باقري يهدد برد "انتقامي" يجعل إسرائيل تندم على ضربها القنصلية الإيرانية في قلب العاصمة السورية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
جدد رئيس هيئة الأركان العامة بالجيش الإيراني محمد باقري، يوم السبت، وعيد بلاده بالرد على استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في سوريا.
وأكد خلال حضورهجنازة الجنرال محمد رضا زاهدي أن إيران ستقرر كيف ومتى سترد على الهجمة الإسرائيلية، مضيفا: "سنقرر نوع وزمن ردنا الانتقامي بطريقة تجعل إسرائيل تندم على ما فعلتها، وسنفعل ذك بكل تأكيد".
وأدلى باقري بتصريحاته في أصفهان، مسقط رأس زاهدي، على بعد حوالي 440 كيلومترا جنوب العاصمة طهران.
وصعّد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي يوم الجمعة المضي من حدة تهديداته ضد إسرائيل، "محذرا من أن الرد الإيرني على الجرم الإسرائيلي سيكون شديدا ويتتم معاقبة النظام الصهيوني".
إقرأ المزيدواستهدف الطيران الإسرائيلي مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق يوم الاثنين الماضي ما أسفر عن دمار كبير فيها وفي المباني المجاورة، ومقتل كل من كان بداخل المبنى.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل عميدين في صفوفه (العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي)، و5 من الضباط المرافقين لهما.
وأكد المرشد الإيراني أنه "ستتم معاقبة إسرائيل على جرائمها" قائلا:"سنجعلهم يندمون على هذه الجريمة وغيرها"، كما شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على أن "هذه الجريمة الجبانة لن تبقى من دون رد قطعا".
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني تل أبيب تويتر جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية دمشق طهران طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة القنصلیة الإیرانیة فی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإيراني يهدد: مصير إسرائيل سيكون مؤلما
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبر عاجل يفيد بأن الجيش الإيراني، قال إن مصير إسرائيل سيكون مؤلما.
أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن دولة الإحتلال الإسرائيلي اعترضت طائرات بدون طيار إيرانية فوق سوريا.
ذكرت وسائل إعلام ايرانية بأنه تم إطلاق حوالي 800 مسيرة وصاروخ كروز نحو إسرائيل كمرحلة أولى.
وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة الإيرانية أنها بدأت منذ هذه اللحظة باتخاذ الإجراءات الدفاعية والسياسية والقانونية اللازمة لجعل الكيان الصهيوني غير الشرعي يندم.
وذكرت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الحكومة الإيرانية قالت في بيان لها: إنّ العدوان الليلي الذي شنه الكيان الصهيوني على وطننا إيران، والذي أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين والقادة والعلماء الأعزاء، أثبت أن هذا الكيان غير الشرعي لا يلتزم بأي قاعدة أو قانون دولي، وأنه كالمجنون السائب، يرتكب الاغتيال جهاراً نهاراً أمام أعين العالم، بما فيهم الغربيون الذين يدّعون الدفاع عن حقوق الإنسان والقانون الدولي، ويوقد نيران الحرب بلا خجل.
بدء الحرب مع إيران هو لعب بالنار
وأضافت الحكومة الإيرانية : بدء الحرب مع إيران هو لعب بالنار. والعملية الجبانة التي نُفذت تحت جنح الظلام بينما كانت المفاوضات الدبلوماسية بشأن الملف النووي الإيراني جارية، تشير إلى خوف هذا الكيان من قدرة إيران على الإقناع والدفاع عن نفسها أمام العالم. ونحن الإيرانيين، وإن لم نكن قد بدأنا أي حرب خلال المئتي عام الماضية، إلا أننا لم نتردد لحظة في الدفاع عن وطننا، ولن نتردد أبدًا.
وتابعت : إن العدوان الإسرائيلي على الأجواء المقدسة لإيران واغتيال قادة البلاد بوحشية، يثبت أن هذا الكيان كيان إرهابي بطبيعته.
ايران : الانتقام والدفاع حقاً مشروعاً لنا.
وزادت : والآن، نحن جميعاً في إيران، من الشعب إلى الحكومة والنظام، نرفع صوتنا أكثر من أي وقت مضى لندين إرهابية وعدوانية الصهاينة، ونعتبر الانتقام والدفاع حقاً مشروعاً لنا. وسنرد عليهم بوحدة وطنية أقوى من أي وقت مضى، دون أي خلاف سياسي، وبرد صارم على هذا الكيان السفّاح والإرهابي.
وأردفت : الدفاع عن هذه الأرض والسماء، عن أبناء هذا الوطن، عن القادة والعلماء والمواطنين الأبرياء، هو مسؤولية والتزام الحكومة الإيرانية والقوات المسلحة، ولن نتراجع عنه قيد أنملة.
وأكملت : فلا حديث مع كيان مفترس كهذا إلا بلغة القوة. واليوم، يفهم العالم بشكل أوضح إصرار إيران على حقها في التخصيب النووي وامتلاك التكنولوجيا النووية والقدرات الصاروخية. وقد جعل العدو من نفسه سبباً ليُثبت للعالم مظلوميتنا وحقّنا، ولتكشف الحقيقة: من هو المعتدي، ومن هو الذي يهدد أمن المنطقة.