بوابة الوفد:
2024-06-16@11:13:02 GMT

أكل الحلال وفضلته وثمرته

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

أمر الله تعالى المسلم ألا يأكل إلا حلال، فقال تعالى: «يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل» وقال تعالى: «يا الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم»، وقال:« يا أيها الناس كلوا مما فى الأرض حلالاً طيباً».

والنبى (صلى الله عليه وسلم) قال: «لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له»، وأكل الحلال واجب شرعى، وسيُسأل العبد عن الحلال وعن الحرام فقال (صلى الله عليه وسلم)»: «لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع:.

.... وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه».

ولأكل الحلال ثمرات عظيمة:

1 - استجابة الدعاء لقوله النبى (صلى الله عليه وسلم) لسيدنا سعد: «يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة». 

2 - البركة فى المال والولد والأعمال.

3 - أكل الحلال ينير القلب ويصلحه ومعلوم إذا صلح القلب صلح الجسد كله، لقول النبى (صلى الله عليه وسلم): «إن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب».

4 - الحلال علامة على الطيب والخلق الحميد، ويوفق العبد للعمل الصالح والقول السديد، قال تعالى: «الذين يتبعون الرسول النبى الأمى الذى يجدونه مكتوباً عندهم فى التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث».

5 - أكل الحلال علامة على التأسى بالأنبياء، قال تعالى: «يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً إنى بما تعملون عليم».

6 - أكل الحلال طريق إلى حسن الختام، والفوز بالجنة والنجاة من النار. ومن أقوال السلف الصالح فى فضل وثمرة أكل الحلال: قول عمر بن الخطاب رضى الله عنه: «بالورع عما حرم الله يقبل الله الدعاء والتسبيح»، وقال سهل بن عبدالله: «النجاة فى ثلاثة: أكل الحلال وأداء الفرائض والاقتداء بالنبى (صلى الله عليه وسلم).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صلى الله عليه وسلم واجب شرعى أكل الحلال القلب الأوقاف

إقرأ أيضاً:

حكم ذبح دم الفدية خارج الحرم

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز شرعًا لمَن وجب عليه دم الفدية بسبب ارتكاب محظور من محظورات الإحرام، أو ترك واجب من واجبات الحج؛ أن يذبح الهدي خارج الحرم؛ سواء في بلده أو غيره.

حكم التوكيل في رمي الجمرات في الحج.. الإفتاء توضح حكم ذبح ولد الأضحية.. الإفتاء توضح أسباب وجوب الفدية على الحاج

أوضحت الإفتاء، أن الحج من شعائر الله تعالى المشتملة على العديد مِن المناسك والقربات، المتنوعة في مقاديرها وصفاتها وطرق أدائها، ولَمَّا كانت أحوال الحجاج في أدائها تختلف باختلاف قدراتهم على تحمل مشقتها، ونظرًا لكثرة ما يكتنفها من الأحكام والأعمال، وتحديدِ كلِّ شعيرةٍ بوقتٍ وصفةٍ ومكانٍ؛ فإن الحاج قد يَعرض له ما يمنعه من إتمام بعضها، أو يقع في شيء من محظوراتها؛ ولذا أَوْجَبَ اللهُ تعالى الفديةَ جبرانًا للنقص وجزاءً لارتكاب المحظور.

وتختلف هذه الفديةُ باختلاف سبب وجوبها:

- فمنها: ما يجب بسبب ارتكاب أحد محظورات الإحرام: كحلق شعر الرأس، وقص الأظافر؛ سواء كان ذلك لعذر، أو لغير عذر؛ لقوله تعالى: ﴿وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ﴾ [البقرة: 196]. والنسك: الفدية بدم.

وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرَّ به زمنَ الحديبية، فقال: «قَدْ آذَاكَ هَوَامُّ رَأْسِكَ؟» قال: نعم، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «احْلِقْ، ثُمَّ اذْبَحْ شَاةً نُسُكًا، أَوْ صُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، أَوْ أَطْعِمْ ثَلَاثَةَ آصُعٍ مِنْ تَمْرٍ عَلَى سِتَّةِ مَسَاكِينَ» أخرجه الإمام مسلم في "الصحيح"، وأبو داود في "السنن"، والطبراني في "الكبير"، وابن حبان في "الصحيح".

وأجمع العلماء على أن الفدية واجبة على مَن أتى بموجبها؛ قال الإمام ابن عبد البر في "التمهيد": [وأجمعوا أن الفدية واجبة على مَن حلق رأسه مِن عذر وضرورة، وأنه مخيَّر فيما نص الله ورسوله عليه مما ذكرنا].

وقال علاء الدين المرداوي في "تصحيح الفروع": [أجمع أهل العلم على أنَّ الْمُحْرِمَ ممنوعٌ مِن أخذ أظفاره، وعليه الفدية بأخذها].

وإذا كانت الفديةُ واجبةً على المعذور في ارتكاب المحظور؛ فَلَأَنْ تكونَ واجبةً على غير المعذور في ارتكابه مِن باب أَوْلَى.

- ومنها: ما يجب بسبب التعدي على الصيد: وهو الجزاء؛ لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ﴾ [المائدة: 95].

- ومنها: ما يجب بسبب الإحصار: وهو تعذر الوصول لمكة لأداء النسك بعد الإحرام به بسبب العذر؛ مِن نحو مرض أو صعوبة طريق؛ لقوله تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ﴾ [البقرة: 196].

- ومنها: أنَّ مَن ترك واجبًا من واجبات الحج فلا يجزئه -عند القائل بأن المتروك واجبٌ- إلا الدم؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "مَنْ نَسِيَ مِنْ نُسُكِهِ شَيْئًا، أَوْ تَرَكَهُ؛ فَلْيُهْرِقْ دَمًا" أخرجه الإمام مالك في "الموطأ"، وابن وهب في "الجامع"، والبيهقي في "السنن" و"معرفة الآثار" واللفظ له.

مقالات مشابهة

  • "المعيقلي": يجب التركيز على صفاء العبادة والشعائر دون التشتت بالشؤون السياسية..نص خطبة عرفة كاملًا
  • حكم ذبح دم الفدية خارج الحرم
  • المعيقلي في خطبة عرفة: الحج ليس مكانا للشعارات السياسية ولا التحزبات.. مما يوجب الالتزام بالأنظمة والتعليمات
  • خطيب عرفة: الحج إظهار للشعيرة وإخلاص في العبادة
  • الشيخ المعيقلي بخطبة عرفة: جاءت الشريعة المباركة بتحصيل المصالح وتكثيرها ودرء المفاسد أو تقليلها
  • الشيخ ماهر المعيقلي: الحج إظهار للشعيرة وإخلاص في العبادة
  • خطيب المسجد الحرام: الشريعة جاءت بتحصيل المصالح وتكثيرها ودرء المفاسد .. فيديو
  • ما هي أفضل الأعمال في يوم عرفة؟
  • فضل يوم عرفة
  • «يوم عرفة».. رحلة إيمانية وفرصة مغفرة عظيمة