قال رئيس وزراء إسرائيل الأسبق نفتالي بينيت إن إيران هي "أخطبوط الإرهاب ترسل أذرعها إلى الشرق الأوسط وإسرائيل"، وإن طهران تخوض بالفعل حربا شاملة ضد إسرائيل منذ 7 أكتوبر وما قبله.

وقال بينيت خلال مقابلة مع شبكة  CNN يوم الأحد "إن إيران أخطبوط رأسه في طهران، ترسل أذرعها إلى جميع أنحاء الشرق الأوسط وإسرائيل".

 

إقرأ المزيد علي خامنئي: إسرائيل على حافة الهاوية وستتلقى صفعة هجومها على القنصلية الإيرانية في دمشق

وأضاف أن إيران "تستخدم وكلاءها في عدة دول في الشرق الأوسط لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل".

واعتبر رئيس وزراء إسرائيل الأسبق أنه "في لبنان لديهم حزب الله، وفي غزة لديهم الجهاد الإسلامي وحماس والحوثيون في كل مكان ويقصفون إسرائيل باستخدام أذرعهم بينما كانت رؤوسهم محصنة نوعا ما".

وذكر: "لذا فإن عصر الحصانة لرأس إيران قد انتهى، ليس من المنطقي أن نستمر في القتال ضد هذه الأذرع فقط، مع السماح لإيران نفسها بالإفلات من المحاسبة".

وأجاب بينيت على سؤال حول ما إذا كان هناك خطر من أن يؤدي التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد إيران في قنصلية طهران بالعاصمة السورية دمشق إلى رد فعل إيراني، بقوله: "إيران تخوض بالفعل حربا شاملة ضد إسرائيل ابتداء من 7 أكتوبر وما قبله، لكنها مباراة ملاكمة من جانب واحد، إنهم يضربوننا ولم يكونوا في الجانب المتلقي".

وأضاف بينيت أن القيادة الإيرانية "تحب استغلال حياة الآخرين، إنهم يرسلون وكلاءهم، لكن عندما تكون حياة الإيرانيين على المحك، يصبحون فجأة أكثر خجلا".

المصدر: سي إن إن

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار اليمن أخبار سوريا الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني الحوثيون تل أبيب حركة حماس حزب الله دمشق سرايا القدس صنعاء طهران طوفان الأقصى نفتالي بينيت هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»

دبي: «الخليج»
استضافت قمة الإعلام العربي، جلسة مخصّصة للفنّ والثقافة، أكدت الأهمية المتزايدة للتعبير الإبداعي كركيزةٍ أساسيةٍ في تشكيل الخطاب العام، انطلاقاً من كون الفنّ رابطاً قوياً بين الثقافات والأيديولوجيات، ويتجلّى دوره الحيوي اليوم في تجسير الفجوات الثقافية.
وحملت الجلسة عنوان: «حوار الفن والثقافة»، وشارك فيها الكاتب والباحث في الفنون البصرية صائب أغنر، الذي قدّم لكتابه الجديد «فنّانو الشرق الأوسط: من عام 1900 إلى اليوم»، وهو عملٌ مرجعيٌّ شاملٌ من 400 صفحة يُوثّق أعمال 259 فنّاناً من جميع أنحاء المنطقة، وحاورته خلال الجلسة أنطوليا كارفر، المدير التنفيذي لمركز «آرت جميل».
وقال: «الفنّ يحتلّ المرتبة الثالثة في حياتي، بعد العمل والأسرة». وبينما قدّم كتابه السابق «فن الشرق الأوسط» - الذي حقّق نجاحاً عالمياً ويُعرض حالياً في طبعته الرابعة - تعريفاً بالفنّ الإقليمي، فإنّ هذا العمل الجديد يتعمّق في استكشاف التطوّر الفنّي في منطقة الشرق الأوسط، مُسلّطاً الضوء على كلٍّ من الفنانين الأوائل والأصوات المعاصرة.
من بين الأعمال الفنّية البارزة التي نوقشت خلال الجلسة، لوحة «الرجل الغاضب» للفنان ضياء العزاوي، و«بنت البلد» لمحمود سعيد، وأعمال فنية مؤثرة بريشة الفنانة كمالا إبراهيم إسحق. كما يُسلّط الكتاب الضوء على فنّانين مثل إنجي أفلاطون وعبد الحليم رضوي، مقدّماً قصصاً متنوّعةً وأنماطاً إقليميةً ووسائطَ وتأثيراتٍ مختلفة. ويُزيّن غلاف الكتاب عملٌ فنّيٌّ للفنانة الفلسطينية سامية حلبي مُستوحى من الذكاء الاصطناعي.
وتحدّث أغنر عن اختياره للفنانين وعمق التاريخ الكامن وراء اختياراته، فبعض الفنانين قد غادر عالمنا والبعض الآخر لا يزال يلعب دوراً في تشكيل المشهد الفنّي المعاصر.
وأشار إلى إدراج الخطّ العربي من عصور ما قبل الإسلام في الكتاب، مُسلّطاً الضوء على الإرث اللغوي والبصري الذي حمله الفنّ.
واختُتمت الجلسة بتأكيد أنّ الفنّ ليس مجرّد تعبير، بل ضرورة، فمن خلال الاحتفاء بالتراث الثقافي والقصص الفردية، يُعزّز الفنّ التعاطفَ والفهمَ المشتركَ عبر الحدود.

مقالات مشابهة

  • لماذا أطاح ترامب بنصير إسرائيل داخل مجلس الأمن القومي؟
  • 20.6 مليار دولار نمو سوق الإعلام في الشرق الأوسط 2028
  • إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»
  • هل هناك مخطط سري لتفكيك سوريا؟
  • صفقات الغضب بين ترامب و نتنياهو
  • "غلوبانت" تفتتح مقرها الإقليمي في الشرق الأوسط بالرياض
  • نعيم قاسم مخاطباً ترامب: تحرّر من إسرائيل من أجل مصلحة أمريكا في الشرق الأوسط
  • نتنياهو: إسرائيل تخوض حربا صعبة في غزة
  • استطلاع : بينيت يتصدر النتائج لو أجريت انتخابات في إسرائيل اليوم
  • أنيسة الهوتية رئيسًا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لرياضة الرجبي على الكراسي المتحركة