مواد غذائية تساعد على كبح الشهية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
كشفت الدكتورة مارينا ماكيشا خبيرة التغذية الروسية أسباب الشعور بالجوع الذي لا يمكن السيطرة عليه، وما الذي يجب تناوله لكبح الشهية والشعور بالشبع.
وتشير الخبيرة، إلى أن سبب فرط الشهية قد يكون الإجهاد أو أمراض مختلفة، مثل أمراض الغدة الدرقية وفقر الدم ومقاومة الأنسولين والسكري، وقد يسبب النظام الغذائي غير المتوازن الجوع المفاجئ.
ووفقا لها، هناك أطعمة تساعد على كبح الشهية دون أن تلحق الضرر بالصحة، ومنها:
- البيض، يعطي البروتين السعرات الحرارية اللازمة التي تجعل الشخص يشعر بالشبع لفترة أطول. لأن الجسم يهضم البروتين ببطء، والأحماض الأمينية التي تتشكل نتيجة شطر البروتين، تصل إلى الدم وتنتشر لمدة تصل إلى أربع ساعات.
وبالطبع توجد كمية كبيرة من البروتين في اللحوم والأسماك والجبن وفول الصويا. ولكن البيض وفقا لخبراء التغذية هو المنتج رقم واحد. وأثبتت البحوث العلمية أن الأشخاص الذين يتناولون البيض يوميا لديهم سيطرة أفضل على شهيتهم ويأكلون كميات أقل.
- الأفوكادو، يحتوي الأفوكادو على الأحماض الدهنية والألياف الغذائية التي تجعل الشخص يشعر بالشبع لفترة طويلة.
- البطاطس، يساعد هذا المنتج على الشعور بالشبع لفترة طويلة لاحتوائه على النشا. ولكي تساعد البطاطس في منع الشعور بالجوع، يجب أن تؤكل باردة، حيث يمكن استخدام البطاطس الباردة بدلا من الخبز، لاحتوائها على سعرات حرارية أقل بثلاث مرات مقارنة بالخبز.
- الحمص، يحتوي الحمص بطحينة على الطحينية وزيت الزيتون وبعض التوابل، ما يجعل الشخص بعد تناولها يشعر بالشبع طوال النهار، لأنها تحتوي على الكربوهيدرات البطيئة. لذلك يرتفع مستوى الغلوكوز في الدم تدريجيا وبسلاسة. أي لا يسبب قفزة مفاجئة في مستوى الغلوكوز في الدم.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
استشارية نفسية: الشعور بالأمان أهم علامات العلاقة الإنسانية السليمة بين أي طرفين
أكدت الدكتورة سالي محمد، استشاري الصحة النفسية، أن الشعور بالأمان هو الركيزة الأساسية التي تُبنى عليها أي علاقة إنسانية ناجحة، موضحة أن الأمان النفسي والعاطفي يمثلان المؤشر الأصدق على سلامة العلاقة بين الطرفين.
وقالت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن العلاقة السليمة لا تُقاس بمدى التعلق أو شدة المشاعر، بل بمدى الاستقرار الداخلي والراحة النفسية التي تمنحها للطرفين، مضيفة: حين يشعر الإنسان بالهدوء والثقة والقبول داخل العلاقة، فهذا دليل على صحتها، لأن الأمان هو الجوهر الذي يحفظ التوازن النفسي بين الشريكين."
وأوضحت أن العلاقات غير السليمة تخلق مشاعر خوف مستمر من الفقد أو القلق من الهجر، مما يحول الحب إلى نوع من التعلق المرضي الذي يرهق النفس ويقيد الإرادة.
وأضافت: العلاقة السليمة لا تقوم على القلق أو التوتر، بل على الدعم المتبادل. فالشريك الذي يمنحك مساحة لتكون نفسك، هو الذي يساعدك على النمو لا على الذوبان فيه."
وأكدت استشاري الصحة النفسية أن وجود الأمان في العلاقة لا يعني غياب الخلافات، بل القدرة على تجاوزها دون خوف أو تهديد أو شعور بالرفض، مشددة على أن من يشعر بالأمان في علاقته يعيش سلامًا نفسيًا ينعكس على صحته العامة وسعادته الشخصية.
واختتمت حديثها قائلة: "الحب الحقيقي لا يُفقدك توازنك، بل يعيد إليك إحساسك بالطمأنينة. فحين تجد الأمان، تكون قد وجدت الحب الناضج بكل معانيه."