بوابة الفجر:
2025-07-29@22:42:23 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: ما لنا وما علينا !!

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT



أتحدث اليوم كأحد المواطنين المعنيين بالهم العام، وكأحد الذين وهبهم الله موهبة التعبير سواء  بكلمة مكتوبة سمح لى زملاء أعزاء فى الصحف المصرية بكتابتها فى عمود أو سمح لى الإعلام المصرى والحكومى منه إلا قليلًا فى التعبير عن رأى فى وسائله سواء تليفزيون أو إذاعة.
كما أننى وقد وهبنى الله وأنا أحمده كثيرًا على كل الهبات التى وهبنى إياها، وهبنى القدرة على إبداء رأيًا "ربما يصيب وربما يخيب" وأعتمد على أن إذا أصيب فلى أجرين وإن لم يصب فلى أجرًا واحدًا حيث أعتقد بأننى أعمل ذلك لوجه الله وإحساسًا عميقًا بداخلى بأننى أعمل ذلك لوطنى ولبلادى التى أعشقها فهى صاحبة الفضل على فيما أنا فيه سواء كان علمًا أو وظيفة كأستاذًا جامعيًا أو مهندسًا إستشاريًا، فإننى أشكر الله وأحمده كثيرًا على نعمه !!
و فى هذا المقال، أجد أن مالى وما أعتنى به، هو أن أبحث جيداَ فيما أكتب وأدقق فيما أبحث عنه، وأراجع وأناقش وأقرأ فيما أنا مقدم على الكتابة فيه، أو الحديث عنه أمام مشاهدين أو مستمعين.


 

و لعل المقال يأخذ منى بحثًا وقرائة أكثر من عدة أيام، حتى أصل إلى قناعة بأن أضع على الورق ما أرى فيه نفعًا لمن يأخذ به أو لا يأخذ، فهذا حق الجميع !!
و بالتالى فإننى حينما أتعرض لمشكلة، فحينما أعرض لأحداثها ووقائعها وأسرد فى تفاصيلها، لا أترك فقط المجال للنقد واللذع بل قد يكون لى رأيًا فى الحل المقترح للخروج من مأزق أراه أو يراه غيرى وتحدثنا فيه.
و بعد أن أكتب وينشر ما كتبته، أتابع رد الفعل سواء على البريد الإلكترونى فى الجريدة الناشرة للمقال أو الرسائل التى تصلنى على بريدى الخاص، وكذلك مع زملائى الذين يتابعون ما أكتب !و ربما يحتاج الأمر لتعليق أو تصحيح أو عودة عن موقف لموقف أخر  إلى هنا، إنتهى دورى ولست مسئول عن شيىء أخر.
فما علينا قد قضيناه كما أعتقد، وكما يعتقد أى كاتب لرأى، وفى بعض الأحيان يأتى السؤال من أحد ماذا تم فى الموضوع إياه ؟ ويكون ردى، لا شئ، ويكون السؤال التابع لذلك، كيف ؟ هل نسيت الموضوع ؟
بالقطع لم أنسى، وبالقطع الموضوع سجل فى جريدة، وفى كتاب جامع للمقالات وليس ذنبى أنه لم يأخذ برأى أتفق عليه مجموعة من الناس ،
فالكاتب واجبه ينتهى عند ما إنتهيت أنا إليه فى هذا المقال.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

«مثل أطفالنا».. حديث مؤثر بين «الربيعة» ووالدة التوأم السيامي السوري

أدار الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، رئيس الفريق الطبي والجراحي للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، حوارا إنسانيا مؤثرا مع والدة التوأم السيامي السوري «سيلين وإيلين».

وطمأن الربيعة والدة التوأم، بعد أن لاحظ شدة تأثرها عليهما قبل إجراء عملية الفصل، قائلا لها «سنعاملهما مثل أطفالنا واجعلي ثقتك في الله كبيرة.. وستقبليهما  - إن شاء الله – أثناء خروجهما من غرفة العمليات مثلما قبلتيهما قبل دخولهما»، وفق "العربية".

وبدأت اليوم الأحد، عملية فصل التوأم الملتصقين السوريين «سيلين وإيلين» في مستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، ويتوقع أن تستغرق تسع ساعات.

شاهد.. حوار بين د. عبدالله الربيعة ووالدة التوأم السيامي السوري "سيلين وإيلين" قبل لحظات من بدء عملية الفصل

عبر:@ali_alshreef11 pic.twitter.com/mbEWKikcal

— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) July 27, 2025 أخبار السعوديةالربيعةالتوأم السياميآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • القضاء يكتب السطر الأخير في فوضى خور عبد الله.. ما هو قانوني وما هو مزايدة
  • الدريم: كان حلمي أعرف عبدالله ويزيد الراجحي وصار التوفيق من الله.. فيديو
  • انتصار عبد الله السعيد.. الأهلي يخسر صراعه مع اللاعب أمام النقض
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (يوم في حياة كاتب)
  • نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • التربية تنعى الطالب عبدالله العلاونة بعد وفاته إثر حادث دهس
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (نحن…)
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (نشرة مشاعر)
  • «مثل أطفالنا».. حديث مؤثر بين «الربيعة» ووالدة التوأم السيامي السوري
  • نائب:السوداني لايحترم سيادة العراق رغم رفض (198) نائباً لإتفاقية خور عبدالله