«إثراء» يُعايد زواره بأنشطة وعروض أدائية وموسيقية تنطلق ثاني أيام العيد
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يُطلق مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) حزمة من الفعاليات والأنشطة المتنوّعة احتفالًا بعيد الفطر المبارك، تحت شعار "فطرٌ سعيد"، وذلك بدايةً من ثاني أيام العيد ولمدة 3 أيام، حيث ينتظر الزوّار أكثر من 42 فعالية تتنوع ما بين العروض الحيّة والفنون الأدائية والموسيقية، ويأتي ذلك من منطلق دور إثراء في مشاركة أفراد المجتمع بهجة العيد، كما سيعلن المركز عن "أغنية العيد"، في الوقت الذي سيتمكن فيه الزوّار من الاستمتاع بتجارب مثرية؛ كالاستماع إلى "حكايات العيد" ومشاهدة "قرية السعادة" و "فوازير العيد"، وغيرها من الفعاليات التي تزدان بها أجندة عيد إثراء.
قرية السعادة
وتتضمن الفعاليات كذلك "تحديات المتحف" التي تستمر طيلة فترة الاحتفالات، إلى جانب المسرحية العائلية "قرية السعادة" التي تربط بين فرحة العيد وألفة الأقارب والأصدقاء، في حين تدمج "حكايا العيد" بين بهجة العيد والقيم والمعاني المستوحاة منه عبر قصص مشوّقة مستلهمة من الواقع الإجتماعي وتسرد أحداثًا مختلفة من ذاكرة الماضي مروراً بتفاصيل ذات علاقة بأجواء العيد و زياراته ومبادلة التهاني والتبريكات، في ربط زمني ما بين الماضي والحاضر.
العيد حول العالم
ومن منطلق التبادل الثقافي وتعزيز الجوانب المعرفية سيكون الزوّار على موعد مع فعالية "العيد حول العالم"، حيث تُتاح الفرصة لهم في استكشاف الطرق العديدة التي تستعد بها الثقافات المختلفة للعيد وتحتفل به، عبر مجموعة من البرامج والتحديات الممتعة التي توظّف عنصر المفأجاة، وعلى غرار ذلك سيجوب الحضور "مدينة العيد" حيث المنازل التي تم بنائها بتصاميم متعددة مستوحاة من دول من حول العالم؛ لتصبح المدينة في نهاية المطاف رمزاً مرئيًا للسعادة تهدف إلى إبراز قوة التعاون والإبداع، إلى جانب الإعلان عن "اللحظة الكبرى" التي يشاركها إثراء كل عام مع زوّاره بأنماط تفاعلية مبتكرة.
أنشطة تفاعلية
هل يمكن أن نستخدم العلوم لصناعة زينة العيد؟ وهل للفقاعات تفاعلات كيميائية؟ هذا ما سيتعرف عليه محبو العلوم في معرض الطاقة بإثراء، من خلال التفاعلات المختلفة وتجارب وعروض حية ممتعة، كما ستتاح فرصة للمشاركة في "استديو الاستدامة" وسط حدائق اثراء يتشارك فيها الأطفال مع عائلاتهم؛ ليستكشفوا أنشطة تفاعلية متنوعة من خلال استخدام مواد صديقة للبيئة ومن الطبيعة نفسها؛ لاستكمال خارطة الطريق إلى مستقبل أخضر مستدام. ولأن للعيد ثقافة مختلفة سيتمّكن العديد من الأطفال من صناعة قطعة فنّية من الفسيفساء تتداخل بها جمالية الألوان، وكما هو متعارف بأن أشهر طرق الاحتفال بالعيد إضاءة الألعاب النارية، لذلك تم تخصيص ورشة عمل يستطيع المشاركون صناعة ألعاب نارية آمنة خاصة بهم.
كورال الفرح
كما ينتظر الزوار مجموعة من التحديات والألغاز والألعاب التفاعلية داخل مكتبة إثراء، علاوةً على إتاحة الفرصة لكتابة رسالة العيد مع تزيين متحف أطفال إثراء بزهور مختلفة من جميع أنحاء العالم، وخلال ذلك ينتقل ازوار بين أنحاء المركز وسط برامج زاخرة ورحلة شيّقة يطلون منها عبر محطات عدة كالمعارض الفنّية، الفنون البصرية والعروص المذهلة، وأنشطة أخرى كأُحجية الورود، العيد في متحف الطفل، حكاية فرح مع كورالا، أغانينا، ومتاهة إثراء.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
«إثراء» يشارك في النسخة الافتتاحية من معرض «داون تاون ديزاين الرياض»
ثلاث مجسمات فنية في النسخة الافتتاحية ضمن مخرجات مؤتمر "تنوين".
"إثراء" يشارك في جلسة حوارية ومعرض يكشفان أهمية بناء مجتمع حيوي معماري.
شارك مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في النسخة الافتتاحية من معرض "داون تاون ديزاين الرياض" عبر جلسة حوارية وثلاث مجسمات فنية يصاحبهما ورش عمل تفاعلية، وتأتي مشاركة إثراء من منطلق دوره المتمثل في صناعة الفكر الريادي والتبادل المعرفي، في الوقت الذي كشفت الجلسة التي حملت عنوان "تعزيز المجتمع الإبداعي في سوق سريع التقدم"، عن كيفية بناء مجتمع حيوي و دور التعليم الإبداعي والتعاون بين القطاعات؛ لتمكين المصممين الواعدين من رسم ملامح مستقبل التصميم المحلي في المملكة.
ملامح مستقبل التصميم
وخلال الجلسة، أوضح رئيس وحدة الإبداع والابتكار سلطان البدران في مركز إثراء أن جهود المركز في تمكين المصممين عبر توسيع آفاقهم الإبداعية وتطلعاتهم المستقبلية، واستكشاف أشكال جديدة من التعبير الفني، مسلطًا الضوء على دور برنامج "تنوين" الذي يقيمه إثراء سنويًا، و يسهم في تعزيز المشهد الإبداعي المحلي الذي يقود لمشاركات إقليمية وعالمية، قادرة على رسم ملامح مستقبل التصميم المحلي في المملكة، وشارك في الجلسة مختصين من مؤسسة بينالي الدرعية، وشركة حرف السعودية، وعلامة "إيوان مكتبي" الرائدة في صناعة السجاد الفاخر والمعاصر.
ووصف البدران النسخة الأولى من "داون تاون ديزاين الرياض"، بأنه ملتقى تصميمي حافل يضم العديد من الخبرات والتبادل المعرفي، و تواجد اثراء كمركز ثقافي سعودي بين كل المختصين في قطاع التصميم والمعماري من القطاع الخاص هو دعوة لفتح أبواب تعاون لأسلوب مختلف يقود إلى تمكينهم؛ وصولًا إلى مصممين ريادين في السوق المحلي والعمل على إيصالهم للقطاع الخاص بشكل ابداعي.
ثلاثة تراكيب بمشاركات عالمية
وضمن أبرز التراكيب الفنية التي شارك بها إثراء: "أديم"، و"جناح إيوان"، و"ما بين الأفنية". وقد تم تطوير هذه الأعمال ضمن إطار برنامج "تنوين"، إذ تعكس قدرة التصميم ليكون جسرًا بين الثقافة السعودية والرؤى العالمية في مجالات التصميم المكاني وتصميم المنتجات. ولم يقتصر دور"إثراء" على دعم تطوير هذه الأعمال، بل ساهم أيضًا في عرضها في محطات عالمية سابقة مثل أسبوع ميلانو للتصميم، ومهرجان كونسنتريكو الدولي للعمارة والتصميم في إسبانيا، وأسبوع دبي للتصميم.
ورش عمل تفاعلية
ويصاحب التراكيب الفنية سلسلة من ورش العمل التفاعلية يقيمها "إثراء"، حيث استقطبت مشاركين من مختلف الفئات العمرية. وتتيح هذه الورش فرص متنوعة إذ تقدم تجارب عملية في مجالات مثل الهياكل القابلة للطي، والطباعة بالشاشة الحريرية، والتغليف المستدام، مما يمنح المهتمين إمكانية اختبار تقنيات جديدة واستكشاف أبعاد التصميم كوسيلة لمعالجة التحديات المعاصرة.