ليبيا- قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن المكائد التي تحيكها القوى الإمبريالية العالمية ضد العالم الإسلامي لها دور كبير في المشاكل التي يعيشها المسلمون.

جاء ذلك في كلمة ألقاها في ختام برنامج مسابقة تلاوة القرآن الكريم، الذي جرى بثه على قناة “تي آر تي 1” التركية وفقاً لوكالة “الأناضول”.

ولفت أردوغان إلى أن المستفيد الأكبر من ثروات العالم الإسلامي ليس أصحابها الحقيقيون بل القوى الاستعمارية السابقة.

وأضاف أنه عند النظر إلى كثير من المناطق في أفريقيا وآسيا، يمكن بسهولة رؤية كيف تعمل آلية الاستغلال، وأكد أن الحروب والصراعات تأتي على رأس هذه الأدوات.

وأوضح أن خطط إدامة نظام الاستغلال هي التي تقف خلف الصراعات الدموية والتوترات والظلم حتى يومنا في سوريا واليمن وليبيا والسودان وفلسطين والعديد من الأراضي الإسلامية الأخرى.

وأشار إلى أن المخططات يتم تنفيذها بأقنعة مختلفة كل مرة، تارة تحت ستار جلب الديمقراطية وتارة أخرى بذريعة محاربة الإرهاب وانهاء التوترات أو تحت غطاء التنمية وإحلال السلام والاستقرار.

وأكد أن الهدف الرئيسي لكل تلك المخططات هو نهب الثروات، مبديا أسفه لنجاح القوى الساعية وراء ذلك في الغالب.

ولفت إلى عدم تمكن سوريا من الخروج من الفوضى والاضطرابات منذ 13 عامًا، وتعذر إرساء أجواء الهدوء والاستقرار في ليبيا واليمن حتى الآن.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إعلام تركي: حليف أردوغان يدعوه للتعاون العسكري مع بشار الأسد

دعا زعيم حزب الحركة القومية التركي، دولت بهجلي، الرئيس رجب طيب أردوغان إلى تعاون عسكري مع الرئيس السوري بشار الأسد، للقضاء على "تهديد المسلحين الأكراد في سوريا".

وفي تصريحات خلال كلمته أمام كتلة الحزب بالبرلمان، دعا بهشالي "الحكومتين التركية والسورية إلى التعاون العسكري ضد عناصر حزب العمال الكردستاني"، بحسب ما نقلت صحيفة "زمان" التركية.

إقرأ المزيد لافروف: خطوات تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا لا تزال "غير ممكنة" بسبب الوضع في غزة

وقال بهجلي: "يجب ألا تسمح الجمهورية التركية أبدا عبر الطرق الدبلوماسية بمحاولة تطويقها بالمناطق التي احتلها وغزاها التنظيم الإرهابي وذلك من خلال الاتفاق المتبادل والمصالحة مع الإدارة السورية.. أوصي تركيا وسوريا بتنفيذ عمليات عسكرية منسقة في منبع التنظيم الإرهابي الانفصالي، وفي مناطق المستنقعات التي يتكاثر فيها".

وأشار بهجلي إلى أن "الولايات المتحدة تجهز لعبة جديدة في شمال سوريا، سيتم إجراء ما يسمى بالانتخابات الإقليمية في شمال شرق سوريا في 11 يونيو. وهذا يعني مرحلة جديدة في تقسيم تركيا، ومن الواضح أن الولايات المتحدة ترى أن الحوار مع الإرهابيين أمر ذو أهمية استراتيجية في المكان الذي وصفه التنظيم الانفصالي بروج آفا، وينبغي على تركيا أن تتعاون مع الإدارة السورية وأن تبني جسرا من التعاون حتى لا يسمح بغزو المنظمة الإرهابية".

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "ايدينليك" التركية أن أردوغان والأسد قد يجتمعان في موسكو في المستقبل القريب بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وكان مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الروسية ألكسندر كينشاك، قد صرح في 8 فبراير بأن روسيا تحث تركيا وسوريا على مواصلة الاتصالات الأمنية في إطار عملية التطبيع.

 

 

المصدر: صحيفة زمان التركية

 

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب الائتلاف الجمهوري يحذر من الهيمنة الأمريكية الأوروبية على الوضع الليبي
  • ماذا وراء دعوة حليف أردوغان النظام السوري لعملية ضد العمال الكردستاني؟
  • ما وراء دعوة بهتشلي حليف أردوغان النظام السوري إلى عملية ضد العمال الكردستاني؟
  • أردوغان يهدد بشن هجوم ضد الأكراد شمال سوريا إذا أجروا انتخابات إقليمية
  • أردوغان: لن نسمح بإنشاء "دويلة إرهاب" على حدودنا مع سوريا والعراق
  • تطبيع العرب مع الأسد.. تقرير يكشف النتائج العكسية للخطوة الكارثية
  • أردوغان: لن نسمح بإنشاء دويلة إرهاب على حدودنا مع سوريا والعراق
  • أردوغان: تركيا لن تسمح لحزب العمال بإنشاء دويلة في سوريا والعراق
  • حزب تركي يدعو «أردوغان» للتعاون مع الرئيس السوري
  • إعلام تركي: حليف أردوغان يدعوه للتعاون العسكري مع بشار الأسد