كوريا الجنوبية تطلق ثاني قمر صناعي للتجسس
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أطلقت كوريا الجنوبية بنجاح ثاني قمر صناعي للتجسس العسكري لها إلى مداره.
وقالت وزارة الدفاع في سيئول: إن “كوريا الجنوبية أطلقت بنجاح ثاني قمر صناعي للتجسس العسكري لها على متن “صاروخ فالكون 9″ التابع لشركة سبيس إكس الأمريكية، من مركز فضائي أمريكي في ولاية فلوريدا”.
وبحسب وكالة يونهاب، قالت الوزارة في بيان: “تم إطلاق “صاروخ فالكون9″، من مركز كينيدي للفضاء، الواقع في جزيرة ميريت بولاية فلوريدا، وتم إرساله إلى المدار بعد حوالي 45 دقيقة من الإطلاق”.
وبحسب الوكالة، “تم تجهيز القمر الصناعي بأجهزة استشعار رادارية ذات فتحة تركيبية قادرة على جمع البيانات بغض النظر عن الطقس باستخدام أنظمة الاستشعار عن بعد”.
يذكر أن هذا القمر الصناعي العسكري، هو الثاني الذي يتم إطلاقه في إطار خطة كوريا الجنوبية للحصول على خمسة أقمار صناعية للتجسس بحلول عام 2025 لتحسين مراقبة كوريا الشمالية.
وتم إطلاق أول قمر صناعي، وهو مزود بمستشعر كهروضوئي بالأشعة تحت الحمراء يمكنه التقاط صور مفصلة لسطح الأرض، في ديسمبر العام الماضي.
هذا وكانت بيونغ يانغ “كوريا الشمالية”، أطلقت بنجاح أول قمر صناعي للتجسس العسكري يحمل اسمه “مالليغيونغ-1” في نوفمبر الماضي، وتعهدت بإطلاق ثلاثة أقمار صناعية أخرى للتجسس هذا العام.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصين أقمار صناعية قمر صناعي في كوريا الجنوبية كوريا الجنوبية كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وأمريكا قمر صناعی للتجسس کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
بدء التصويت المبكر لانتخابات الرئاسة في كوريا الجنوبية
بدأت اليوم الخميس عمليات التصويت المبكر في كوريا الجنوبية لاختيار رئيس جديد في انتخابات جاءت إثر قرار الرئيس السابق يون سوك يول تعليق الحكم المدني العام الماضي.
ومنذ ذلك الحين توالى على قيادة هذه الديمقراطية الآسيوية رؤساء مؤقتون محدودو الصلاحية، في وقت يواجه فيه اقتصادها المعتمد على التصدير صعوبات بسبب الاضطرابات التجارية بالخارج وضعف الطلب في الداخل.
ويوم الاقتراع الرسمي للانتخابات الرئاسية محدد في الثالث من يونيو/حزيران المقبل، على أن تتم عمليات التصويت المبكر الخميس والجمعة.
ومن المقرر أن تبدأ ولاية الرئيس القادم التي تستمر 5 سنوات، فور انتهاء الانتخابات.
ويرغب الكوريون الجنوبيون في وضع حد لاضطرابات سياسية مستمرة منذ أشهر؛ نجمت عن إعلان يون الأحكام العرفية مما أدى إلى عزله لاحقا.
وفي السنوات الأخيرة، شارك الكوريون الجنوبيون بأعداد متزايدة في التصويت المبكر، وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2022 أدلى 37% منهم بأصواتهم قبل يوم الاقتراع.
وحتى منتصف الخميس بلغت نسبة المشاركة 8.7% وهي الأعلى تاريخيا لهذه المرحلة. كذلك سُجلت مشاركة مرتفعة بين الناخبين المقيمين في الخارج.
ويتنافس في الانتخابات 6 مرشحين على منصب الرئاسة، أبرزهم لي جاي ميونغ، الذي ترجّح استطلاعات الرأي فوزه، حيث أظهر استطلاع لمؤسسة غالوب أن 49% من الأشخاص يعتبرونه المرشح الأفضل، والذي اقترح نظاما رئاسيا لولايتين، ونظاما للإعادة، وترشيحا برلمانيا لمنصب رئيس الوزراء.
إعلانويأتي خلفه منافسه المحافظ كيم مون سون، وزير العمل السابق من حزب "سلطة الشعب" الذي ينتمي إليه الرئيس المعزول.
وبرز اسم كيم إلى الواجهة باعتباره العضو الوحيد في الحكومة الذي رفض الانحناء والاعتذار بسبب الفشل في منع إعلان الأحكام العرفية.
في المقابل، لعب منافسه لي جاي ميونغ دورا بارزا في إفشال محاولة فرض الأحكام العرفية، وأجرى بثا مباشرا عندما توجه إلى البرلمان وتسلق السياج ليشارك مع نواب آخرين في التصويت برفض المرسوم، وتعهد منذ ذلك الحين بـ"تقديم عناصر التمرد إلى العدالة" إذا انتُخب رئيسا.
لكن أيا كان من سيخلف يون، سيواجه تحديات ضخمة من تباطؤ اقتصادي وارتفاع تكلفة المعيشة، إلى معدلات ولادات هي من الأدنى في العالم، وسيتعين عليه أيضا التعامل مع أزمة متنامية بين الولايات المتحدة، الضامن الأمني التقليدي لسول، والصين، أكبر شريك تجاري لها.