أبريل 7, 2024آخر تحديث: أبريل 7, 2024

المستقلة / علي النصر الله / .. أعلنت فرقة الرد السريع التابعة الى وزارة الداخلية، اليوم الأحد، عن اعتقال أربعة مطلوبين بتهمة المخدرات في محافظة كربلاء المقدسة.

وقال مصدر أمني في تصريح لــ (المستقلة) إن ” الفوج الأول اللواء الخامس التابع للقيادة تمكن من اعتقال (4) مطلوبين للقضاء العراقي وفق أحكام المادة ٣٢ مخدرات بحوزتهم أسلحة غير مرخصة في محافظة كربلاء المقدسة “.

وأضاف إن “عملية الاعتقال كانت بالتعاون مع مديرية مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في المحافظة بالتنسيق مع قسم استخبارات الرد السريع”.

وأشار الى إن “المعتقلين والمضبوطات تم تسليم الى جهة الطلب أصوليا “.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

الإعلام الرسمي يروّج لأعدائه: جيش “جايينك على كربلاء” يستعرض على شاشة العراقية

8 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: يوغل البثّ الحي لفضائية العراقية، لحظة عرضها مشهداً صاعقاً لاستعراض “جيش الجولاني” في سوريا، في تعميق السؤال عن حدود الإدراك الإعلامي، سيما وان الكثير من افراد هذه الجيش لطالما صرخوا بعبارة “جايينك على كربلاء”، في رسالة عدائية مكشوفة، لم يكن يتوقع أحد أن تمرّ من شاشة رسمية يفترض أنها تحرس الوعي ولا تفرّط به.

أي تهاون هذا؟ كيف تُمنح منابر الدولة لمن يهددون أهلها؟.

خلل مهني لا يمكن تجميله، ولا يمكن تبريره بالصدفة التقنية أو الخطأ العابر، فالصور التي وُضعت في تلك الاحتفالات داخل المدن السورية، والتي جمعت بين صورة الجولاني وبين صدام حسين، انتشرت بدورها كإشارة إلى أن الرسالة لم تكن حمقاء فقط، بل حافلة بالاستفزازات.

ويجرّنا هذا إلى سؤال آخر أكثر مرارة: من يوجّه هذه التغطيات؟ ومن يسمح بمرور خطاب يهلّل لجهة رفعت على الملأ شعارات تهدّد العراقيين في جوهر انتمائهم، قبل أن تهدّد دولتهم؟,

وإذا كان هذا الأداء تمّ بتوجيه رسمي، فالمصيبة عظيمة: مؤسسة إعلامية تستخدم أموال العراقيين لتلميع من يناصبهم العداء.

أما إذا كان الأمر “سهواً” فحينها تصبح البلية أكبر، لأننا أمام جهاز إعلامي يعمل بلا بوصلة، بلا مراجعة، وبلا إحساس بوزن المعلومة وخطرها.

فضائية العراقية تحولت إلى ناقل خام لإشارات مضللة، بدلاً من أن تكون حاجز صدّ يحمي الوعي الجمعي.

الإعلام ليس كاميرا مرفوعة عشوائياً، بل موقف مهني يميز بين نقل الحدث وبين منحه شرعية غير مباشرة.

بثّ مشهد كهذا، يرقى إلى مستوى الترويج لقوى طالما استخدمت خطاباً طائفياً ضد المكوّن الأكبر في العراق.

ويتساءل العراقيون اليوم—‏كما ظهر في تدوينات كثيرة—‏عن أسباب غياب المحاسبة وعن استمرار عمليات “التغليف الإعلامي” التي تهرب من التشخيص الحقيقي.

الخوف لم يعد من الخطأ، بل من تكراره، ومن إصرار بعض المؤسسات على الظهور وكأنها تعيش في عزلة عن الواقع، وعن الدم الذي دفعه العراقيون ثمناً لمثل هذه الشعارات قبل سنوات قليلة فقط.

أن السكوت عن هذا الخطأ الشنيع، يمنح الخلل شرعية جديدة، ومشهد “جايينك على كربلاء” يمكن ان يمر على شاشة رسمية اذا كان القائمون على الاعلام بهذا المستوى الضحل من الادراك.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الداخلية.. ضبط ٣ عناصر إجرامية بتهمة غسل 160 مليون جنيه من تجارة المخدرات
  • اليوم.. ثاني جلسات محاكمة أب وصديقه بتهمة التعدي على نجلته بالبحيرة
  • المشدد 10 سنوات لبائع خضراوات وعامل بتهمة ترويج المخدرات بالقليوبية
  • المشدد 6 سنوات وغرامة مالية لعامل بتهمة ترويج المخدرات بالقليوبية
  • تفكيك شبكة ابتزاز ورشاوى داخل تقاعد كربلاء وضبط 3 مليارات دينار بحوزتها
  • هندوراس تطلب من «الإنتربول» توقيف رئيسها السابق الذي عفا عنه ترامب
  • إحالة 4 عاطلين بتهمة حيازة وترويج المخدرات بالمرج لمحكمة الجنايات
  • السجن المشدد 3 سنوات لعامل بتهمة الاتجار فى المخدرات بسوهاج
  • إيران تعتقل شخصًا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
  • الإعلام الرسمي يروّج لأعدائه: جيش “جايينك على كربلاء” يستعرض على شاشة العراقية