في ثالث بيان لهم ضد أوضاع حزب الاتحاد الاشتراكي دعا كل   من عبد المقصود راشدي، صلاح الدين المانوزي، حسن نجمي وشقران أمام، وهم قياديون سابقون في الحزب،  الاتحاديين « أينما كان موقعهم إلى الانخراط في دينامية  لتوفير جميع الشروط السياسية لمعالجة واقع ومستقبل الاتحاد وفاءا للوطن وللمناضلات و المناضلين.

وجاء البيان بعد الاجتماع الأخير للمكتب السياسي، « المعين من قبل الكاتب الأول و ما ترتب عنه من خلاصات »، ودفاعه عن صفقة الدراسات التي حصل عليها نجل الكاتب الأول وعضو في المكتب السياسي.

وسجل الموقعون أسفهم واستنكارهم الشديد « لمخرجات الاجتماع الأخير للمكتب السياسي المعين »، ومضمون البيان الصادر عنه « الذي لم يرق لإنتظارات الاتحاديات و الاتحاديين، و البعيد عن الحكمة السياسية والحكامة المؤسسية وقيم الفكر الاتحادي والاشتراكي ». و اعتبروا أن البيان  لم يقدم أية إجابات واقعية معقولة للفضيحة السياسية والاخلاقية التي تم توريط الحزب فيها المتعلقة بما جاء في تقرير المجلس الأعلى للحسابات و ترتيب ما يجب بشأنها من آثار سياسية، تنظيمية و قانونية.

 مطالبة بملتمس رقابة داخلي

واعتبر البيان أن مواصلة التلويح بملتمس الرقابة في سياق مغاير لمغرب الامس، و في غياب نقاش سياسي ومجتمعي مؤسس على أسباب نزوله و في هذه الظرفية الصعبة التي يعيش فيها الحزب فضيحة سياسية وأخلاقية و خصاص ديمقراطي، هو تأكيد على المزيد من الهروب إلى الأمام ومحاولة لطمس هذه الفضيحة.

والحال يقول البيان أن الوضع « يتطلب اليوم ملتمس رقابة داخلي » يؤدي لإعادة بناء الإتحاد الاشتراكي والفكرة الاتحادية على قاعدة الوحدة والتعدد والمبادئ والقيم والاختيارات والنزاهة والاستقامة، بمشاركة جميع مكونات الحركة الاتحادية .

ودعا الموقعون رئيس لجنة الأخلاقيات وأعضاء اللجنة إلى تحمل مسؤوليتهم كاملة و في استقلالية تامة بوضع اليد على كافة المعطيات المتعلقة بما جاء في تقرير المجلس الأعلى للحسابات  لإجراء فحص داخلي و اتخاذ ما يجب قانونا، والتعاطي المباشر والمسؤول مع توالي عدد من الفضائح انطلاقا من واجب تحصين الحزب من الفاسدين والمفسدين

واعتبر الموقعون أن البيان الصادر عن اجتماع المكتب السياسي المعين  يعكس حجم الفوضى التي يعيشها الحزب، وتحصيل حاصل لتراجع الحكامة وقتل الديمقراطية الداخلية و استفراد الكاتب الأول بالقرار داخله وتحول مؤسساته إلى مجرد أداة للتأثيث شكلا في الجانبين القانوني و التنظيمي، في خرق سافر لكافة المقتضيات القانونية، و « هي الفوضى المحكومة بمزاجية الكاتب الأول وحساباته الشخصية الضيقة  و تغوله التنظيمي بعيدا عن فكر الاتحاد ومشروعه المجتمعي.

وشدد البيان على إرجاع المبالغ الخاصة بالدراسات أولوية قصوى دفاعا عن مصداقية الاتحاد و تاريخه في مجال النزاهة والاستقامة، وهي الصيغة الفضلى لمعالجة هذه الفضيحة الأخلاقية والسياسية.

وأكد الموقعون  من جديد بأن الأمر يتعلق بفضيحة أخلاقية وسياسية تستوجب من الكاتب الأول ، تقديم استقالته من الكتابة الأولى للحزب ، هو و من ساهم و تواطأ معه في ذلك، و فسح المجال لمرحلة جديدة تقطع مع الممارسات التي مست منذ سنوات بمصداقيته لدى الرأي العام الوطني وصورته كحركة لها بصمة إيجابية في  تاريخ المغرب المعاصر.

كلمات دلالية الاتحاد الاشتراكي بيان حسن نجمي عبد المقصود الراشدي فضيحة الدراسات قيادات سابقة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاتحاد الاشتراكي بيان فضيحة الدراسات قيادات سابقة الکاتب الأول

إقرأ أيضاً:

مواهب واعدة تفرض حضورها في الجولة الأولى بدوري الاتحاد للقوى

كتب - وليد أمبوسعيدي

"تصوير: حسين المقبالي"

أسفرت منافسات الجولة الأولى بدوري الاتحاد لألعاب القوى عن حضور لافت لأبطال الفئات السنية والعموم، حيث توزعت المراكز الثلاثة الأولى على مختلف السباقات والمسابقات وسط تنافس قوي ومستويات فنية متقاربة، عكست حجم الاستعداد المبكر للموسم الرياضي.

ففي سباقات 100 متر، شهدت فئة الناشئين (تحت 16 سنة) صعود عدد من الأسماء الناشئة، حيث تصدر المراكز الأولى كل من: عمر الكمشكي والجلندى البوسعيدي ومحمد الفهدي في مجموعاتهم المختلفة، فيما حل في المراكز الثانية كل من: مازن نصرالله ومهيمن الراشدي وقصي إدريس وسعيد الحارثي، إلى جانب مهند الغاوي ومنصور البلوشي ووائل الريامي في المركز الثالث، ليؤكد السباق وفرة المواهب في هذه الفئة.

أما فئة الشباب (تحت 18 سنة)، فقد جاءت الصدارة من نصيب أحمد الرمحي وأنس الشكيلي وسعيد الشيزاوي، وحل في المركزين الثاني والثالث كل من: أحمد البلوشي وسعود المعمري ومروان اليعربي، إضافة إلى عبدالله العريني ومحمد الأخزمي وعيسى المصلحي.

وفي فئة (تحت 20 سنة)، نال أحمد الجابري المركز الأول، تلاه عبدالله طالب البلوشي، ثم ملهم الزدجالي، بينما شهدت فئة العموم تصدر راشد العاصمي وأنس الريامي وسيف العبيداني للمراكز الأولى، وجاؤوا خلفهم خالد المعشري ودرويش الجرادي وعمار السيفي.

وفي سباقات 400 متر، برز في فئة الناشئين علي النحوي في المركز الأول، متقدما على خليل الرخبي ومهيمن الراشدي، فيما شهدت فئة الشباب تفوق راشد الجابري ويامن البوسعيدي، وجاء بعدهما المؤيد الشامسي ومعاذ السيابي ومحسن العمري.

أما فئة العموم، فقد توج بالمراكز الأولى خالد صالح الغيالني وعيسى الضباري وبشار الفاخري.

وفي سباق 1500 متر، سجلت فئة الناشئين حضور بشار الجابري في المركز الأول، تلاه سعيد الفارسي، ثم محمد الهديفي، بينما شهدت فئة الشباب تصدر نوح بن علي، وحلول البراء العمري ثانيا، ومصعب الحارثي ثالثا.

وفي فئة تحت 20 سنة، جاء حارث الجابري أولا، متقدما على سعيد وعلي الفارسي، في حين حسم عبدالرحمن الخروصي صدارة فئة العموم أمام مازن الريامي وغيث عبدالله السريحي.

وشهدت مسابقات 3000 متر للشباب فوز طه المحرمي بالمركز الأول، تلاه يوسف الصقري، بينما جاء سباق 5000 متر للعموم بتصدر عمار الخروصي، وحلول اليقظان بن طالب البلوشي ثانيا، ومحمد الشبلي ثالثا.

سباق الحواجز

وفي سباقات الحواجز، تصدر الخليل بن أحمد الرمحي فئة الناشئين، وجاء عمران محمد الصالحي وعزان فهد الأزكي في المركزين الثاني والثالث، بينما شهدت فئة الشباب فوز سعيد الخويطري متقدما على نصر العبدلي وياسين ياسر الحارثي.

أما فئة العموم، فقد حسم أحمد مبارك الفزاري المركز الأول، وجاء فيصل الأزكي ثانيًا، والفهد المنوري ثالثا.

مسابقات الوثب

أما مسابقات الوثب، فقد شهدت فئة الناشئين في الوثب الطويل تصدر رفدي رضوان، وحلول داوود الحضرمي ومنصور البلوشي بعده، فيما تفوق راشد البدوي في فئة الشباب، وجاء الوارث الحامدي والوارث مصبح السواقي في المركزين التاليين.

وفي فئة العموم، حل عبيد بن العبد الغاربي أولا، أمام نمير البوسعيدي، ثم يوسف العويسي. وفي الوثب العالي، برز سلطان النزواني في فئة الشباب.

مسابقات دفع الجلة

وفي دفع الجلة، تصدر الفيصل بن حكم الحجري فئة الناشئين، تلاه عقيل ليفون كريككنبيك وإحسان بن رسول بخش البلوشي، بينما حسم محمد المجيزي صدارة فئة الشباب أمام إياد الرميضي وخالد الحنظلي. وفي فئة العموم، جاء مهند العمراني أولا، تلاه حارب الخميسي، ثم سيف الحبسي، كما شهدت فئة السيدات تتويج ماري محمد الهنائية، أمام فايلة العريمية ومايا الريامي.

مسابقات الرمح

وفي رمي الرمح، حقق نصر بن يحيى الهنائي صدارة فئة الناشئين، متقدما على محمد البوسعيدي ويامن الوهيبي، بينما توج عبدالعزيز العريمي بالمركز الأول في فئة الشباب، وجاء أسامة الحراصي وبشار بن علي الدويكي في المركزين الثاني والثالث، أما فئة العموم، فقد شهدت فوز سهيل السعدي بالمركز الأول، وفي فئة السيدات، تصدرت ريان السعدية، تلتها ردينا عبدالله، ثم نعمة بنت عبدالله الجرادية

قدرات عالية

أعرب العداء نوح بن علي عن رضاه الكبير عما قدمه في سباق 1500 متر لفئة الناشئين، مؤكدا أن تحقيقه المركز الأول مبدئيا يعكس حجم العمل الذي بذله خلال الفترة الماضية، وقال نوح: إن السباق لم يكن سهلا، خاصة مع وجود عدد من العدائين الذين يمتلكون قدرات عالية وخبرة جيدة رغم صغر سنهم، مشيرا إلى أن المنافسة كانت قوية منذ اللفّة الأولى وحتى الأمتار الأخيرة، وأضاف أن تركيزه كان منصبا على إدارة السباق بشكل صحيح، والحفاظ على إيقاع ثابت دون اندفاع مبكر، وهو ما ساعده على إنهاء السباق بصورة جيدة، وأوضح نوح أن مسألة الحسم النهائي وفق التوقيت تزيد من حدة التنافس، وتمنح السباق طابعا احترافيا، مؤكدا ثقته في الزمن الذي سجله. وأشار إلى أن هذه المشاركة تمثل محطة مهمة في مسيرته، ودافعا قويا لمواصلة التطور، متمنيا أن ينعكس هذا الأداء إيجابا على فرصه في التواجد ضمن الاستحقاقات المقبلة.

من جانبه أكد العداء أحمد الجابري أن سباق 100 متر لفئة الشباب جاء مليئا بالتحديات، في ظل تقارب المستويات بين المشاركين، وهو ما جعل السباق مفتوحا على جميع الاحتمالات حتى لحظة الوصول إلى خط النهاية، وقال أحمد إن حصوله على المركز الأول مبدئيا يمنحه دافعا معنويا كبيرا، لكنه يدرك أن الحسم الحقيقي سيكون عبر التوقيت الرسمي، وهو ما يعكس أهمية التركيز على أدق التفاصيل الفنية.

وأضاف أن الانطلاقة كانت العامل الأهم في هذا السباق، حيث حرص على تنفيذها بالشكل المثالي، مع الحفاظ على التسارع خلال المسافة كاملة، وأوضح أن المنافسة القوية رفعت من جودة السباق، وأجبرته على تقديم أفضل ما لديه دون حسابات، وأشار أحمد إلى أن هذه التصفيات تمثل خطوة أساسية في مسيرته، وفرصة لقياس مستوى تطوره مقارنة بزملائه، كما شدد على أن هدفه في المرحلة المقبلة هو تحسين رقمه الشخصي، والاستمرار في العمل الجاد داخل المضمار وخارجه.

توازن وتركيز ذهني

بينما وصف المتسابق راشد الجابري سباق 400 متر لفئة الشباب بأنه من أصعب السباقات التي خاضها مؤخرا، نظرا لما يتطلبه من توازن بين السرعة والتحمل والتركيز الذهني، وقال راشد: إن تحقيق المركز الأول يمنحه شعورا إيجابيا، خاصة في سباق يعتمد كثيرا على توزيع الجهد، مشيرا إلى أن التنافس كان قويا منذ البداية، وأضاف أنه دخل السباق بخطة واضحة، تقوم على الانطلاق المتزن، ثم رفع الإيقاع في المنعطف الأخير، وهو ما ساعده على إنهاء السباق بصورة جيدة، وأوضح أن انتظار الحسم وفق التوقيت يضيف بعدًا احترافيا للبطولة، ويجعل كل ثانية ذات قيمة كبيرة، وأكد راشد أن هذه المشاركة تمثل اختبارا حقيقيا لمدى جاهزيته البدنية والفنية، وفرصة لتصحيح الأخطاء قبل الاستحقاقات القادمة، كما أشار إلى أن طموحه يتجاوز هذه التصفيات، حيث يسعى إلى التواجد بشكل مستمر في المنافسات الكبرى.

وأعرب المتسابق عيسى الضباري عن سعادته بالأداء الذي قدمه في سباق 400 متر لفئة العموم، مؤكدا أن السباق جاء على مستوى عال من التنافس والخبرة، وقال عيسى: إن المشاركة ضمن فئة العموم تفرض تحديات إضافية، في ظل وجود عدائين أصحاب خبرة وتجربة طويلة، وهو ما يجعل أي مركز يحقق له قيمة خاصة، وأضاف أن حصوله على المركز الأول مبدئيا يعكس نجاح الخطة التي وضعها للسباق، مشيرا إلى أنه ركز على التحكم في الإيقاع وعدم التسرع في البداية، وأوضح أن الحسم النهائي عبر التوقيت يمنح السباق عدالة أكبر، ويؤكد أن الأداء الحقيقي يقاس بالأرقام، وأشار إلى أن هذه التصفيات تمثل محطة مهمة في مسيرته، وفرصة لتقييم مستواه الحالي مقارنة بالمنافسين. كما شدد على أن هدفه لا يقتصر على تحقيق المراكز، بل تحسين الأزمنة وتقديم أداء ثابت في مختلف المشاركات.

تقارب المستويات

أما المتسابق سعيد الشيراوي فأوضح أن سباق 100 متر لفئة الناشئين كان حافلا بالإثارة والندية، خاصة مع التقارب الكبير في المستويات بين المشاركين، وقال سعيد إن تحقيقه المركز الأول يعد نتيجة مشجعة، تعكس ثمرة العمل والتدريبات المستمرة، لكنه يدرك أن الحسم النهائي مرتبط بالتوقيت، وأضاف أن سباقات السرعة لا تحتمل أي خطأ، حيث تلعب أجزاء الثانية دورا حاسما في تحديد النتائج. وأوضح أنه ركز على الانطلاقة السريعة والحفاظ على الإيقاع حتى خط النهاية، رغم الضغط الكبير من المنافسين. وأشار سعيد إلى أن هذه المشاركة تمثل تجربة مهمة في مسيرته، وتساعده على اكتساب الثقة والتعامل مع أجواء المنافسات الرسمية. كما أكد أن طموحه يتمثل في تطوير مستواه وتحقيق أزمنة أفضل في الفترة المقبلة.

روزنامة الموسم الجديد

برنامج روزنامة الاتحاد للموسم الجديد تتكون من محورين؛ المحور الأول يتضمن إعداد خطة تفصيلية للبطولات المحلية بمشاركة الأندية والمدارس والجامعات والجهات العسكرية والأمنية، وذلك من خلال روزنامة الدوري لعام 2026/2025، الذي سيتضمن عدة استحقاقات ممثلة في بطولة دوري ألعاب القوى من أربع جولات مفتوحة، وتختتم ببطولة وطنية مصنفة من الاتحاد الدولي لألعاب القوى، ويمكن المشاركة فيها من قبل المنتخبات الدولية، مما سيُعطي البطولة قوة ويسهم في رفع إمكانيات اللاعبين، كذلك ستكون هناك بطولة لاختراق الضاحية، ولأول مرة تُقام في الشرق الأوسط كبطولة من عدة جولات، حيث ستكون البطولة من أربع جولات مفتوحة وتُختتم ببطولة دولية مصنفة من الاتحاد الدولي لألعاب القوى، كما ستكون هناك بطولة خاصة بالأندية وأخرى خاصة بالنساء، وجميع البطولات مفتوحة للجنسين (الناشئين، والشباب، والعموم)، إلى جانب ذلك يسعى الاتحاد إلى استضافة بعض البطولات العالمية التي ستُعلن في وقتها، وهناك تنسيق مستمر مع الاتحاد الدولي ووزارة الثقافة والرياضة والشباب.

أما المحور الثاني، فيتضمن تنفيذ المسابقات وتقييم نتائجها لتحسين الأداء مستقبلًا، من خلال سباقات متنوعة هي: مسابقات المضمار (100م، 400م، 800م، 3000م، 5000م)، وسباقات الميدان كالوثب العالي والوثب الطويل والوثب الثلاثي.

مقالات مشابهة

  • اتحاد الطاولة ينهي الترتيبات لإقامة البطولة المفتوحة للفردي
  • بعثة الاتحاد الأوروبي ترحب بالحوار المهيكل وتؤكد دعمها للمسار السياسي الأممي
  • رائد سعد.. واضع خطة سور أريحا التي هزمت فرقة غزة الإسرائيلية
  • فضيحة تهز الكرة الأرجنتينية وتُهدد «التانجو»!
  • مواهب واعدة تفرض حضورها في الجولة الأولى بدوري الاتحاد للقوى
  • مصادر لـصدى البلد: قيادات وفدية تناقش ترشح بهاء أبو شقة أو فؤاد بدراوي لرئاسة الحزب
  • البدائل مطروحة الآن.. شوبير يكشف موقف الأهلي من صفقة يزن النعيمات
  • لجميع مشتركي ألفا... إليكم هذا البيان
  • مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها
  • كالاس تعلق على فضيحة احتيال كبرى هزت الاتحاد الأوروبي