خالد الطوخي ينعى الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق: قامة قانونية رفيعة المستوى
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
نعى خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وفاة الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، والفقيه القانونى الكبير، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته.
وقال خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا فى نعيه :"أنعي بمزيد من الحزن والأسى، فقيد مصر الغالي رجل الدولة الوطني الدكتور احمد فتحي سرور، الذي عرفته أبا وإنساناً طيباً وصديقاً عزيزاً ومسئولاً هماماً، تميز بالخلق الحسن والرحمة والرفق، وكانت الابتسامة لا تفارق وجهه".
وأضاف الطوخى :"سيظل الدكتور سرور الأستاذ والإنسان والقيمة، فقد كان عالما واسع العلم والمعرفة متعدد المواهب، وكان رحمه الله أستاذا قديرا ومفكرا مرموقا، وصاحب فضل على جميع تلاميذه فى الوطن العربى، كما يعد من أبرز السياسيين المخضرمين فى الوطن العربى".
وأكد خالد الطوخى أن الدكتور فتحى سرور، كان رمزا من رموز القانون، وقامة قانونية رفيعة المستوى وموسوعة دستورية، خدم وطنه من خلال تقلده عدة مناصب برلمانية ووزارية رفيعة المستوى.
وأشار خالد الطوخى الى أن رحيل الدكتور فتحى سرور، سيولد فراغا كبيرا فى الساحة القانونية، مشيرا الى عطاءاته المتعددة وحياته التى حفلت بالعلم والعطاء، فقد نهل من علمه الاف الدارسين والباحثين والعاملين في مجال القانون، رحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته.
والجدير بالذكر أن الدكتور أحمد فتحي سرور شغل العديد من المناصب منها رئيس مجلس الشعب، ورئيس المجلس الأعلى للجامعات، ونائب رئيس جامعة القاهرة، وعميد كلية الحقوق جامعة القاهرة، ورئيس قسم القانون الجنائي بكلية الحقوق جامعة القاهرة، ورئيس الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع، ورئيس الجمعية المصرية للقانون الجنائي، ورئيس الاتحاد البرلماني لمنطقة الدول الإسلامية الأعضاء، ورئيس اتحاد البرلمانات الإسلامية، ورئيس اتحاد البرلمانات الإفريقية، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ورئيس الاتحاد البرلماني العربي، ورئيس البرلمان الأورومتوسطي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
شقيق الدكتور السعودي يكشف التفاصيل الأخيرة في حياة أخيه
كشف أسامة بكر قاضي، شقيق الفقيد الدكتور عبدالملك بكر قاضي، الأستاذ السابق في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والذي توفي بعد تلقيه طعنات داخل منزله بالظهران على يد مقيم مصري، كشف عن التفاصيل الأخيرة في حياة شقيقه.
أوضح شقيق الفقيد أن الجاني حضر إلى منزل شقيقه مدعيًا أنه مندوب توصيل طلبات، ليتبين لاحقًا أنه جاء طالبًا للمال تحت تهديد السلاح. وقال: "إن شقيقي المغدور لم يبخل عليه حينها، وأعطاه المال، إلا أن الجاني قاده الطمع لتسديد عدة طعنات إليه، ما تسبب في وفاته، رحمه الله".
وأضاف شقيق المجني عليه أن الجاني لم يكتفِ بذلك، بل وجّه أيضًا عدة طعنات لزوجة شقيقه بدافع السرقة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وهي الآن بصحة جيدة بعد تلقيها الرعاية الطبية، ولله الحمد.
وتابع أسامة قاضي: "هذا قدر الله ومكتوب، فقد كانت سيرة الفقيد رحمه الله عطرة، وقد خدم الحديث الشريف لأكثر من 46 عامًا".
وفي حديثه عن شقيقه المغدور، قال أسامة قاضي: "رحم الله والدنا بكر عبدالله عبدالرحيم قاضي، فقد شجّعه على إعداد موسوعة الحديث النبوي الشريف، وسانده بالتشجيع والدعم المالي، وبعد وفاته، وقف إلى جانبه أخي إسماعيل بكر قاضي، وكان عضيده ومسانده في كل شيء، كما دعمه أيضًا أخي عبدالله بكر قاضي".
ومن التحقيقات الأولية للسلطات السعودية تبين وجود تعامل سابق بين الجاني والمجني عليه، وأن دوافع الجريمة هي السرقة لوجود ديون ومطالبات مادية عليه في بلده. وجرى إيقاف المتهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة.
وتم تشييع جثمان الدكتور عبدالملك بكر قاضي، ذي الـ74 عاما، يوم الخميس بعد الصلاة عليه في جامع الملك فهد بإسكان الخبر، وتم دفنه في مقبرة الثقبة بحضور جموع غفيرة. كما نعاه عدد من الشخصيات، إلى جانب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وحصل الراحل عبدالملك قاضي على دكتوراه الحديث النبوي الشريف من جامعة الأزهر، والماجستير في الكتاب والسنة من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، والبكالوريوس في الشريعة والتربية من الجامعة نفسها.