تتواصل عمليات حصاد محصول القمح في محافظة الظاهرة، وسط توقعات بحصاد كميات وفيرة وبجودة عالية لهذا العام، وقد أثرت الظروف الجوية الملائمة للمحصول والجهود المبذولة من قبل المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة والمزارعين على نمو المحصول.

وقال المهندس يونس بن علي الناصري، رئيس قسم النخيل والإنتاج الزراعي بالمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة: إن مساحة محصول القمح المزروعة هذا العام قد زادت بشكل ملحوظ مقارنة بالسنوات السابقة، مما يدل على تزايد اهتمام المزارعين بزراعة القمح بهدف زيادة الإنتاج نظرًا لاعتباره من المحاصيل الاستراتيجية المهمة ضمن مشروعات الأمن الغذائي.

وأوضح أنه تم توفير الدعم اللازم من قبل المديرية للمزارعين يتمثل في توفير تقاوى البذور بنظام الدعم، والمساعدة في عملية الحصاد بتوفير الآلات الحديثة بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني والإرشادي.

وأضاف: إن المساحة المزروعة بالقمح في محافظة الظاهرة هذا الموسم 2023-2024 بلغت حوالي 250 فدانا مقارنة بـ245 فدانًا الموسم الماضي 2022-2023.

وقال الناصري من خلال معاينة أعمال الحصاد للقمح: نلاحظ أن المحصول ذو جودة ممتازة مما تعزز فرص تسويقه وتحقيق عوائد اقتصادية إيجابية للمزارعين.

وفيما يتعلق بآفاق التسويق، أشار الناصري إلى أنه تم وضع خطة لترويج وتسويق المحصول من خلال اتفاق وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مع شركة المطاحن العمانية على شراء الشركة لمنتج القمح من المزارعين بسعر متفق عليه.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ظاهرة الطلاق

الزواج ليس مجرد عقد ، بل هو ميثاق غليظ بين روحين، ظله الرحمة ورابطه المودة ، وتكتنفه السكينة، سنّه الله لعباده ليعمّر بهم الأرض، وليكون كل بيتٍ زوجي لبنة في صرح المجتمعات الصالحة.
في الفترة الأخيرة، انتشرت ظاهرة خطيرة فرقت الجماعات وشتت الأُسر، وهي ظاهرة الطلاق التي تؤكد شواهد كثيرة أنها في تزايد مخيف في الآونة الأخيرة، ومما لا شك فيه أن وجود هذه الظاهرة ونموها له العديد من الإنعكاسات السلبية الكبيرة على الفرد والمجتمع. في مداخلة جميلة للشيخ فايز الحمدي خطيب جامع شاكر عن هذه الظاهرة يقول فيها:” في زمانٍ كثُرت فيه صكوك الطلاق، وتعثّرت فيه قوافل الزواج، تاه الناس بين ظاهرٍ براّق وباطنٍ متصدّع. وغابت عن الأذهان حقيقة جوهرية، وهي أن الزواج ليس عقدًا يُعقد على ورق، بل ميثاق غليظ تُشدّ به الأواصر، وتُقام به البيوت، وتُؤلَّف به الأرواح ، ومن أعمق أسباب الانهيار في مؤسسة الزواج، غياب التكافؤ بين الزوجين في الفكر والعقل والاجتماع والمادة والعلم والعُمر والروح ، وقد قال الله تعالى:” وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا” فدلّ على أن الأصل في الزواج هو السَّكن، ولا سكن بلا تجانس، ولا سكينة بلا تفاهم، ولا تفاهم إلا حين تتقارب العقول وتتناغم الطباع وتتجاور الهموم.
من المؤكد أن عوامل كثيرة ساهمت في زيادة هذه الظاهرة ونموها؛ يأتي في مقدمتها دور أسرتيّ الزوجين المحوري، وهما مرجع لهذه الأسرة الناشئة قال تعالى:” وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا”. للأسف ما نراه اليوم أن تأجيج الخلافات الزوجية وتأزيمها يأتي من أسرتيّ الزوجين ، كذلك برامج التواصل الاجتماعي وما تبثه على الهواء مباشرة من مظاهر البذخ والتبذير والرفاهية الزائدة في حفلات الزواج والتأثيث والسفريات والمجوهرات، وغيرها من المغريات التي تولد الغيرة، وتُظهر المقارنة غير العادلة ، فهؤلاء المشاهير”كما يُطلق عليهم” في الغالب لا يدفعون ثمنًا لهذه المظاهر والبهرجة، فهم مجرد معلنين ، لذلك من الضروري توحيد الصف من أجل معالجة هذه الظاهرة بكل الوسائل المتاحة، من خلال منابر الجمعة والبرامج التوعوية ووسائل التواصل الاجتماعي، وأهل الإصلاح والرأي السديد ؛ لتعم الألفة وتنمو الأسرة. وكلنا في خدمة الوطن.

مقالات مشابهة

  • للمرة الثالثة خلال 10 أيام.. كسر في خط المياه الرئيسي لقرية بالمنوفية
  • فرق الدفاع المدني السوري في معبر بصرى الشام الإنساني تواصل مهامها في تسهيل دخول المساعدات والمدنيين إلى محافظة السويداء
  • محافظة البحيرة تنتهي من موسم توريد القمح بإجمالي 318ألف طن
  • مسئولو قطاع الإسكان يزورون محافظة أسوان لتقديم الدعم الفني ومتابعة المشروعات
  • آخر كلام.. موعد عودة المياه لكافة مناطق الجيزة
  • العربي الناصري: السفارات ليست ساحة للصراعات.. ومصر تدفع ثمن التزامها تجاه فلسطين
  • ضبط كيان وهمي لإنتاج المياه والخل في المنوفية.. آلاف الزجاجات بمواصفات خطيرة
  • ظاهرة الطلاق
  • محافظة سوهاج يصدر بيان خاص بتدابير احتواء حرائق برخيل بالبلينا
  • نجاح زراعة محصول الزيتون في بهلا