بوابة الوفد:
2025-10-27@05:53:18 GMT

أكل الحلال وفضلته وثمرته

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

أمر الله تعالى المسلم ألا يأكل إلا حلال، فقال تعالى: «يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل» وقال تعالى: «يا الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم»، وقال:« يا أيها الناس كلوا مما فى الأرض حلالاً طيباً».

والنبى (صلى الله عليه وسلم) قال: «لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له»، وأكل الحلال واجب شرعى، وسيُسأل العبد عن الحلال وعن الحرام فقال (صلى الله عليه وسلم)»: «لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع:.

.... وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه».

ولأكل الحلال ثمرات عظيمة:

1 - استجابة الدعاء لقوله النبى (صلى الله عليه وسلم) لسيدنا سعد: «يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة». 

2 - البركة فى المال والولد والأعمال.

3 - أكل الحلال ينير القلب ويصلحه ومعلوم إذا صلح القلب صلح الجسد كله، لقول النبى (صلى الله عليه وسلم): «إن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب».

4 - الحلال علامة على الطيب والخلق الحميد، ويوفق العبد للعمل الصالح والقول السديد، قال تعالى: «الذين يتبعون الرسول النبى الأمى الذى يجدونه مكتوباً عندهم فى التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث».

5 - أكل الحلال علامة على التأسى بالأنبياء، قال تعالى: «يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً إنى بما تعملون عليم».

6 - أكل الحلال طريق إلى حسن الختام، والفوز بالجنة والنجاة من النار. ومن أقوال السلف الصالح فى فضل وثمرة أكل الحلال: قول عمر بن الخطاب رضى الله عنه: «بالورع عما حرم الله يقبل الله الدعاء والتسبيح»، وقال سهل بن عبدالله: «النجاة فى ثلاثة: أكل الحلال وأداء الفرائض والاقتداء بالنبى (صلى الله عليه وسلم).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صلى الله عليه وسلم واجب شرعى أكل الحلال القلب الأوقاف

إقرأ أيضاً:

متى يغلق باب التوبة؟.. علي جمعة: مفتوح دائما إلا في وقتين

لاشك أن السؤال عن متى يغلق باب التوبة ؟ يعد من أهم ما ينبغي العلم به ، حيث إن باب التوبة من الأبواب التي يهلك الإنسان ويخسر دنياه وآخرته إذا أغلقت أمامه، وذلك لأن باب التوبة هو باب الرجاء ومنه طريق العودة من الضلال والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى، وهو ما يطرح السؤال عن متى يغلق باب التوبة ؟ حيث يمكن أن ينصلح الحال ويرتاح البال ويهدأ القلب ويطمئن طالما باب التوبة مازال مفتوحًا، لأنه يعني أن هناك فرصة للنجاة من العذاب في الدنيا والآخرة.

ما هي أفضل سورة تقرأها في الصباح؟.. 20 آية تفتح لك أوسع أبواب الرزق7 أفعال قبل النوم حذر منها النبي.. انتبه ولا تفتح بها أبواب الجحيممتى يغلق باب التوبة

قال الدكتور علي جمعة ، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن النصوص الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة دلت على أن باب التوبة لا يغلق أمام أحد‏ .

وأوضح «جمعة » في تحديده متى يغلق باب التوبة، ‏ أنه تواترت الأدلة على أن الإنسان مهما فعل من آثام فإن هذا لا يسلبه ثوب التقي إذا أفاق من غفلته وبادر بالرجوع إلى ربه ‏سبحانه وتعالى.

واستشهد بما قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ) [الأعراف:201] ، وقال: (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى) [طه:82] .

ونبه إلى أن هذه الأهمية القصوى للتوبة، وتأكيدا على فضل الله الواسع في قبول التائبين إليه أوردت لنا سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- بعضا من القصص في هذا الجانب ليعيش الناس الواقع العملي مدعما بالكثير من شواهد القرآن والسنة في الجانب النظري.

ودلل بما جاء عن أبي سعيد الخدري أن نبي الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا فسأل عن أعلم الأرض فدل على راهب ، فأتاه فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفسا فهل له من توبة؟ قال: لا. فقتله ، فكمل به مائة. 

وتابع: ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل عالم ، فقال: إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة؟ فقال: نعم ، ومن يحول بينه وبين التوبة؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا ، فإن بها أناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم ، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت.

واستطرد: فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله. وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرا قط. فقالوا: قيسوا ما بين الأرضين ، فإلى أيتهما كان أدنى فهو له .

وأردف: فأوحي الله تعالى إلى هذه أن تقربي وأوحي الله إلى هذه أن تباعدي; فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد فقبضته ملائكة الرحمة» (صحيح البخاري ، ومسلم).

هل باب التوبة مفتوح دائمًا

حدد الله سبحانه وتعالى وقتين يُغلق فيهما باب التوبة هما، الأول أن يغرغر الإنسان ومعنى يغرغر الإنسان، أي أن تصل روحه إلى الحلقوم، والثاني: عند خروج الشمس من المغرب، فعَنْ أبي عَبْدِ الرَّحْمن عَبْدِ اللَّهِ بنِ عُمرَ بن الخطَّاب رضيَ اللهُ عنهما عن النَّبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: «إِنَّ الله عزَّ وجَلَّ يقْبَلُ توْبة العبْدِ مَالَم يُغرْغرِ» رواه الترمذي وقال: حديث حسنٌ.

ويظل قبول التوبة واردًا حتى يدرك الإنسان العاصي الموت وتبلغ الروح الحلقوم، حينئذ لم تعد التوبة مقبولة، وهذا هو المقصود بالغرغرة الواردة في الحديث المسؤول عنه. وقد أشار الله تعالى إلى هذا المعنى أيضًا بقوله: «وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ» [النساء:18]. وعلى هذا فإن المقصود بالغرغرة بلوغ الروح الحلقوم.

وروى مسلم (2759) عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا»، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ» رواه مسلم (2703) .

وروى البخاري (4635) – واللفظ له -، ومسلم (157) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، فَإِذَا رَآهَا النَّاسُ آمَنَ مَنْ عَلَيْهَا، فَذَاكَ حِينَ: «لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ».

شروط التوبة النصوح

وأفاد الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن التوبة من الذنب واجبة شرعًا على الفور، ولا يجوز تأخيرها.

وأضاف وسام، في إجابته عن سؤال «هل يوجد شروط للتوبة النصوح؟»، أن من تاب تاب الله عليه فالندم على ما فات وصدق التوجه لله تعالى بالاستغفار وبعد ذلك عليه أن ينسى ما حدث منه لأنه إن استمر في التفكير بأنه فعل كذا وكذا سيكون هذا مدخل من مداخل الشيطان يوسوس له أن الله سبحانه وتعالى لن يتقبل منه والحال غير ذلك تمامًا فالله سبحانه وتعالى يتقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات لقوله تعالى { إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا}.

وبيًن أنه إذا كان هذا الذنب قد تعلق بحق عيني لأحد من الناس فإنه من الواجب أن ترد هذه الحقوق لأصحابها كأن يكون سرق شيئا أو أكل ميراث أحد الورثة فإنه يتعين عليه في هذه الحالة أن يرد هذا الحق العيني إلى صاحبه، أما إذا كان الأمر لم يتعلق بالحقوق العينية فندم على ما فعل واستغفر الله سبحانه وتعالى، قائلًا: "يجب أن نرشده لعمل ما يمحو الله به سيئاته فإن الحسنات يذهبن السيئات".

كيفية التوبة إلى الله

لعله توجد الكثير من الأُمور التي تُساعد العبد المُسلم على التوبة إلى الله -تعالى-، ومنها:

الإكثار من الاستغفار لقوله -تعالى- على لسان نبيّه صالح -عليه السلام-: (لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)، والاستغفار من أكثر الأسباب التي توجب رحمة الله -تعالى-.ترك المعاصي وذلك بترك العبد كلّ معصية يتوب عنها؛ فمثلاً الشخص الذي يغتاب الناس، عليه ترك الغيبة، ومن ذلك ترك سماع الحرام لمن يسمعه، وغير ذلك من المعاصي.التحلل من المظالم وهذا في حالة إن كان الذنب يتعلّق بغير الله -تعالى-؛ فتكون التوبة بإرجاع الحقوق إلى أصحابها حتّى تقبل التوبة، وأمّا إن كان الذنب في حق الله -تعالى- فيُكتفى فيه بتركه، وقد أوجب الله -تعالى- في بعض المعاصي القضاء والكفارة.الإكثار من الأعمال الصالحة الموافقة لهدي النبي -عليه الصلاة والسلام- وذلك باتّباع طُرق الهداية؛ بتعلّم العلم وتعليمه والعمل به والدعوة إليه، مع الالتزام بطاعة الله -تعالى- في جميع حياته، مع حُسن الظنّ بالله -تعالى- وعدم اليأس من رحمته.الإكثار من ذكر الموت وذلك لما في ذلك من تعجيل في التوبة، وقناعة القلب، وكثرة العبادة، مع قضاء ما فات العبد من عبادات حسب استطاعته.الإكثار من ذكر الله -تعالى- لأنّه يساعد على قبول التوبة، وهي صفة أولياء الله -تعالى- إذا اجتمعوا قال -تعالى-: (أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).الإخلاص في التوبة مع صدق النيّة لأنّ ذلك يجلب العون من الله -تعالى-؛ فيصرف عن التائب العقبات التي تعترضه وتُبعده عن التوبة، مع تركه للأشخاص والأماكن التي كان يعصي الله -تعالى- فيها.الإكثار من تذكّر الآخرة وما أعدّه الله -تعالى- لعباده المؤمنين، وتخويف التائب لنفسه من عاقبة المعاصي، ومن النار وممّا أعدّه الله -تعالى- فيها للعاصين، مع إشغال النفس دائماً بطاعة الله -تعالى-، والبُعد عن الفراغ وملأه بالطاعة والعبادة والدُعاء بالتوبة وقُبولها.الندم على فعل المعاصي والعزم على عدم الرُجوع إليها، مع مُحاسبة الإنسان لنفسه دائماً؛ مما يجعله يُبادر للطاعات، ويبتعد عن المُنكرات.إتباع السيّئة بفعل الطاعات والحسنات قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (وأتبِعِ السَّيِّئةَ الحسَنةَ تَمْحُهَا). طباعة شارك متى يغلق باب التوبة يغلق باب التوبة غلق باب التوبة باب التوبة هل باب التوبة مفتوح دائمًا باب التوبة مفتوح دائمًا هل باب التوبة مفتوح باب التوبة مفتوح

مقالات مشابهة

  • حكم قول خد الشر وراح .. دار الإفتاء توضح
  • بيان معنى شهادة الأمة المحمدية على غيرها في قوله تعالى: ﴿لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ﴾
  • آيات قرآنية عن الشكر لله عز وجل
  • فضل من مات يوم الجمعة
  • فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
  • حكم الشماتة في الموت وبيان عواقبها
  • قوة الإيمان
  • هل أكل الربا إعلان حرب على الله ورسوله
  • هل يجوز للموظف أخذ أموال مقابل سرعة إنجاز المهام؟ المفتي يجيب
  • متى يغلق باب التوبة؟.. علي جمعة: مفتوح دائما إلا في وقتين