أعلنت المحكمة العليا في السعودية، اليوم الإثنين، تعذر رؤية هلال شهر شوال، على أن يكون أول أيام عيد الفطر المبارك هو الأربعاء، وغدا المتمم لشهر رمضان المبارك.

 

وكانت وجهت المحكمة العليا السعودية عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة إلى تحري رؤية هلال شهر شوال مساء اليوم الاثنين التاسع والعشرين من شهر رمضان لهذا العام 1445هـ ـ حسب تقويم أم القرى ــ الثامن من شهر إبريل 2024م، وذلك لتحديد موعد نهاية شهر رمضان وأول أيام عيد الفطر المبارك.

 

وناشدت المحكمة العليا في بيان ممّن يراه بالعين المجرَّدة، أو بواسطة المناظير، إبلاغ أقرب محكمة إليه، وتسجيل شهادته إليها، أو الاتصال بأقرب مركز، لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة.

 

وحثت المحكمةُ العليا من لديه القدرة على الترائي الاهتمام بهذا الأمر، والانضمام إلى اللجان المشكلة في المناطق لهذا الغرض، واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة؛ لما فيه من التعاون على البّر والتقوى، والنفع لعموم المسلمين.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

المجلس الرئاسي يرحب بحكم «المحكمة العليا» ويؤكد الالتزام الدستوري

رحب عضوا المجلس الرئاسي الليبي بحكم المحكمة العليا الصادر عن الدائرة الدستورية في الطعن الدستوري رقم (1) لسنة 63 ق بتاريخ 4 ديسمبر 2025 بشأن دستورية الاتفاق السياسي (الصخيرات)، وأكدت المحكمة أن الاتفاق يمثل وثيقة دستورية حاكمة على جميع الأجسام السياسية في ليبيا.

وصرّح عضوا المجلس الرئاسي بأن هذا الحكم يشكل خطوة وطنية مفصلية تعزز ثقة الليبيين في مؤسستهم القضائية، وتؤكد استقلاليتها وقدرتها على الإنجاز، وترسخ مبدأ الفصل بين السلطات وتوزيع اختصاصاتها، بما يمكّن السلطة التنفيذية بشقيها من أداء مهامها وفق قواعد الشرعية الدستورية.

وأشار العضوان إلى أن ما قررته المحكمة بشأن الاتفاق السياسي الصخيرات يعزز بصورة مباشرة الشرعية الدستورية لاتفاق جنيف المكمل له، والذي جاء ليتمم نصوص الصخيرات ويوضح آليات ممارسة السلطة التنفيذية وضوابط التوازن بين المؤسسات وانتقال الصلاحيات، وبذلك يشكل الاتفاق السياسي بصيغته الكاملة الإطار الدستوري الحاكم والملزم لكل السلطات، والذي لا يجوز تجاوزه أو الانتقاص من مقتضياته أو الخروج عن حدوده.

وأكد عضوا المجلس الرئاسي أن هذا الحكم التاريخي يضع كل الأطراف دون استثناء أمام مسؤولياتهم القانونية والوطنية، ويفرض على مؤسسات الدولة ممارسة صلاحياتها دون تغوّل أو استفراد، وشددا على ضرورة أن يضطلع مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة بأدوارهما في حدود الإطار القانوني الذي رسمه الاتفاق السياسي باعتباره المرجعية الناظمة للعلاقة بين السلطات والضامن لتوازنها.

ودعا العضوان جميع القوى السياسية والاجتماعية إلى تجاوز الخلافات وتقديم مصلحة الوطن واستقراره على أي اعتبارات ضيقة، مؤكدين التزام المجلس الرئاسي الكامل بالصلاحيات المخولة له حصراً، والتي عززتها نصوص القانون وإرادة الإجماع الوطني، وممارسة هذه الصلاحيات دائمًا بما يتوافق مع رمزية تمثيله الثلاثي للأقاليم التاريخية.

وشددا على أن جميع قرارات المجلس الرئاسي تصدر بالإجماع الملزم بين أعضائه صونًا لحكمة المشرع وتحقيقًا للتحصين الدستوري للقرار السيادي ومنع أي انفراد أو تغوّل، ودعا العضوان إلى تجنب القرارات الأحادية لما تمثله من خطر على استقرار مؤسسات الدولة وإرباك إدارتها وضعف شرعيتها، وهو ما يؤثر سلبًا على موقف ليبيا أمام المجتمع الدولي ويضعف فرص التوافق ومسار استعادة الدولة بكامل بنيتها ووظيفتها.

وأكد العضوان أن ليبيا اليوم بحاجة إلى شجاعة التهدئة وحكمة المسؤولية وإرادة وطنية صادقة تعيد بناء الثقة بين مؤسساتها وتوحد جهود أبنائها نحو هدف واحد، وهو استقرار الدولة وحماية مسارها السيادي وصون مستقبل الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • شهر رمضان 2026.. موعد رؤية الهلال وأول أيام الصوم
  • المحكمة العليا الشرعية تصدر تعميماً حول اثبات وفاة المفقود
  • محمد عز: تحمست للمشاركة في أولاد الراعي لهذا السبب |خاص
  • شهر المواساة.. موعد بدء رمضان 2026 وعدد أيام الصوم
  • إسرائيل تُحذر من اقتراب عاصفة "بايرون".. 3 أيام من الطقس العاصف!
  • المجلس الرئاسي يرحب بحكم «المحكمة العليا» ويؤكد الالتزام الدستوري
  • رابطة موظفي الإدارة العامة: للتوقّف عن العمل لمدة ثلاثة أيام بدءا من يوم الأربعاء
  • الإدارية العليا تحيل 32 طعنًا على انتخابات المرحلة الثانية للنواب إلى محكمة النقض
  • محمد رمضان بلوك جديد أقرب للموضة الأوروبية.. وكوافيره الخاص مفاجأة كليب "توكسيك"
  • توافد مقدمي طعون المرحلة الثانية من انتخابات النواب على المحكمة الإدارية العليا