يوم الصحة العالمي.. تعرف على الأمراض التي تهدد البشرية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
يحتفي العالم في السابع من إبريل كل عام بيوم الصحة العالمي، حيث يتعرض حق ملايين الأشخاص في الصحة للتهديد بشكل متزايد بسبب الصراعات والأزمات المناخية وانتشار الأمراض.
وتحتل الأمراض والصراعات والكوارث أسبابا كبيرة للوفاة والعجز، إذ تعترف 140 دولة على الأقل بالصحة كحق من حقوق الإنسان في دساتيرها.
شعار عام 2024
وقد اختير شعار يوم الصحة العالمي بعنوان"صحتي، حقي"، للدفاع عن حق كل شخص في أي مكان في الحصول على الخدمات الصحية والتعليم والمعلومات، فضلا عن مياه الشرب المأمونة والهواء النقي والتغذية الجيدة والسكن الجيد والعمل اللائق والظروف البيئية الملائمة، والتحرر من التمييز.
وفي عام 1948م، دعت جمعية الصحة العالمية لأولى إلى تكريس يوم عالمي للصحة لإحياء ذكرى تأسيس منظمة الصحة العالمية.
ومنذ عام 1950، جرى الاحتفال سنوياً بيوم الصحة العالمي في السابع من أبريل، ويتم اختيار موضوع لكل عام للتركيز على المجالات التي تثير القلق.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي الامراض التي تهدد البشرية:
حمى القرم والكونغو النزفية
تنتشر حمى القرم والكونغو النزفية بشكل متكرر في إفريقيا والبلقان والشرق الأوسط وآسيا، عندما يتعرض الناس للدغ من قبل القراد المصاب أو يصادفون الماشية المريضة.
حمى الضنك
يُشكل مرض حمى الضنك تهديدًا عالميًا مع تسجيل أعداد قياسية من الاصابات ، فقد ينتشر المرض في أجزاء غير استوائية من العالم بما فيها أوروبا وأمريكا الشمالية، نتيجة التأثير المتصاعد للاحتباس الحراري الناجم عن تغير المناخ
مرض x
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فقد تم حجز مساحة في القائمة لفيروس غير معروف حتى الآن يمكن أن ينشأ في المستقبل ويسبب لنا مشاكل، كما فعل "كوفيد-19"
التنفسية متلازمة الشرق الاوسط
من الامراض التي تهدد البشرية أيضا مرض انفلونزا الإبل، وهو عدوى فيروسية عميقة في الجهاز التنفسي، وبمجرد أن يصاب به إنسان، يمكن أن ينتقل للآخرين عن طريق الاتصال الوثيق
إيبولا وماربورج
تحمل الخفافيش والقرود مرض ايبولا وماربروج وهما جزء من عائلة الفيروسات الخيطية، والتي تسبب أيضًا الحمى النزفية، وبمجرد إصابة الإنسان بالعدوى، فإنه عادة ما ينشر الفيروسات للآخرين من خلال سوائل الجسم أو الاتصال المباشر أو من خلال الاتصال مع الأسطح الملوثة في أماكن غير معقمة.
حمى الوادي المتصدع
يعد مرض الدم هذا يحمله البعوض الذي ينقله عن طريق لدغ البشر أو الماشية مثل الأبقار والأغنام والماعز والجاموس والإبل، إذ تتمثل أعراضها الحادة في والتهاب الدماغ والحمى النزفي.
حمى لاسا
ينتشر هذا المرض في غرب إفريقيا عن طريق بول وبراز الجرذان والقوارض، ويمكن للبشر الذين يصابون به أن ينقلوه من خلال إفرازاتهم أو الدم أو من خلال الاتصال الجنسي.
كما يشكل حمى لاسا خطرًا خاصًا على النساء الحوامل في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل ويمكن أن تسبب أيضا الصمم لدى المرضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيوم الصحة العالمي الأمراض الصحة العالمی من خلال
إقرأ أيضاً:
مصر تحافظ على خلوها الكامل من الحصبة والحصبة الألمانية للعام الثالث على التوالي
في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل المنظومة الصحية المصرية، أعلنت لجنة التحقق الإقليمية بمنظمة الصحة العالمية، خلال اجتماعها بمقر المكتب الإقليمي لشرق المتوسط يوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025، بالإجماع نجاح مصر الكامل في القضاء على مرض الحصبة والحصبة الألمانية ومتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية طوال الأعوام 2022 و2023 و2024، لتصبح بذلك خالية من هذه الأمراض للعام الثالث على التوالي.
يأتي هذا الإعلان تتويجًا لجهود البرنامج الموسع للتطعيمات بقطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، الذي يُعدّ أحد أقوى برامج التطعيم في الإقليم، حيث نجح في تثبيت مكانة مصر كدولة خالية من هذه الأمراض الثلاثة، مؤكدًا كفاءة المنظومة الوقائية المصرية وقدرتها على حماية المجتمع بشكل مستدام.
وتوجه المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية تهنئة رسمية لحكومة وشعب مصر على هذا الإنجاز الاستثنائي، مشيدًا بالتزام الدولة الراسخ بأعلى معايير الوقاية والترصد الوبائي، ومؤكدًا أن البرنامج المصري أصبح نموذجًا يُحتذى به في المنطقة.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن هذا النجاح يستند إلى عدة ركائز أساسية، أبرزها استمرار تقديم التطعيمات الروتينية مجانًا لكل طفل على أرض مصر دون استثناء، مع تكثيف الحملات في المناطق النائية والحدودية، وتنفيذ برامج توعية مجتمعية واسعة النطاق، كما يدعم ذلك منظومة ترصد وبائي متطورة تراقب 55 مرضًا معديًا، مدعومة بمعامل مركزية عالية الكفاءة تضمن سرعة ودقة التشخيص والاستجابة.
وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن هذا الإنجاز يُعد حلقة جديدة في سلسلة النجاحات الصحية المصرية المتتالية، التي شملت سابقًا القضاء على شلل الأطفال والتيتانوس الوليدي، وحصول مصر على الشهادة الذهبية كأول دولة في الإقليم تقضي على فيروس الالتهاب الكبدي «ب» لدى الأطفال.
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن هذا الإنجاز يعكس التزام الدولة الكامل بأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشددًا على أن الصحة العامة تمثل ركيزة أساسية لتقدم الأمم.
من جانبه، أوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان ، أن مبدأ «الوقاية خير من العلاج» يظل في صدارة أولويات الوزارة، وأن قياس تقدم الأمم الحديثة يتم اليوم من خلال مدى قدرتها على حماية مواطنيها من الأمراض قبل حدوثها.
بدوره، أشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن البرنامج الموسع للتطعيمات كان العامل الرئيسي وراء كل الإنجازات التاريخية التي حققتها مصر في مجال القضاء على الأمراض المعدية المستهدفة بالتطعيم.
وتؤكد وزارة الصحة والسكان أن هذا الإنجاز ليس مجرد رقم أو شهادة، وإنما دليل حي على قوة التحول الرقمي والأنظمة الوقائية التي تشهدها المنظومة الصحية المصرية، وتتعهد بالاستمرار في تعزيز الريادة الصحية لمصر على المستويين الإقليمي والعالمي في السنوات القادمة.