د.حماد عبدالله يكتب: ما لنا وما علينا !!
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أتحدث اليوم كأحد المواطنين المعنيين بالهم العام، وكأحد الذين وهبهم الله موهبة التعبير سواء بكلمة مكتوبة سمح لى زملاء أعزاء فى الصحف المصرية بكتابتها فى عمود أو سمح لى الإعلام المصرى والحكومى منه إلا قليلًا فى التعبير عن رأى فى وسائله سواء تليفزيون أو إذاعة.
كما أننى وقد وهبنى الله وأنا أحمده كثيرًا على كل الهبات التى وهبنى إياها، وهبنى القدرة على إبداء رأيًا "ربما يصيب وربما يخيب" وأعتمد على أن إذا أصيب فلى أجرين وإن لم يصب فلى أجرًا واحدًا حيث أعتقد بأننى أعمل ذلك لوجه الله وإحساسًا عميقًا بداخلى بأننى أعمل ذلك لوطنى ولبلادى التى أعشقها فهى صاحبة الفضل على فيما أنا فيه سواء كان علمًا أو وظيفة كأستاذًا جامعيًا أو مهندسًا إستشاريًا، فإننى أشكر الله وأحمده كثيرًا على نعمه !!
و فى هذا المقال، أجد أن مالى وما أعتنى به، هو أن أبحث جيداَ فيما أكتب وأدقق فيما أبحث عنه، وأراجع وأناقش وأقرأ فيما أنا مقدم على الكتابة فيه، أو الحديث عنه أمام مشاهدين أو مستمعين.
و لعل المقال يأخذ منى بحثًا وقرائة أكثر من عدة أيام، حتى أصل إلى قناعة بأن أضع على الورق ما أرى فيه نفعًا لمن يأخذ به أو لا يأخذ، فهذا حق الجميع !!
و بالتالى فإننى حينما أتعرض لمشكلة، فحينما أعرض لأحداثها ووقائعها وأسرد فى تفاصيلها، لا أترك فقط المجال للنقد واللذع بل قد يكون لى رأيًا فى الحل المقترح للخروج من مأزق أراه أو يراه غيرى وتحدثنا فيه.
و بعد أن أكتب وينشر ما كتبته، أتابع رد الفعل سواء على البريد الإلكترونى فى الجريدة الناشرة للمقال أو الرسائل التى تصلنى على بريدى الخاص، وكذلك مع زملائى الذين يتابعون ما أكتب !و ربما يحتاج الأمر لتعليق أو تصحيح أو عودة عن موقف لموقف أخر إلى هنا، إنتهى دورى ولست مسئول عن شيىء أخر.
فما علينا قد قضيناه كما أعتقد، وكما يعتقد أى كاتب لرأى، وفى بعض الأحيان يأتى السؤال من أحد ماذا تم فى الموضوع إياه ؟ ويكون ردى، لا شئ، ويكون السؤال التابع لذلك، كيف ؟ هل نسيت الموضوع ؟
بالقطع لم أنسى، وبالقطع الموضوع سجل فى جريدة، وفى كتاب جامع للمقالات وليس ذنبى أنه لم يأخذ برأى أتفق عليه مجموعة من الناس ،
فالكاتب واجبه ينتهى عند ما إنتهيت أنا إليه فى هذا المقال.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
برناوي يحتفل بزواج ابنه رياض
البلاد ـ مكة المكرمة
احتفل الدكتور عبدالله طاهر يعقوب البرناوي من منسوبي مستشفى أجياد العام بمكة المكرمة بزواج نجله الأكبر رياض من منسوبي جامعة بيشه، على إبنة عمه عثمان طاهر برناوي، وذلك في إحدى القاعات بمكة المكرمة، بحضور عدد من الشخصيات الإجتماعية ورجال الإعلام والأعمال، والأهل والأقارب والأصدقاء والأحباب والضيوف، وقدمت فرقة الفنون الشعبية العديد من المجسات الحجازية والألعاب الشعبية.
وقد أعرب والد العريس الدكتور عبدالله البرناوي وعم العريس عثمان البرناوي ، عن سعادتهما ، داعين الله أن يبارك للعروسين في حياتهما القادمة، وقدما شكرهما لكل من حضر وشاركهم أفراحهم، متمنياً التوفيق للجميع.
كما تمني خالا العريس علي آدم وشقيقه عمار، التوفيق والنجاح والسداد للابن رياض ، وأن يرزقه الله الذرية الصالحة.
وعبر العريس رياض عن سعادته بهذه المناسبة السعيدة، سائلاً الله عزَّ وجلَّ التوفيق في حياته القادمة. تهانينا وألف مبروك