لندن- المملكة المتحدة (CNN)-- قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، الأحد، إن دعم المملكة المتحدة لإسرائيل "ليس غير مشروط".

وفي مقال رأي بصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية بعد ستة أشهر من الهجمات التي شنتها حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قال كاميرون إن إسرائيل "يجب أن تلتزم" بالقوانين الإنسانية في غزة، مضيفا أن حماس هي "العائق أمام إنهاء" الصراع الوحشي، حسب وصفه.

وأكد ديفيد كاميرون: "لدينا قوانين إنسانية، ويجب على إسرائيل أن تلتزم بها، لقد كانت بريطانيا وحلفاؤها على حق في الضغط من أجل وصول المزيد من المساعدات، لكن حماس هي العائق أمام إنهاء هذا الصراع الوحشي".

وكتب ديفيد كاميرون يقول: "إسرائيل لها الحق في الدفاع عن النفس وهو ما يجب أن ندعمه. بالطبع دعمنا ليس غير مشروط، نتوقع من مثل هذه الديمقراطية التي تدعو للفخر والناجحة، أن تلتزم بالقانون الإنساني الدولي، حتى عندما يتم تحديها بهذه الطريقة".

وأردف ديفيد كاميرون: "بوصفها قوة احتلال، تتحمل إسرائيل مسؤولية تجاه شعب غزة. لكنه يعني أيضا أنه على المجتمع الدولي العمل مع إسرائيل في الجهود الإنسانية للحفاظ على سلامة الناس وتزويدهم بما يحتاجون إليه".

وأضاف كاميرون أن المملكة المتحدة تضغط "بأقصى ما تستطيع" من أجل إيصال المساعدات للمدنيين الفلسطينيين.

وقال: "سيتم إعادة فتح ميناء أشدود ومعبر إيرز قريبا. سيتم إعادة تشغيل المياه. سوف تتدفق المزيد من المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم". ورحب كاميرون بتلك الأخبار، لكنه حذر من أن "الكلمات يجب أن تتحول إلى أفعال".

وأكد كاميرون: "يجب أن نرى تدفق المساعدات الذي تحدث عنه الإسرائيليون أنفسهم".

وقال كاميرون إن المملكة المتحدة، بجانب الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، تعتقد أن وقف إطلاق النار لن يستمر "ما لم يتم التعامل مع سبب الصراع – حكم حماس في غزة ووجود المسؤولين عن أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".

وكتب كاميرون: "لا يمكن أن نتوقع من إسرائيل أن تعيش إلى جانب حركة نفذت مثل هذه الهجمات الوحشية وأعلنت أنها، إذا أمكن، ستفعل الشيء نفسه مرة أخرى".

وقال إن الوقف المؤقت للقتال "أمر مختلف" و"يمكن استغلاله لإدخال المساعدات وإخراج الرهائن".

وقال كاميرون إنه إذا رفضت حماس صفقة الرهائن واستمر الصراع، فيجب على العالم أن يكون مستعدا، "وهذا يعني ضمان حماية الناس في كل قطاع غزة بما في ذلك رفح".

إسرائيلبريطانياالجيش الإسرائيليحركة حماسديفيد كاميرونغزةنشر الأحد، 07 ابريل / نيسان 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بريطانيا الجيش الإسرائيلي حركة حماس ديفيد كاميرون غزة المملکة المتحدة دیفید کامیرون یجب أن

إقرأ أيضاً:

الأردن يستضيف مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية في غزة  

 

 

عمان- يستضيف الأردن الثلاثاء11يونيو2024،  مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة الذي دخلت الحرب فيه بين إسرائيل وحماس شهرها التاسع من دون أفق للحل.

وتسببت الحرب التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس داخل إسرائيل في السابع من تشرين الأول/اكتوبر، بكارثة إنسانية في قطاع غزة.

ويعقد المؤتمر بتنظيم مشترك من الأمم المتحدة والأردن ومصر وبدعوة من العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

ويشارك في المؤتمر الذي يعقد في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على شاطئ البحر الميت، الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي يقوم بجولة في المنطقة للترويج لوقف لإطلاق النار في غزة، ومنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث وقادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية بهدف "تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة"، بحسب بيان الديوان الملكي الأردني.

ولحق دمار هائل بجزء كبير من قطاع غزة جراء الحملة العسكرية العنيفة التي تشنها الدولة العبرية ردا على هجوم حماس فيما نزحت غالبية السكان البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة بسبب المعارك المتواصلة منذ أكثر من ثمانية أشهر. وتحذر الأمم المتحدة منذ شهور من أن المجاعة تهدد القطاع المحاصر.

وتدخل المساعدات ببطء شديد خصوصا بعدما باشر الجيش الإسرائيلي عملية برية في مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة في مطلع أيار/مايو وسيطر على الجانب الفلسطيني من المعبر الحدودي الحيوي مع مصر الذي تمر عبره غالبية المساعدات.

وبحسب برنامج المؤتمر الذي وزعته وزارة الخارجية الأردنية، تعقد خلال الجلسة الصباحية "ثلاث مجموعات عمل" ستركز نقاشاتها على سبل "توفير المساعدات الإنسانية لغزة بما يتناسب مع الاحتياجات" وسبل "تجاوز التحديات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين"، و"أولويات التعافي المبكر".

وفي الجلسة المسائية، يلقي العاهل الأردني والرئيس المصري والأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الفلسطيني إضافة الى الكثير من رؤوساء الدول والحكومات، كلمات. 

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية إن المؤتمر سيناقش "الاستعدادات للتعافي المبكر، والسعي للحصول على التزامات باستجابة جماعية ومنسقة لمعالجة الوضع الإنساني في غزة".

وأوضح البيان أن "الهدف الأساسي لهذا الاجتماع الرفيع المستوى هو التوصل إلى توافق في الآراء بشأن التدابير العملية لتلبية الاحتياجات الفورية على أرض الواقع".

ويختتم المؤتمر اعماله بمؤتمر صحافي مشترك بمشاركة وزيري خارجية الأردن ومصر.

ويبحث بلينكن في جولته الثامنة الى المنطقة منذ اندلاع الحرب، في الحلول التي تسمح بإعادة فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة بالإضافة الى مسعى التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار.

وأسفر هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر عن مقتل 1194 شخصا داخل إسرائيل ، غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.

خلال هذا الهجوم، احتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم محتجزين في غزة، بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وردت إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 37124 شخصاً في غزة، معظمهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الجارديان: بريطانيا أصدرت عشرات التراخيص لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل
  • بالفيديو: بلينكن يعلن تقديم 400 مليون دولار للفلسطينيين ويوجه رسالة لحماس
  • تشيلي تطالب إسرائيل بالامتثال للقوانين واحترام قرار المحكمة الدولية
  • الأردن يستضيف مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية في غزة  
  • وزير الخارجية: التصعيد الإسرائيلي في رفح يضع قيودا على وصول المساعدات
  • مندوبة بريطانيا لدى مجلس الأمن: نأمل في إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي: إسرائيل وافقت على الصفقة المطروحة لوقف النار في غزة
  • حماس ترحب بقرار مجلس الأمن بشان وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير خارجية الأردن يشدد على ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة
  • بالبيض.. وزير خارجية إسرائيل يسخر من رئيس وزراء إسبانيا