روسيا : ماكرون وزعماء غربيون “شركاء ورعاة” هجوم موسكو الإرهابي
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
موسكو – أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، امس السبت، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبعض زعماء الدول الغربية “شركاء ورعاة” الهجوم الإرهابي على قاعة حفلات بموسكو قبل أسبوعين.
وعبر منشور في تلغرام، أشار ميدفيديف، إلى إلقاء القبض على منفذي العمل الإرهابي على قاعة “كروكوس سيتي هول”.
وأضاف: “هؤلاء الأوغاد ليسوا متعصبين دينيين مستعدين للموت من أجل معتقداتهم.
واعتبر ميدفيديف، أن “المسؤولين الأوكرانيين هم المنظمون الحقيقيون للهجوم، وما زالوا يتسترون تحت عباءة تنظيم داعش الإرهابي”.
وقال إن ماكرون، وبعض زعماء الدول الغربية، “شركاء ورعاة” الهجوم.
وأضاف: “يمكن وصف خطاب ماكرون، وأفعاله بأنها متواطئة في الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 مارس/ آذار الماضي”.
وتابع: “من الواضح أن ماكرون وبعض القادة الغربيين الآخرين، من يرعون هذا الهجوم الإرهابي الرهيب. هذا أمر لا يغتفر. ولا يمكن للمرء أن يختبئ خلف الحصانة هنا. إنهم ليسوا أعداء بسيطين لروسيا”.
ونفذ مسلحون هجومًا إرهابيًا في قاعة الحفلات الموسيقية “كروكوس سيتي هول” في موسكو مساء 22 مارس الماضي.
وأعلن تنظيم “داعش” الإرهابي، أن عناصره نفذوا الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 144 شخصًا، وفق بيانات رسمية.
فيما أعلنت السلطات الروسية اعتقال 11 شخصا في إطار التحقيق بالهجوم.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هيئة المدن التاريخية تعقد اجتماعًا مع شركاء التراث لتعزيز التنسيق وحماية المواقع
الثورة نت /..
عقد في الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية اليوم، اجتماع برئاسة رئيس الهيئة عبدالوهاب المهدي.
ناقش الاجتماع الذي ضم ممثلين عن الجهات الشريكة المتمثلة بالصندوق الاجتماعي للتنمية، مشروع الأشغال العامة، مسؤول نقطة الاتصال، منظمة أكف، منظمة الحد من الكوارث، ومكتب دار ساهب عددا من الجوانب المتصلة بعمل الشركاء والمنظمات الوطنية الهادفة إلى تعزيز العمل والارتقاء بجهود حماية التراث.
وتطرق إلى أهمية توحيد الرؤى وتنسيق الخطط الاستراتيجية بين مختلف الأطراف العاملة في مجال الترميم والحفاظ على المدن التاريخية، وضمان التكامل الفعّال في تنفيذ المشاريع الحيوية.
وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات أهمها تطوير آليات التنسيق الميداني وتبادل الخبرات، وأهمية تكامل الموارد والجهود لضمان توجيه الدعم التمويلي والفني بفاعلية نحو المواقع الأكثر احتياجا.
وتم الاتفاق على معايير فنية لعمليات الترميم والإصلاح، بما يضمن الحفاظ على الأصالة المعمارية للمواقع التاريخية، ووضع إطار عمل مشترك للحد من الكوارث، وتنفيذ إجراءات وقائية عاجلة لحماية المباني والمعالم الأثرية من الأخطار.
وفي الاجتماع أكد رئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية، على أهمية هذا الاجتماع لتعزيز العمل بين الهيئة وشركاء التنمية.
وأشار إلى أن الحفاظ على التراث مسؤولية جماعية، وأن التنسيق مع شركاء الهيئة الأساسيين يمثل حجر الزاوية لضمان استدامة المشاريع وحماية المدن التاريخية من الأخطار والتحديات التي تهددها.
وتطرق إلى أهمية تشكيل فرق عمل مشتركة لمتابعة تنفيذ التوصيات، وعقد اجتماع تقييمي خلال الفترة القادمة.