المنتزة التعليمية تعرض فيلم الإسكندرية عبر العصور بتقنية Ai
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
فى إطار حرص الدولة على تقديم أفضل الاستراتيجيات التعليمية فى إطار تطوير التعليم ورؤية مصر 2030.
نظم توجيه الدراسات الاجتماعية بإدارة المنتزه التعليمية بمحافظ الإسكندري فعالية بعنوان "الإسكندرية عبر العصور AI" بمدرسة الشهيد كريم أحمد طه الثانوية بنات.
والتي تضمنت جلسات افتراضية باستخدام استراتيجيات لعب الأدوار والنمذجة التاريخية، في إطار حرص الوزارة على التنمية المهنية المستدامة للمعلمين، تزامنًا مع ذكرى إنشاء مدينة الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر.
وتهدف الفعالية للتعريف بالذكاء الاصطناعي AI، والذي أصبح أداة المستقبل التي يجب علينا فهمها وتوظيفها في التعليم لمواكبة التطور العالمي في شتى المجالات، وبالأخص تجربة التعلم لكل طالب باستخدام الذكاء الاصطناعي التي تعد واحدة من أهم الأفاق المستقبلية لهذه التقنيات للتشجيعهم على النمو والابتكار والتعلم الذاتي.
جاء ذلك بحضور قيادات التربية والتعليم وأساتذة كلية التربية جامعه الإسكندرية: أمجد عاطف المدير العام لإدارة المنتزه أول، أحمد صلاح القاضي مدير فرع الاكاديمية المهنية للمعلمين بالإسكندرية، سمية حسن مدير إدارة الخدمات بإدارة المنتزه أول، أسامة مدير التعليم الثانوي بإدارة المنتزه أول، رضا عبدالفتاح الموجه الأول لمادة الدراسات الاجتماعية بإدارة المنتزه أول التعليمية، الدكتورة صفاء محمد أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة الإسكندرية .
عمل جماعي من التدريباتتأتي الفعالية نتاج تدريب عمل جماعي من التدريبات على الذكاء الاصطناعي، تحت إشراف نشوي هاشم موجه الدراسات الاجتماعية ومدرب ومنسق AI، بمشاركة نخبة من المعلمين المميزين لفريق عمل توجيه الدراسات الاجتماعية وطلبة التربية العملية بكلية التربية جامعة الإسكندرية وطلبة المدارس بإدارة المنتزه أول التعليمية.
وكان قد تم تدريب موجهي ومعلمي الدراسات الاجتماعية على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم وكيفية استخدامها في مادة الدراسات الاجتماعية، وبناء عليه تم عمل سلسلة من الفيديوهات باستخدام الذكاء الاصطناعي عن محافظة الإسكندرية نشأتها عبر مختلف العصور التاريخية، في محفل علمي بـAI.
إسكندرية عبر العصور بـAI"كما تناولت الفعالية عرض الفيلم التسجيلي بعنوان "إسكندرية عبر العصور بـAI"، وكذلك حديث المشاركين عن البرامج المستخدمة والتحديات وكيفية مواجهتها، كذلك نماذج من طلبة مدرستي علي بن أبي طالب بنات، والمتحدة 2 الرسمية لغات،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ادارة المنتزة الدراسات الاجتماعیة الذکاء الاصطناعی عبر العصور
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتنبأ بسكر الدم!
في خطوة رائدة نحو تحسين إدارة مرض السكري، أعلنت شركتا IBM وRoche عن تطوير حل ذكي مشترك يُعالج واحدة من أكثر التحديات الصحية تعقيدًا: العبء اليومي المستمر لمراقبة مستويات السكر في الدم.
جاءت النتيجة على شكل تطبيق مبتكر يحمل اسم Accu-Chek SmartGuide Predict، يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بمستويات الجلوكوز قبل حدوث التغييرات المفاجئة، ما يمنح المستخدمين فرصة استباق الأحداث واتخاذ قرارات صحية مبنية على التوقع لا رد الفعل.
تنبؤ بسكر الدم... كما تتنبأ بالأحوال الجوية
يأخذ التطبيق مفهوم مراقبة السكري إلى بُعد جديد، إذ لا يكتفي بإظهار مستوى السكر الحالي، بل يرسم خريطة لتوجهاته المستقبلية. تمامًا كما تعتمد على نشرة الطقس لتخطط ليومك، يمكنك الآن الاعتماد على هذا التطبيق للتخطيط لمستويات سكر في الدم خلال الساعات المقبلة.
ويعمل التطبيق بالتكامل مع جهاز الاستشعار المستمر للجلوكوز من Roche، حيث يعالج البيانات لحظيًا باستخدام الذكاء الاصطناعي، ليمنح المستخدم رؤى دقيقة تساعده على تفادي التقلبات المفاجئة والخطيرة في مستويات الجلوكوز.
ثلاث ميزات رئيسية تحدث فرقًا حقيقيًا
يمتاز تطبيق SmartGuide Predict بثلاث وظائف رئيسية، كل منها يستهدف قلقًا شائعًا لدى مرضى السكري:
* Glucose Predict: ميزة تعرض تصورًا لمسار مستوى الجلوكوز خلال الساعتين المقبلتين، ما يمنح المستخدم وقتًا كافيًا لتعديل نظامه الغذائي أو أخذ جرعة إنسولين وقائية.
* Low Glucose Predict: بمثابة نظام إنذار مبكر، ينبّه المستخدم باحتمال حدوث انخفاض حاد في السكر قبل 30 دقيقة تقريبًا من وقوعه—وقت كافٍ لاتخاذ إجراء تصحيحي سريع.
* Night Low Predict: خاصية تُعد الأهم لكثير من المرضى، إذ تتنبأ بخطر انخفاض السكر أثناء النوم وهو أكثر الأوقات خطورة. التطبيق يقيم المخاطر قبل النوم ويقترح ما إذا كانت وجبة خفيفة ليلية ضرورية.
يقول موريتز هارتمان، رئيس قسم حلول المعلومات في شركة Roche: «من خلال تسخير قوة التكنولوجيا التنبؤية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يمكن لتطبيق Accu-Chek SmartGuide Predict أن يمنح مرضى السكري قدرة أكبر على اتخاذ قرارات استباقية لإدارة حالتهم الصحية بثقة ووعي».
الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل أبحاث السكري
تتجاوز فوائد التعاون بين IBM وRoche الجانب العلاجي، لتصل إلى مجال الأبحاث السريرية. فقد طوّرت الشركتان أداة ذكية مدعومة بمنصة watsonx من IBM، تعيد تعريف كيفية تحليل البيانات في التجارب السريرية.
بدلًا من العمليات اليدوية البطيئة، تقوم الأداة الجديدة برقمنة وتصنيف وترجمة البيانات السريرية المجهولة الهوية، وربطها تلقائيًا بمعلومات أجهزة مراقبة السكر ونمط حياة المشاركين في الدراسة.
والحصيلة؟ اكتشاف أنماط وارتباطات دقيقة في وقت قياسي ما يمكن أن يُحدث نقلة نوعية في فهم المرض وتطوير أساليب العلاج، وربما يكون أكثر تأثيرًا على المدى البعيد من التطبيق ذاته.
تحالف فريد بين التكنولوجيا والصحة
يجمع هذا التعاون بين قوتين من عالمين مختلفين: خبرة IBM التقنية والذكاء الاصطناعي من جهة، وخبرة Roche في علوم الحياة والرعاية الصحية من جهة أخرى. وهو نموذج ناجح لتكامل الصناعات لخدمة احتياجات صحية حقيقية.
يقول هارتمان: «شراكتنا طويلة الأمد مع IBM تعكس الإمكانات الكبيرة للابتكار بين الصناعات في تقديم حلول فعّالة لاحتياجات صحية غير ملبّاة، وتسريع الوصول إلى نتائج علاجية أفضل».
وأضاف كريستيان كيلر، المدير العام لـIBM في سويسرا: «التعاون مع Roche يُبرهن على قوة الذكاء الاصطناعي عندما يُستخدم لهدف واضح: دعم المرضى في إدارة حالاتهم بشكل أفضل. نحن نوفر بيئة تقنية موثوقة، آمنة، ومخصصة تُعزز الابتكار في مجال الرعاية الصحية».
دلالات الابتكار لمستقبل التكنولوجيا الصحية؟
بعد سنوات من متابعة التكنولوجيا الصحية، يمكن القول إن هذه الشراكة مختلفة. فهي لا تقدم وعودًا فضفاضة، بل تركز على حل واضح وملموس لمشكلة تؤثر على أكثر من 590 مليون شخص حول العالم يعيشون مع مرض السكري.
إنّ التحول من الإدارة التفاعلية إلى الإدارة التنبؤية لا يُعد مجرد تحسين، بل تغيير في قواعد اللعبة. فبدلًا من انتظار المشكلة، أصبح بالإمكان توقعها ومنعها. الذكاء الاصطناعي هنا لا يستبدل الإنسان، بل يزوّده بالمعلومة في الوقت المناسب ليحسن اتخاذ القرار.
التطبيق متاح حاليًا فقط في سويسرا، وهي خطوة مدروسة لاختبار فعالية النظام قبل تعميمه عالميًا. ومن المتوقع أن يتابعه قطاع الرعاية الصحية عن كثب.
إذا أثبتت هذه التجربة نجاحها، فقد تفتح الباب أمام حلول مشابهة لأمراض مزمنة أخرى، مثل أمراض القلب، الربو، أو حتى اضطرابات الجهاز العصبي كمرض باركنسون.
وفي الوقت الراهن، يبقى الهدف الأساسي هو منح مرضى السكري القدرة على عيش حياة أكثر راحة واستقرارًا حتى أثناء نومهم. وهو هدف إنساني نبيل، يستحق أن يُسخّر له الذكاء الاصطناعي بكل إمكاناته.