أفادت وكالة رويترز، الاثنين، بأن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات على قرية السلطانية بجنوب لبنان.

وأضافت الوكالة، نقلا عن مصدرين أمنيين، أن الغارات أدت لمقتل 3 أشخاص، بينهم قيادي ميداني في "قوة الرضوان"، التابعة لحزب الله.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر، يجري قصف متبادل بشكل شبه يومي عبر الحدود اللبنانية، بين حزب الله، والجيش الإسرائيلي.

ويقول حزب الله إنه يشن هجمات دعما لحماس في حربها ضد إسرائيل في غزة، وإنه يستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية.

وتقول  إسرائيل إنها تردّ على مصادر النار، وتستهدف مسؤولين عسكريين في حزب الله وحماس.

وشنّت إسرائيل فجر الأحد غارات جوية على محافظة البقاع في شرق لبنان، وفق ما أفاد مصدر مقرّب من حزب الله، فيما أكد الجيش الإسرائيلي قصف مواقع للحزب بعد ساعات من إسقاط طائرة مسيّرة للدولة العبرية في جنوب لبنان.

"مرحلة أخرى"

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه استكمل "مرحلة أخرى" في إطار استعداداته "للحرب" عند الحدود مع لبنان حيث يتكثف القصف المتبادل.

وفي بيان بعنوان "الاستعداد للانتقال من الدفاع إلى الهجوم" نشره في موقعه الإلكتروني، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "خلال الأيام الأخيرة تم استكمال مرحلة أخرى من استعدادات قيادة المنطقة الشمالية للحرب".

وأوضح الجيش أن هذه التدابير اللوجستية تسمح بـ"التجنيد الفوري لقوات الاحتياط عند الطوارئ ووصولها إلى خط الجبهة خلال فترة وجيزة مع كافة المعدات اللازمة للقتال".

ولفت بيان الجيش إلى أن "قادة الوحدات النظامية ووحدات الاحتياط جاهزون لاستدعاء وتزويد جميع المقاتلين المطلوبين بالمعدات خلال ساعات معدودة فقط، ثم نقلهم إلى خط الجبهة لأداء المهام الدفاعية والهجومية".

ومنذ بداية القصف المتبادل، قُتل في لبنان 359 شخصا على الأقل بينهم 236 عنصرا في حزب الله و70 مدنيا، بحسب حصيلة أعدتها فرانس برس استناداً الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

في المقابل، قُتل في الجانب الإسرائيلي 10 عسكريين وثمانية مدنيين بنيران مصدرها لبنان، وفق الجيش الإسرائيلي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

لبنان يحكم بإعدام عنصر في حزب الله بقضية مقتل جندي بـحفظ السلام

قال مصدران قضائيان لرويترز اليوم الثلاثاء إن المحكمة العسكرية اللبنانية أصدرت أحكاما على ستة أشخاص في قضية مقتل جندي أيرلندي من قوات حفظ السلام في جنوب لبنان عام 2022، وذكر مصدر أمني لبناني إن الستة جميعهم أعضاء في حزب الله.

وقالت المصادر القضائية إنه حُكم على رجل واحد غيابيا بالإعدام، وحُكم على آخر بالسجن ثلاثة أشهر وعلى أربعة آخرين بدفع غرامات بين 1100 و2200 دولار. وبرأت المحكمة رجلا سابعا.

وذكرت المصادر القضائية أن الرجل المحكوم عليه غيابيا هو محمد عياد. وقال المصدر الأمني إن عياد احتجز لفترة وجيزة على ذمة القضية قبل إطلاق سراحه.



وقتل الجندي شون روني (23 عاما)، الذي كان ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، في 2022 عندما تعرضت سيارة كان يستقلها لإطلاق نار في جنوب لبنان.

كان هذا أول هجوم دام على جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة في لبنان منذ عام 2015.

وفي كانون الثاني/ يناير 2023، اتهمت المحكمة العسكرية اللبنانية سبعة أشخاص في الهجوم. وفي حزيران/ يونيو  من ذلك العام، حددت وثيقة صادرة عن المحكمة أن بعضهم أعضاء في حزب الله.



وتراوحت التهم الموجهة إلى الرجال السبعة بين القتل وإتلاف مركبة.

ورحبت اليونيفيل في بيان الثلاثاء باختتام عملية المحاكمة و"التزام لبنان بتقديم الجناة إلى العدالة".

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني إعلان الحوثيين مرحلة جديدة من التصعيد ضد إسرائيل؟
  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
  • مسيرة إسرائيلية تلقي قنبلة صوتية على بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان
  • إسرائيل تكشف عن تنفيذ 500 هجوم في لبنان منذ التهدئة وتعلن مقتل الآلاف!
  • قائد الجيش اللبناني: نواجه تحديات على رأسها تهديدات إسرائيل واعتداءاتها
  • لبنان يحكم بإعدام عنصر في حزب الله بقضية مقتل جندي بـحفظ السلام
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • منسي: الجيش ينجز 80% من مهمته جنوب الليطاني
  • شهيد في غارة إسرائيلية على بنت جبيل جنوب لبنان (شاهد)
  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة