الجزافية التي قذفها رفاقهم علي الآخرين بلغة المركز والهامش والنخبوية والإقصاء ومناصرة بنية الدولة القديمة.
حتى بيت المهدي الكبير انقسم: بعض ذريته مع الحكومة والدولة، وبعضهم يدعم الجنجويد علنًا، وبعضهم يدعمهم سرًا، وبعضهم محايدٌ بنزاهة. وكذلك انقسمت الحركة الجمهورية إذ هاجر رهط من أهلها من الرسالة الثانية من الإسلام إلي الرسالة الثانية من الجنجوة الدقلوية التي نسخت الرسالة الأولي فيرشن موسي هلال.
فهكذا قد أثبت الجنجويد إنهم سكينٍ حادٍّ في خاصرة من أمسك بها. وحتي اليسار الذي يحمد له ترفعه عن مخالطة الجنجا وجَدا الاجانب لكنه انزوى وأصابه شلل السكت حتي لا يفسد منطق علي مسافة واحدة من غزو أجنبي وميليشا همجية.
الشجن الأليم:
متي تفهم الأحزاب أن الاعتماد على قوة الآخرين — سواءً كانت بندقية حركات أو ميليشياتٍ مسلحةً أو دعمًا أجنبيًا — هو انتحارٌ سياسيٌ بطيء. ففي النهاية، يستعملك صاحب البندقية أو المال الأجنبي، ثم يلقى بك في كوشة التاريخ بعد إستنزاف كرامتك، وتدنيس سمعتك، وسلبك أعز ما تملك ونهب وطنك وعزلك عن جماهير شعبك البحبك. وانت ما بتعرف صليحك من عدوك.