تيك توك يحقق 14.7 مليار دولار للشركات الصغيرة في أميركا العام الماضي
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلنت شركة بايت دانس الصينية المالكة لتطبيق تيك توك أنها حققت إيرادات بقيمة 14.7 مليار دولار للشركات الصغيرة والمتوسطة في الولايات المتحدة خلال العام الماضي، إلى جانب دعم أنشطة اقتصادية أخرى بقيمة 24.2 مليار دولار من خلال استخدام الشركات الصغيرة في الولايات المتحدة للتطبيق.
يأتي ذلك في الوقت الذي يدرس فيه الكونغرس الأميركي حظر تطبيق مشاركة الفيديوهات القصيرة تيك توك في الولايات المتحدة.
وأوضحت الشركة الصينية أن نشاطها في الولايات المتحدة تتمثل بما يلي:
أكثر من 7 ملايين شركة أميركية تعتمد على تيك توك أنشطة هذه الشركات على المنصة تدعم حوالي 224 ألف وظيفة، ومن هذه الوظائف 98 ألف وظيفة تعتمد بشكل مباشر على تيك توك. الولايات الأميركية الأكثر تأثرا بحظر المنصة في حال تم هي: كاليفورنيا، وتكساس، وفلوريدا، ونيويورك، وألينوي. تقول تيك توك إن لديها 170 مليون مستخدم في أميركا.
وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن أرقام بايت دانس اعتمدت على الدراسة التي أجرتها مؤسسة أكسفورد إيكونوميكس للاستشارات الاقتصادية.
وقاست الدراسة على المحاور التالية:
نشاط الشركات الصغيرة والمتوسطة على تيك توك الإنفاق الإعلاني. إلى جانب الاستفادة من بيانات التعداد وغيرها من المقاييس للوصول إلى هذه النتائج.يذكر أن مجلس النواب الأميركي وافق الشهر الماضي على مشروع قانون يمكن أن يؤدي إلى حظر استخدام تيك توك في الولايات المتحدة، في حين قال الرئيس جو بايدن إنه سيصدق عليه ليصبح ساري المفعول إذا وافق عليه مجلس الشيوخ.ويقول المسؤولون والسياسيون الأميركيون إن تطبيق تيك توك الصيني الذي يستخدمه عشرات الملايين من الأميركيين يمكن أن يمثل خطرا على الأمن القومي للولايات المتحدة بسبب احتمال حصول الحكومة الصينية على البيانات الخاصة بالمستخدمين الأميركيين للتطبيق وهو ما تنفيه بشدة السلطات الصينية وشركة بايت دانس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات فی الولایات المتحدة تیک توک
إقرأ أيضاً:
الكبير: توزيع الكتب ينطلق من الجنوب والشرق… عقود العام الماضي أخّرت الإمداد وتم تجاوز العراقيل
وكيل التعليم: أولوية توزيع الكتب للمناطق البعيدة… وإجراءات التوريد سنوية مع احتياطي 15–25%
سياسة التوزيع وأولوية الأطراف البعيدة
سُئل وكيل وزارة التربية والتعليم محسن الكبير عن استمرار تحدّي الكتاب المدرسي رغم الجهود والوعود، فأوضح أن سياسة الوزارة — وفق الخطة الموضوعة من مركز المناهج التعليمية والتربوية — تبدأ من المراقبات البعيدة في الجنوب والجنوب الشرقي والغربي والمناطق النائية عن مخازن الاستلام، حتى يتسنّى إيصال الكتب في الوقت المناسب ولا تستغرق العملية فترات طويلة.
التمويل وآلية التعاقد والاحتياطي المخزني
قال الكبير في تصريح لقناة «ليبيا الأحرار» إن الكتاب المدرسي يُدرج سنويًا ضمن الميزانية العامة للدولة، وإن إجراءات التعاقد تتم كل سنة مع مراعاة احتياطي للمخازن بنسبة 15–25%، وهو ما سهّل بداية العام الدراسي من حيث التوزيع ووصول دفعات قبيل منتصف سبتمبر. وبيّن أنه «لا يمكن التعاقد لدفعات تمتد لسنوات قادمة» تحسبًا لتغيّر المقرّرات وخطط المناهج، مشيرًا إلى أن الإحصاءات الدقيقة لا تُستكمل إلا قبيل مراحل النقل والشهادات العامة، بسبب انتقال الطلاب بين المراحل، وعلى أساس تلك الأرقام تُحدَّد كميات التوريد.
عقود العام الماضي وتأخير الإجراءات
أوضح الكبير أن إجراءات هذا العام بدأت مبكرًا بالفعل، غير أن بعض العراقيل ظهرت بسبب شركات متعاقدة من السنة الماضية، «وقد تم التغلب عليها مؤخرًا والتعاقد على هذه الكتب»، على حد قوله.
الكتاب مجاني ولا رسوم… والقطاع الخاص مشمول
شدّد الوكيل على أن الكتاب المدرسي «مجاني لكل طالب»، ولا تتحمّل المؤسسة التعليمية تكلفته، وأن مدارس التعليم الخاص شأنها شأن التعليم العام تصلها الكتب مجانًا، مؤكدًا «أنه لا توجد رسوم».
توازن الإمداد و«ثمن التوطين» وتقدّم التوزيع
أشار الكبير إلى أن معظم مراقبات الجنوب وأقصى الشرق تلقت دفعات أكبر قياسًا بالبلديات القريبة من طرابلس، مع احتساب «ثمن التوطين»، لأن الشحنات عند وصولها إلى مناطق الاستلام يمكن تغطية النقص سريعًا من المناطق القريبة للعاصمة. وأوضح أن نسب الإنجاز في بعض المراقبات تجاوزت 95%، بينما تتراوح في أخرى بين 60–65% باختلاف بعدها عن مخازن التوزيع، مرجّحًا «أن تكون الشحنات موزّعة على جميع المراقبات بنهاية الأسبوع القادم».
عجز المعلّمين وخطة المعالجة
وفي ما يتعلّق بالعجز، أكد الكبير تشكيل لجنة من الوزارة، وأن بعض المراقبات منحت إذن التعاقد مع بدائل للمتقاعدين، لافتًا إلى أن العجز ناتج عن زيادة عدد الفصول وافتتاح مدارس جديدة. وذكر أن «بعض المعلّمين استلموا أعمالهم بالفعل»، وأن هناك مرحلة أخرى لتغطية المراقبات التي تعاني عجزًا طفيفًا بسبب تكليف معلّمين بأكثر مما ينبغي، متوقعًا «حل المشكلة نهاية الأسبوع القادم».