7.5 مليار ريال واردات يناير من دول «التعاون»
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
البلاد – الرياض
أظهرت البيانات الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء، أن الواردات السلعية السعودية من دول مجلس التعاون الخليجي بلغت 7.46 مليار ريال خلال شهر يناير ، مرتفعة بنسبة 1 % مقارنة بنفس الفترة من عام 2023. واستحوذت الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة على 60 % من إجمالي الواردات السعودية وبقيمة 4.
5 مليار ريال، منخفضة بنسبة 1 % مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
وسجل حجم التبادل التجاري بين المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي نموًا سنويًا تقدر نسبته بـ 13 % وبقيمة ارتفاع بلغت نحو 6,363 مليار ريال، ليبلغ مستويات الـ 55,583 مليار ريال في الربع الرابع 2023م، مقارنة بمستوى 49,219 مليار ريال في الفترة المماثلة من العام 2022م، وفق البيانات الأولية لتقرير التجارة الدولية للربع الرابع الصادر من الهيئة العامة للإحصاء. وحقق بذالك الميزان التجاري للمملكة مع دول مجلس التعاون فائضًا تقدر قيمته بنحو 13,035 مليار ريال، حيث بلغ إجمالي الصادرات نحو 34,309 مليار ريال في الربع الرابع 2023م، مثلت نحو 11.5 % تقريبًا من الإجمالي العام لصادرات المملكة لكافة دول العالم والبالغة نحو 297,902 مليار ريال.
بينما بلغ إجمالي الورادات نحو 21,274 مليار ريال ، مثلت نحو 10.6 % تقريبًا من الإجمالي العام لواردات المملكة لكافة دول العالم والبالغة نحو 201,407 مليار ريال. وقد بلغت الصادرات السلعية الوطنية غير النفطية تشمل إعادة التصدير ما قيمته 20,785 مليار ريال تقريبًا، محققة نموًا سنويًا بنسبة 42 % وبقيمة زيادة تقدر بـ 6,129 مليارات ريال، مقارنة بمستوى 14,656 مليار ريال في الربع الرابع 2022م.
وبالنظر إلى بيانات التبادل التجاري السعودي غير النفطي يشمل إعادة التصدير مع دول مجلس التعاون الخليجي على النحو التالي؛ فقد جاءت بالمرتبة الأولى الإمارات العربية المتحدة بقيمة 13,990 مليار ريال، مثلت نحو 67.3 % من إجمالي الصادرات السعودية السلعية غير النفطية تشمل إعادة التصدير لدول مجلس التعاون الخليجي، وحلت مملكة البحرين بالمرتبة الثانية بقيمة 2,295 مليار ريال وبنسبة مثلت 11.04 % من الإجمالي، وجاءت ثالثًا دولة الكويت بقيمة 1,819 مليار ريال وبنسبة 8.8 % من الإجمالي، ورابعًا دولة قطر بقيمة 1,447 مليار ريال، وبنسبة مثلت 7 % من الإجمالي، وخامسًا سلطنة عمان بقيمة 1,234 مليار ريال وبنسبة 6 % من الإجمالي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: دول مجلس التعاون الخلیجی ملیار ریال فی من الإجمالی بقیمة 1
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الصادرات الصناعية بنسبة 8.6% لتبلغ 1.6 مليار ريال خلال الربع الاول
العُمانية: سجلت الصادرات الصناعية لسلطنة عُمان خلال الربع الأول من عام 2025 ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 8.6 بالمائة لتبلغ مليار و618 مليون ريال عُماني، مقارنةً بمليار و490 ريال عُماني خلال الفترة نفسها من عام 2024، وذلك وفقاً للبيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وشكّلت الصادرات الصناعية ما نسبته 28 بالمائة من إجمالي الصادرات العُمانية، في مؤشر واضح على تعاظم مساهمة القطاع الصناعي في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز التوجّه نحو التنويع الاقتصادي.
ويُعزى هذا النمو إلى الأداء القوي لعدة قطاعات صناعية، في مقدمتها قطاع تصنيع الأجهزة والمعدات الكهربائية، الذي سجّل نموًّا استثنائيًّا بنسبة 141 بالمائة، لترتفع قيمة صادراته إلى 128 مليون ريال عُماني، مقارنةً بـ 53 مليون ريال عُماني في الربع الأول من عام 2024.
ويليه قطاع المنتجات المعدنية، الذي ارتفعت صادراته بنسبة 14.1 بالمائة لتصل إلى 462 مليون ريال عُماني، مدفوعة بزيادة الطلب الخارجي على المنتجات العُمانية ذات الجودة العالية.
وأوضح المهندس خالد بن سليم القصابي مدير عام الصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن النتائج الإيجابية تعكس متانة القطاع الصناعي العُماني وتنوعه، مشيراً إلى أن الوزارة تواصل تنفيذ سياسات صناعية متكاملة تهدف إلى تعزيز مكانة المنتجات الوطنية في الأسواق الإقليمية والدولية، ودفع عجلة الصادرات الصناعية إلى مستويات أعلى.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن قطاع الآلات والاجهزة الكهربائية يشهد نموًّا متسارعًا مدفوعًا بزيادة الطلب محليًّا وإقليميًّا، ومرتبطًا بتوسع مشروعات البنية الأساسية، خاصة شبكات الكهرباء والمرافق العامة والمدن الجديدة، إلى جانب الاستثمارات المتزايدة في الصناعات المرتبطة بالطاقة المتجددة.
وأكد على أن هذا القطاع يمثل أحد الصناعات ذات الأولوية في الاستراتيجية الصناعية 2040م لما له من دور في تطوير سلاسل الإمداد وتعزيز القيمة المضافة للاقتصاد الوطني، إلى جانب دعم ريادة الأعمال وتوطين التقنيات المتقدمة.
من جانبه، أكد المهندس جاسم بن سيف الجديدي المدير الفني بمكتب وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة، على مواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز حضور المنتج العُماني في الأسواق الإقليمية والعالمية، باعتباره أحد أهداف الاستراتيجية الصناعية وركيزة لدعم التنويع الاقتصادي وتحقيق رؤية عُمان 2040.
وأشار في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إلى أن هذه الجهود ترتكز على إطلاق حزمة من المبادرات النوعية التي تهدف إلى رفع كفاءة وجودة المنتجات الوطنية، من خلال دعم المصنّعين المحليين للالتزام بأعلى المعايير الفنية والمواصفات الدولية المعتمدة، ما يسهم في رفع التنافسية، وزيادة ثقة المستهلكين بالمنتج العُماني.
وأضاف أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار تعمل بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة على التوسع في فتح أسواق جديدة أمام الصادرات العُمانية، عبر تفعيل الاتفاقيات التجارية الإقليمية والدولية، والمشاركة في المعارض والبعثات التجارية، إلى جانب تقديم الحوافز والتسهيلات اللازمة للمصدّرين العُمانيين، وتشجيع الصناعات المعتمدة على المعرفة والتكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، لما لها من دور محوري في الارتقاء بجودة المنتج، وتقليل الكلفة، وتحقيق نمو صناعي مستدام، يُسهم بفعالية في دعم الاقتصاد الوطني، ويوفر فرص عمل نوعية للكوادر الوطنية، ويُعزز مكانة سلطنة عُمان كمركز صناعي ولوجستي واعد على مستوى المنطقة.