باحث يوضح مفهوم العيدية وأصلها في التاريخ الإسلامي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
كشف سامح الزهار، الباحث في التاريخ الإسلامي، عن العيدية مفهومها ومن الذي فرضه وأصلها في التاريخ الإسلامي.
وقال "الزهار" في اتصال هاتفي مع الإعلامي خيري رمضان ببرنامج "مع خيري" المذاع على فضائية "المحور" مساء الأحد، "ظهرت العيدية في عصر النبوة ليس بشكلها التقليدي أو الاجتماعي المتعارف عليه".
وأضاف "ولكن فكرة تبادل الهدايا الذي كان جزء منها من النقد وهي ليست مرتبطة بالفقر ولا الغني ولكن بين الأصدقاء ورب الأسرة".
وتابع "ولكنها كانت في الإطار الديني المناسب لسياقها الزمني لما وصل إلى مصر وأخذ طعم مصر وله واقع اجتماعي مع بداية الدولة الفاطمية كان اللاعب الرئيسي هو الشعب المصري حتى وصلت إلى العصر المملوكي".
واستطرد "فيبقى فيه حاجة اسمها العيدية الجانكية وهي نقود من الذهب ولفضة توزع ليلة العيد وتوضع في أطباق مزخرفة وبجانبها حلويات، حتى وصلنا إلى صلاح الدين الذي أراد إلغائها ليبطل عادات الفاطميين".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل يمكن خسارة الوزن بدون رياضة؟.. ولكن!
يعتقد أغلبنا أن خسارة الوزن مرتبطة بممارسة الرياضة، والتمارين بشكل دوري، وذلك حتي نحصل على وزن مثالي.
كيف يمكن خسارة الوزن بدون ممارسة الرياضة؟وأكد الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية والرياضية واللياقة البدنية، أن خسارة الوزن لا تتطلب بالضرورة ممارسة التمارين الرياضية.
وأوضح القيعي في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن العامل الحاسم في فقدان الوزن هو تحقيق عجز في السعرات الحرارية.
وقال القيعي: "كلما كان الشخص يتناول سعرات حرارية أقل مما يستهلكه جسمه يوميًا، فسيبدأ الجسم في حرق الدهون كمصدر بديل للطاقة، حتى في غياب الرياضة."
وأوضح القيعي، عددًا من الخطوات التي يمكن من خلالها خسارة الوزن بدون ممارسة الرياضة، أبرزها:
ـ التحكم في السعرات:
عبر تقليل كميات الطعام تدريجيًا، استخدام أطباق صغيرة، وتجنب تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز أو استخدام الهاتف.
ـ اتباع نظام منخفض الكربوهيدرات مع الصيام المتقطع:
حيث يقلل من الشهية بشكل طبيعي ويساعد الجسم على الدخول في حالة حرق الدهون.
ـ التركيز على البروتين والألياف:
فالبروتين يعزز الإحساس بالشبع لفترة أطول، بينما تسهم الألياف في تحسين الهضم وتنظيف الجهاز الهضمي.
ـ الابتعاد عن السكر والنشويات:
لما لها من تأثير في رفع الأنسولين وتخزين الدهون، خاصة في منطقة البطن.
ـ شرب كميات كافية من المياه:
للمساعدة في تقليل الشعور الكاذب بالجوع، وينصح بشرب كوب ماء قبل كل وجبة.
ـ الاهتمام بالنوم الجيد:
من 7 إلى 9 ساعات يوميًا، حيث أن قلة النوم تؤثر على هرمونات الجوع والشبع.
ـ إدارة التوتر:
لأن التوتر يرفع مستوى الكورتيزول في الجسم، مما يعزز من تخزين الدهون.
لكن.. ماذا عن الرياضة؟
رغم إمكانية خسارة الوزن بدونها، شدد د. القيعي على أن “ممارسة الرياضة تظل ضرورية للحفاظ على الكتلة العضلية، ومنع الترهلات، ورفع معدل الحرق.”
وأوضح القيعي، أن العضلات تحرق سعرات حرارية حتى أثناء الراحة، مما يجعل النشاط البدني عاملاً مهمًا في ثبات الوزن بعد فقدانه.
وأضاف القيعي، إلى أن: "الرياضة لا تساهم فقط في تحسين شكل الجسم، بل لها دور كبير في تحسين الحالة المزاجية من خلال إفراز الإندورفين، كما تعزز صحة القلب والدورة الدموية، وتحسن جودة النوم والتركيز."
واختتم القيعي بقوله: “لو الشخص مش قادر يمارس تمارين رياضية منتظمة، أنصحه على الأقل بالمشي اليومي أو أي حركة بسيطة تعزز النشاط العام وتحافظ على الصحة.”