الصين تتحكم في الانتخابات الرئاسية بـ أمريكا بهذه الخدعة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
ما بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية تاريخ طويل من العداءات والمشاكل وكذلك الاتهامات، فقد حذّر أحد الخبراء من أن الصين ستستخدم حسابات وسائل التواصل الاجتماعي المدعومة بالذكاء الاصطناعي لزرع الانقسام في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
ادعى كلينت واتس، المدير العام لمركز تحليل التهديدات التابع لشركة Microsoft (MTAC، أن بكين تستغل وسائل التواصل الاجتماعي بشكل منهجي للتأثير على القرار بين دونالد ترامب وجو بايدن.
وقال واتس إن حكومة شي جين بينغ تضاعف جهودها لعرقلة الانتخابات من خلال موجة من الميمات التي أنشأها الذكاء الاصطناعي واللقطات الأصلية والرسوم البيانية.
وأضاف واتس: "تستخدم الصين حسابات مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي لاستطلاع آراء الناخبين حول أكثر ما يفرقهم لزرع الانقسام وربما التأثير على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية لصالحها... كما زادت الصين من استخدامها للمحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي لبث الفرقة'. تحقيق أهدافها في جميع أنحاء العالم".
وقال إن الحيلة جزء من جهد حاذق لفهم سلوكيات التصويت. وقال واتس: "في الأشهر الأخيرة، كانت هناك زيادة في أسئلة الاقتراع بشكل فعال"، موضحًا:"يشير هذا إلى جهد متعمد لفهم التركيبة السكانية للناخبين الأمريكيين التي تدعم أي قضية أو موقف بشكل أفضل".
كما أضاف أن استطلاعات الرأي تستخدم لتحديد ما هي المواضيع الأكثر إثارة للانقسام قبل المرحلة الرئيسية من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأضاف: "تنشر هذه الحسابات بشكل حصري تقريبًا حول القضايا الداخلية الأمريكية المثيرة للخلاف مثل ظاهرة الاحتباس الحراري وسياسات الحدود الأمريكية وتعاطي المخدرات والهجرة والتوترات العرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
بنك إنجلترا يحذر من مخاطر فقاعة الذكاء الاصطناعي
حذّر بنك إنجلترا مجدّدا مطلع ديسمبر من الرسملة السوقية المفرطة التي تمنح لقطاع الذكاء الاصطناعي، عاقدا مقارنة مع بدايات انهيار فقاعة الإنترنت في مطلع الألفية.
وأشارت لجنة السياسة المالية التابعة للبنك في تقريرها الفصلي إلى «عدّة عمليات رسملة للأصول الخطرة مبالغ بها، لا سيما في ما يخص شركات التكنولوجيا المتخصصة في الذكاء الاصطناعي». ولفت المصرف إلى أن «عمليات الرسملة السوقية باتت بمجملها قريبة من أعلى المستويات المسجّلة منذ انهيار فقاعة الإنترنت في الولايات المتحدة ومنذ الأزمة المالية العالمية في بريطانيا» سنة 2008.
وفي الأشهر الأخيرة، كثف عمالقة التكنولوجيا الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي. وتبدو استثماراتهم غير متناسبة مع العائدات التي تولّدها هذه التقنية، ما يغذّي المخاوف من تشكّل فقاعة في السوق كتلك التي شهدتها الإنترنت في التسعينيات ومطلع الألفية الثالثة.
والفارق بين ما حدث في تلك الفترة والوضع الراهن هو أن الجهات الفاعلة في الذكاء الاصطناعي «تتمتّع بتدفّقات نقدية إيجابية»، وفق ما لفت حاكم مصرف إنجلترا أندرو بايلي خلال مؤتمر صحفي أعقب نشر التقرير، محذّرا من انتقال «عدوى» أزمة أمريكية محتملة إلى الأسواق البريطانية.
ففي حال خيّبت الآمال المعلّقة على الذكاء الاصطناعي، قد تتكبّد المؤسسات التي أقرضت المال لشركات القطاع خسائر كبيرة، بحسب ما حذّر بنك إنجلترا.
وكالة الأنباء الفرنسية «أ.ف.ب»