بوابة الفجر:
2025-10-14@11:48:27 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: ما لنا وما علينا !!

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT



أتحدث اليوم كأحد المواطنين المعنيين بالهم العام، وكأحد الذين وهبهم الله موهبة التعبير سواء  بكلمة مكتوبة سمح لى زملاء أعزاء فى الصحف المصرية بكتابتها فى عمود أو سمح لى الإعلام المصرى والحكومى منه إلا قليلًا فى التعبير عن رأى فى وسائله سواء تليفزيون أو إذاعة.
كما أننى وقد وهبنى الله وأنا أحمده كثيرًا على كل الهبات التى وهبنى إياها، وهبنى القدرة على إبداء رأيًا "ربما يصيب وربما يخيب" وأعتمد على أن إذا أصيب فلى أجرين وإن لم يصب فلى أجرًا واحدًا حيث أعتقد بأننى أعمل ذلك لوجه الله وإحساسًا عميقًا بداخلى بأننى أعمل ذلك لوطنى ولبلادى التى أعشقها فهى صاحبة الفضل على فيما أنا فيه سواء كان علمًا أو وظيفة كأستاذًا جامعيًا أو مهندسًا إستشاريًا، فإننى أشكر الله وأحمده كثيرًا على نعمه !!
و فى هذا المقال، أجد أن مالى وما أعتنى به، هو أن أبحث جيداَ فيما أكتب وأدقق فيما أبحث عنه، وأراجع وأناقش وأقرأ فيما أنا مقدم على الكتابة فيه، أو الحديث عنه أمام مشاهدين أو مستمعين.


 

و لعل المقال يأخذ منى بحثًا وقرائة أكثر من عدة أيام، حتى أصل إلى قناعة بأن أضع على الورق ما أرى فيه نفعًا لمن يأخذ به أو لا يأخذ، فهذا حق الجميع !!
و بالتالى فإننى حينما أتعرض لمشكلة، فحينما أعرض لأحداثها ووقائعها وأسرد فى تفاصيلها، لا أترك فقط المجال للنقد واللذع بل قد يكون لى رأيًا فى الحل المقترح للخروج من مأزق أراه أو يراه غيرى وتحدثنا فيه.
و بعد أن أكتب وينشر ما كتبته، أتابع رد الفعل سواء على البريد الإلكترونى فى الجريدة الناشرة للمقال أو الرسائل التى تصلنى على بريدى الخاص، وكذلك مع زملائى الذين يتابعون ما أكتب !و ربما يحتاج الأمر لتعليق أو تصحيح أو عودة عن موقف لموقف أخر  إلى هنا، إنتهى دورى ولست مسئول عن شيىء أخر.
فما علينا قد قضيناه كما أعتقد، وكما يعتقد أى كاتب لرأى، وفى بعض الأحيان يأتى السؤال من أحد ماذا تم فى الموضوع إياه ؟ ويكون ردى، لا شئ، ويكون السؤال التابع لذلك، كيف ؟ هل نسيت الموضوع ؟
بالقطع لم أنسى، وبالقطع الموضوع سجل فى جريدة، وفى كتاب جامع للمقالات وليس ذنبى أنه لم يأخذ برأى أتفق عليه مجموعة من الناس ،
فالكاتب واجبه ينتهى عند ما إنتهيت أنا إليه فى هذا المقال.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الموضوع طلع بجد .. قرارات عاجلة من النيابة بشأن تمساح حدائق الأهرام

فوجئ سكان منطقة حدائق الأهرام بالجيزة، بظهور تمساح صغير يتجوّل في أحد الشوارع السكنية، مما أثار الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ودفع الأهالي إلى الاستغاثة بالأجهزة الأمنية التي هرعت على الفور إلى المكان للتعامل مع الموقف.


وكتبت إحدى الصفحات التابعة لحدائق الأهرام عبر مواقع التواصل الاجتماعي:"الموضوع طلع بجد  وطلع فيه تمساح أمس أمام عقار بمنطقة س، حد شافه وبلغ 
لا كان في ذعر ولا خوف ولا الكلام ده 
محافظة الجيزة طلعت بيان الآن 
وقالت إنه تم تلقي بلاغ وتوجهات كافة الجهات المعنية وتم الإمساك به".


وتلقى مدير أمن الجيزة، إخطارًا، يُفيد بورود بلاغ، من الأهالي بشأن ظهور تمساح في الشارع.

وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، حيث تم التعامل مع الموقف باحترافية، وتمت السيطرة على التمساح دون وقوع إصابات.

وتباشر الأجهزة الأمنية تحرياتها، ويجري حاليًا تفريغ كاميرات المراقبة في المنطقة؛ للوقوف على ملابسات الواقعة، ومعرفة كيفية وصول التمساح إلى هذا الموقع.

وحُرِّرَ محضر بالواقعة، وأُخطرت جهات التحقيق؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وطلبت النيابة من إدارة الطب البيطري إعداد تقرير مفصل عن الحالة الصحية للتمساح، ونوعه، وما إذا كان يشكل خطرًا على البيئة أو السكان، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات المناسبة لإيداعه في مكان آمن تابع للجهات الحكومية أو حديقة الحيوان بالجيزة. 

في الوقت نفسه، وجهت النيابة بسرعة حصر منافذ بيع الحيوانات في نطاق المنطقة، للتأكد من تراخيصها ومصادر الحيوانات التي تتعامل فيها، والتحقق مما إذا كان التمساح المضبوط جرى شراؤه من إحدى هذه الجهات.

وأكدت التحقيقات أنه لا توجد أي إصابات أو أضرار ناتجة عن الواقعة، فيما لا تزال أجهزة الأمن تواصل جهودها لتحديد هوية مالك التمساح ومكان شرائه الأصلي.

طباعة شارك سكان منطقة حدائق الأهرام بالجيزة ظهور تمساح صغير يتجول في أحد الشوارع السكنية ظهور تمساح الاستغاثة بالأجهزة الأمنية حدائق الأهرام

مقالات مشابهة

  • نائب أمير مكة المكرمة وأمراء يواسون آل نصيف
  • رحيل عبدالله نصيف.. رجل الدولة والعمل الخيري
  • مهازل لا تصدق من الإطار التنسيقي : كل عراقي المفروض يأخذ تحية للجمهورية الايرانية الاسلامية
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (في حديقة الشوك)
  • حكيمي يتحدث عن دور الإيمان في حياته: سر التوازن والنجاح
  • هل تعود الأجواء الحارة فيما تبقى من أكتوبر ؟
  • د. عبدالله بن عمر بن محمد نصيف في ذمة الله
  • الموضوع طلع بجد .. قرارات عاجلة من النيابة بشأن تمساح حدائق الأهرام
  • حالتها حرجة ومحتاجة معجزة.. إنجي عبدالله تستغيث بعد إصابتها بورم في المخ (تفاصيل)
  • عبد الله الثقافي يكتب: الحرب جرح لا يندمل