أطلقت منظمة الصحة العالمية أداة أو تطبيقاً جديداً مدعوما بالذكاء الاصطناعي يهدف إلى تحسين الصحة وإتاحة المعلومات الصحية للجميع.

اقرأ ايضاًأكثر أنواع تطبيقات الذكاء الاصطناعي استخداما في 2023

وقالت منظمة الصحة بمناسبة اليوم العالمي للصحة الذي يحتفل به العالم كل عام في السابع من نبسان إن أداة “سارة” أداة ذكاء اصطناعي توليدي، تُجيب على استفسارات المستخدمين حول موضوعات صحية متعددة، بما في ذلك الصحة النفسية والعقلية، وكيفية التعامل مع بعض الأمراض.

وأضافت المنظمة في بيان أن مساعدة الدول على تسخير قوة التكنولوجيا الرقمية للصحة تعد أولوية بالنسبة للمنظمة، مشيرة إلى أن أداة سارة تقدم لمحة عن كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في المستقبل لتحسين سبل الحصول على معلومات صحية تفاعلية”.

المصدر: وكالات 
 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

لا تسخر... قد تقع في حب ذكاء اصطناعي دون أن تدري!

قد تبدو فكرة الوقوع في حب روبوت دردشة مثيرة للسخرية للوهلة الأولى، إلا أن علماء النفس يرون أن هذا الميل ليس سوى نتيجة منطقية لطبيعة الإنسان الاجتماعية واحتياجه العاطفي العميق. اعلان

وفقًا لما نشره موقع New Scientist، فإن العلاقات التي تنشأ بين البشر وروبوتات الدردشة لم تعد مجرد استثناءات، بل تعكس ظاهرة آخذة في التوسع. فبعد عقود من التفاعل غير الواعي مع الآلات، يجد بعض الأشخاص أنفسهم ينساقون عاطفيًا نحو ذكاء اصطناعي يتفاعل معهم دون شروط أو أحكام.

ولم يعد التعلّق العاطفي بالذكاء الاصطناعي أمرًا استثنائيًا كما كان في السابق. من طلبات زواج موجهة إلى ChatGPT، إلى مستخدمات يمضين ساعات طويلة في حوارات مع شركاء افتراضيين، تملأ هذه الروايات منصات التواصل الاجتماعي والصحافة.

وإنّ السخرية من هذا السلوك أو تشخيصه على الفور كحالة اضطراب نفسي يغفل عن هشاشة الإنسان النفسية وقدرته على خلق روابط حتى مع كيانات غير حقيقية.

شعار OpenAI يظهر على هاتف محمول أمام شاشة، في بوسطن، 21 مارس 2023. Michael Dwyer/AP من ELIZA إلى ChatGPT

منذ ستينيات القرن الماضي، أظهرت برامج مثل ELIZA وهو أول روبوت دردشة، أن الإنسان قابل لتكوين علاقات عاطفية حتى مع أداة تفاعلية مبرمجة على الردود. ومع تطور النماذج الحديثة مثل ChatGPT، تعمّقت هذه الظاهرة: البعض يشعر بالفقد عندما تُحذف محادثاتهم، وآخرون يتحدثون عن "زواج" من مساعدين افتراضيين.

الوحدة المتزايدة وانتشار تطبيقات المحادثة عزّزا هذه التفاعلات. في بريطانيا مثلًا، يقول 7% من السكان إنهم يشعرون بالوحدة غالبًا أو دائمًا. وفي مواجهة هذا الشعور، يصبح التواصل مع ذكاء اصطناعي يبدو منصتًا ومتفهّمًا، وإن كان مبرمجًا، خيارًا مغريًا. وتفيد منصات مثل Replika بأن غالبية مستخدميها الذين يدفعون اشتراكات تربطهم علاقات رومانسية بذكائهم الاصطناعي.

Related كيف يكشف غوغل أسرار محادثاتك الخاصة مع تشات جي بي تي؟مع تصاعد الغش الأكاديمي.."تشات جي بي تي" يطلق ميزة وضع الدراسة لدعم الاستخدام المسؤول "تشات جي بي تي" في مأزق: دعوى ضد OpenAI بعد أن اتّهم روبوت الدردشة رجلاً بقتل أطفاله

وفي موازاة ذلك، ساهم انتشار اللقاءات العاطفية عبر الإنترنت في طمس الحدود بين الإنسان والآلة. وتشير الأرقام إلى أن 10% من الأشخاص المغايرين جنسيًا و24% من الأشخاص من مجتمع الميم يلتقون شركاءهم عبر الشاشات، ما يجعل من السهل نفسيًا قبول فكرة التعلق بكائن غير بشري.

وقد أكّدت دراسات نفسية متعددة، تعود إلى تسعينيات القرن الماضي، أن الدماغ البشري يتفاعل اجتماعيًا مع الآلات حتى عند إدراكه أنها ليست بشرًا. وانطلاقًا من هذا الواقع، فإن الوقوع في حب روبوت محادثة أشبه بردّ فعل نفسي تلقائي.

ولكن رغم ما يقدّمه الذكاء الاصطناعي من استجابات ذكية ودقيقة، فإنها لا تملك القدرة على إشباع كامل احتياجات الإنسان العاطفية. فالدراسة الأطول في التاريخ حول السعادة الإنسانية خلصت إلى نتيجة حاسمة: العلاقات الواقعية وحدها من تمنحنا الصحة والرفاه.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدعم القطاع الصحي في غزة بـ 65 طناً من المستلزمات الطبية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية
  • رئيس «سابك»: طرح 499 أداة رقمية واعتماد 42% من مرافق التصنيع على الذكاء الاصطناعي
  • صحة غزة: إدخال شاحنات أدوية و مستلزمات طبية عبر منظمة الصحة العالمية اليوم
  • لا تسخر... قد تقع في حب ذكاء اصطناعي دون أن تدري!
  • فوتوشوب يزداد ذكاءً.. ميزات جديدة تعتمد على «الذكاء الاصطناعي» لتسهيل تعديل الصور
  • جوجل تعزز تجربة الطلاب التعليمية بميزات ذكاء اصطناعي جديدة
  • "الصحة العالمية": قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة
  • “الصحة العالمية”: قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة
  • الصحة العالمية: غزة تشهد أسوأ سيناريو للمجاعة.. والناس يموتون لنقص التغذية
  • الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة