ليبيا- قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن المكائد التي تحيكها القوى الإمبريالية العالمية ضد العالم الإسلامي لها دور كبير في المشاكل التي يعيشها المسلمون.

جاء ذلك في كلمة ألقاها في ختام برنامج مسابقة تلاوة القرآن الكريم، الذي جرى بثه على قناة “تي آر تي 1” التركية وفقاً لوكالة “الأناضول”.

ولفت أردوغان إلى أن المستفيد الأكبر من ثروات العالم الإسلامي ليس أصحابها الحقيقيون بل القوى الاستعمارية السابقة.

وأضاف أنه عند النظر إلى كثير من المناطق في أفريقيا وآسيا، يمكن بسهولة رؤية كيف تعمل آلية الاستغلال، وأكد أن الحروب والصراعات تأتي على رأس هذه الأدوات.

وأوضح أن خطط إدامة نظام الاستغلال هي التي تقف خلف الصراعات الدموية والتوترات والظلم حتى يومنا في سوريا واليمن وليبيا والسودان وفلسطين والعديد من الأراضي الإسلامية الأخرى.

وأشار إلى أن المخططات يتم تنفيذها بأقنعة مختلفة كل مرة، تارة تحت ستار جلب الديمقراطية وتارة أخرى بذريعة محاربة الإرهاب وانهاء التوترات أو تحت غطاء التنمية وإحلال السلام والاستقرار.

وأكد أن الهدف الرئيسي لكل تلك المخططات هو نهب الثروات، مبديا أسفه لنجاح القوى الساعية وراء ذلك في الغالب.

ولفت إلى عدم تمكن سوريا من الخروج من الفوضى والاضطرابات منذ 13 عامًا، وتعذر إرساء أجواء الهدوء والاستقرار في ليبيا واليمن حتى الآن.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تقرير عالمي يحذر من تفاقم أزمة الجوع بسبب الصراعات

كشف تقرير عالمي اليوم الجمعة أن أكثر من 295 مليون شخص في 53 دولة عانوا من مستويات حادة من الجوع خلال عام 2024، مسجلا بذلك زيادة قدرها 13.7 مليون شخص مقارنة بسنة 2023.

وتثير الأرقام المعلنة في التقرير القلق إزاء تفاقم انتشار انعدام الأمن الغذائي الحاد الذي بلغ نحو 22.6% من السكان الذين تم تقييمهم. وأفاد التقرير بأن سنة 2024 تمثل السنة الخامسة على التوالي التي يظل فيها انعدام الأمن الغذائي الحاد أعلى من 20%.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مكتب حقوق أممي يطالب إسرائيل بوقف "القتل العبثي" بالضفةlist 2 of 2"أطباء بلا حدود" تدعو بريطانيا لإنهاء الاحتجاز الجماعي لطالبي اللجوءend of list

وأكد التقرير أن الصراعات والصدمات الاقتصادية والظواهر المناخية المتطرفة والنزوح القسري كلها عوامل واصلت دفع عجلة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في جميع أنحاء العالم، مخلفة "آثارا كارثية على العديد من المناطق الهشة".

وأشار التقرير إلى أن عدد الأشخاص الذين يواجهون المجاعة تضاعف بأكثر من الضعف خلال الفترة نفسها، ليصل إلى 1.9 مليون شخص، وهو أعلى مستوى مسجل منذ أن بدأ التقرير العالمي حول أزمات الغذاء في عام 2016.

وبلغ سوء التغذية لدى الأطفال خاصة مستويات عالية للغاية، بما في ذلك في قطاع غزة ومالي والسودان واليمن، إذ يعاني ما يقرب من 38 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد في 26 أزمة غذائية.

إعلان النزوح والصراعات

وسلط التقرير الضوء على زيادة حادة في الجوع الناجم عن النزوح القسري، إذ يعيش حوالي 95 مليون نازح في دول تواجه أزمات غذائية مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وكولومبيا والسودان وسوريا، ضمن إجمالي عالمي قدره 128 مليون نازح قسرا.

وأفاد التقرير بأن الصراعات المسلحة تُعد العامل الأساسي وراء تفاقم انعدام الأمن الغذائي، إذ يعاني 140 مليون شخص في 20 دولة من تبعاتها. كما أكد التقرير وجود مجاعة في السودان وقطاع غزة وجنوب السودان وهاييتي ومالي.

ورجح التقرير العالمي حول أزمات الغذاء أن تستمر صدمات الجوع حتى عام 2025، إذ تتوقع الشبكة العالمية لرصد الموضوع حدوث أكبر انخفاض في التمويل الإنساني لأزمات الغذاء والتغذية منذ بداية إصدار التقرير.

مقالات مشابهة

  • في يوم التوعية بالدورة الدموية .. نصائح ذهبية للحفاظ على قلبك وأوعيتك الدموية
  • معيار "إدامة" يتوج جهود التطوع في "جمعية الصم" بالشرقية
  • الأمم المتحدة: مستويات قياسية للجوع في 2024 بسبب الصراعات والمناخ
  • تقرير عالمي يحذر من تفاقم أزمة الجوع بسبب الصراعات
  • أردوغان يدعو الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات عن سوريا ودعم إعادة الإعمار
  • خبير سياسي: من يسكن البيت الأبيض "طرطور" بيد المخططات الصهيونية
  • حول البلطجة التي تعرض لها ابراهيم نقد الله في القاهرة! 
  • أوساط إسرائيلية تبدي قلقا من تأثير تركيا في سوريا.. تفرض علينا أثمانا باهظة
  • وزير الخارجية: توافق عربي على دعم سوريا واليمن وتأمين الملاحة
  • حاكم مصرف سوريا: بدأنا العمل على تفعيل نظام "سويفت"