ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المفاوضات التي استؤنفت في القاهرة قد تشهد انفراجة قريبة يتم على أساسها إتمام صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

اقرأ ايضاًالوفد الإسرائيلي إلى قطر مجددا لاستكمال المفاوضات

وقالت هئية البث الإسرائيلية  نقلا عن مسؤول أمريكي إن الصفقة المحتملة باتت أقرب من أي وقت مضى، وأن واشنطن تمارس ضغوطا هائلة على الإسرائيليين.

 هذه الأنباء تتقاطع ما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت  التي قالت عن مصادر مطلعة إن الولايات المتحدة تتحرك بجدية كبيرة، وهي مصممة على إبرام صفقة لتبادل الأسرى.

وأضافت أحرونوت أنه من المتوقع أن يضع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز مقترحا على الطاولة، مشيرة إلى أن واشنطن هي اللاعب الرئيسي في هذه المفاوضات ولا تريد أقل من إبرام صفقة ووقف إطلاق النار.

من جهته أشار موقع "والا" الإسرائيلي إلى أنه تم قبول مطلب حماس وشرطها في المفاوضات بانسحاب الجيش من قطاع غزة .

المصدر: وكالات

 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

لماذا توقفت مفاوضات إطلاق الأسرى والمعتقلين في اليمن؟

حملت الحكومة اليمنية، جماعة الحوثي، مسؤولية تعثّر ملف الأسرى والمعتقلين، مشيرة إلى أن الآلاف منهم يعيشون ظروفا قاسية في سجون الجماعة التي تستغل الملف كورقة سياسية وأمنية للمساومة والابتزاز.

وقال ماجد فضائل المتحدث باسم الحكومة اليمنية في فريق مشاورات الأسرى، إن:"المفاوضات توقفت بسبب تعنّت الحوثيين ورفضهم الالتزام بمبدأ تبادل "الكل مقابل الكل"، إضافة لاستغلال الملف كورقة سياسية وأمنية للمساومة والابتزاز، مع تعطيل متكرر لخطوات التنفيذ المتفق عليها".

وأوضح فضائل -وهو عضو الفريق المفاوض ووكيل وزارة حقوق الإنسان- أن السبب المباشر في توقف وتعطيل ملف الأسرى هو "رفض الحوثيين الكشف عن مصير المخفيين قسرا، أو السماح لهم بالتواصل مع أهلهم وذويهم أو زيارتهم، خصوصا السياسي البارز في حزب الإصلاح الإسلامي محمد قحطان المخفي لدى الحوثيين منذ عام 2015، والذي يمثل العقبة الحقيقية حاليا في هذا الملف".

وأشار فضائل في تصريح للجزيرة نت إلى أن المعتقلين في سجون الحوثي يعانون أوضاعا إنسانية مأساوية، ويتعرضون لشتى أصناف التعذيب، بما يشمل التعذيب الجسدي والنفسي والإخفاء القسري وسوء المعاملة، إضافة إلى الحرمان من الزيارات والرعاية الصحية، بينما هناك أكثر من 350 مختطفًا وأسيرا قتلوا في السجون تحت التعذيب.

ونبّه إلى أن عدد الأسرى والمعتقلين يتغير باستمرار، لكن ما يزال هناك آلاف يقبعون في سجون الحوثي وهم في زيادة مستمرة، بينهم قيادات مجتمعية وموظفون في منظمات دولية وصحفيون وسياسيون، وغيرهم من المحتجزين من فئات أخرى.

وحول مستقبل هذا الملف، يرى المسؤول اليمني أنه ما لم يكن هناك ضغط دولي وإقليمي حقيقي وتغيير في آلية التفاوض تضمن إلزام الأطراف بالتزاماتهم من أجل الكشف عن المخفيين والسماح بزيارات والتواصل بين الضحايا وأهلهم وذويهم، فإن الملف سيظل رهينة الابتزاز السياسي والإعلامي والتجاذبات التي تؤثر عليه سلبا.

ومنذ يوليو من العام الماضي تعطلت كل المبادرات لإعادة استئناف جهود التفاوض حول الملف الإنساني مايزيد من معاناة آلاف المختطفين وأسرهم التي تزداد آمالهم مع قرب كل مناسبة دينية بالإفراج عنهم.

ونُفذت آخر عملية تبادل بين الحكومة والحوثيين في أبريل/نيسان 2023، وشملت نحو 900 أسير ومعتقل من الجانبين، تحت إشراف الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: ننتظر نتائج ملموسة من اجتماع اسطنبول.. ووقف إطلاق النار أولوية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يُصدر تعليماته للجيش بمواصلة التقدم في غزة رغم المفاوضات
  • الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لإنهاء الانقلاب ووقف إطلاق النار بأي ثمن
  • رئيس إيطاليا: معاناة غزة غير إنسانية ووقف إطلاق النار ضرورة ملحة
  • بيان مصري قطري بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • مصر وقطر تصدران بيانا مشتركا بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • لماذا توقفت مفاوضات إطلاق الأسرى والمعتقلين في اليمن؟
  • صحيفة تنشر نص رد "حماس" على مقترح ويتكوف
  • الجزيرة نت تحصل على نسخة من رد حماس على مقترح ويتكوف
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: تقرير "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" يظهر أن هدف برنامج إيران النووي ليس سلميًّا