موقع النيلين:
2025-12-15@04:02:42 GMT

بكري المدني: الحدود وليس الحقوق

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT


تابعت اغلب التعليقات على منشور الأقاليم السودانية وفيها اختلاف على الحدود وليس الحقوق وهذه مسألة مفهومة و مقدور عليها وواضح أن فكرة العودة لحكم الأقاليم هي الغالبة مع التطور في في نيل الأقاليم حقوقها الكاملة في السلطة والثروة اي تطبيق نظام الحكم الفدرالي وهذا يعني القضاء كليا على الصراع على السلطه والثروة في السودان و بتقاسمها هذه المرة أي السلطة والثروة بين الأقاليم وليس الأفراد أو الأحزاب والحركات

هناك أشياء مهمة في الحكم الإقليمي (الفدرالي) وهي أن الأقاليم بعد تكوين سلطاتها هي من تكون المركز هذه المرة وليس العكس كما يحدث سابقا

* المركز سيادي يتكون من ممثلي الأقاليم مع الإشتراك أيضا في وزارتي الدفاع والخارجية
* رمزيات الوحدة في العلم والعملة والشعار وغيرها تظل واحدة
* الأقليم لساكنيه وهم شعب السلطة والثروة وليس حاكورة قبائل –

* الفدرالية تقسيم للسلطة والثروة على أسس جديدة وصحيحة بين الأقاليم وليس تقسيم البلد

*علينا أن نتذكر دائما أن وحدة السودان قائمة وباقية بالهوية وليس السلطة المركزية بل الأخيرة هي سبب الصراع والدعاوى للإنفصال

*الفدرالية يعني أن تكون دارفور إقليم على الأرض وليس الورق فقط وكذلك الحال بالنسبة للنيل الأزرق وجنوب كردفان (جبال النوبة) وهو ذات الحق الذي يحب أن تناله بقية المناطق في السودان

بقلم بكرى المدنى

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كاكه حمه: من الأفضل أن تكون مباحثات تشكيل الحكومة مع الشيعة

كاكه حمه: من الأفضل أن تكون مباحثات تشكيل الحكومة مع الشيعة

مقالات مشابهة

  • اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين المياه بالطاقة الشمسية في 33 مستشفى حكومي
  • «ترامب» يتحدّث .. وتايلاند تفضح حقيقة الألغام الكمبودية: كانت مُتعمدة وليس حادثًا
  • كاكه حمه: من الأفضل أن تكون مباحثات تشكيل الحكومة مع الشيعة
  • حجة .. وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية يتفقد معامل كلية الزراعة في عبس
  • "البيئة" تدعو لتبني سلوكيات التخييم الآمن والتنزه للحفاظ على الموارد الطبيعية
  • تعرّف على توزيع الدخل والثروة والتفاوتات في العالم
  • مكتب «النائب العام» يشدد على دور العدالة والمجتمع المدني في صون الكرامة
  • رامي نصوحي يصدم الجماهير البيضاء: «هذه المرة لن ينجو الزمالك»
  • الوضع مختلف.. رامي نصوحي: الزمالك لن ينجو هذه المرة
  • بين الفدرالية واللامركزية الموسّعة