قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الاثنين، إن الولايات المتحدة تدعم عودة الفلسطينيين إلى "منازلهم وأحيائهم"، وأعاد التأكيد على موقف واشنطن الرافض لعملية عسكرية إسرائيلية في رفح، أقصى جنوب قطاع غزة.

وأضاف ميلر: "لا نعتقد أن عملية واسعة النطاق في رفح هي الشيء الذي يمكننا دعمه في أي حال، لأننا نعتقد أنها ستكون فظيعة لأكثر من 1.

4 مليون فلسطيني متواجدين هناك".

وتابع: "لم نتوصل بعد إلى نتيجة مفادها أن إسرائيل انتهكت القانون الإنساني الدولي، لكن لدينا تقييمات مستمرة على عدة جبهات".

وأضاف أنه "إذا أرادت إيران وقف إطلاق النار في غزة، فذلك شيئ يمكنها تحقيقه، لأنها دعمت حماس منذ فترة طويلة، ويمكنها الضغط على الحركة لقبول الصفقة المطروحة".

وتضاربت الأنباء عن نتائج محادثات، جرت الأحد، في العاصمة المصرية، القاهرة، بهدف الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير المختطفين في قطاع غزة.

وقال مسؤول بحركة حماس لوكالة رويترز، الاثنين، إنه "لم يتم إحراز تقدم" في جولة المحادثات، التي شاركت فيها وفود من قطر والولايات المتحدة وإسرائيل، بجانب مصر المضيفة.

وعاد الوفد الإسرائيلي إلى بلاده، حيث من المقرر أن يطلع القيادات السياسية على مستجدات المحادثات، وفق مراسل الحرة.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر مع شن حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل أوقع 1170 قتيلا، غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وخُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا ما زال 129 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.

وردت إسرائيل بشن حملة قصف مكثف وهجوم بري واسع النطاق بقطاع غزة، ما تسبب بمقتل أكثر من 33 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع.

ولفت ميلر، المتحدث باسم الخارجية في تصريحته، الاثنين، إلى أنه "لم يحدد بعد ما إذا كان الموقع الذي استهدفته غارة جوية في دمشق، وأدى لمقتل عدد من الأشخاص بينهم القيادي العسكري الإيراني، محمد رضا زاهدي، هو قنصلية إيرانية". 

وقال إن "التقارير التي تحدثت عن أن إيران لن ترد على هجوم دمشق في حال وقف النار في غزة "غير صحيحة ولم يرسلوا أي رسالة بهذا الشأن".

وأشار ميلر إلى أن "روسيا تلعب لعبة خطيرة للغاية من خلال الاستيلاء العسكري على محطة الطاقة النووية في أوكرانيا".

وأضاف: "مستمرون في دعوة روسيا إلى سحب أفرادها العسكريين والمدنيين من المحطة لإعادة السيطرة الكاملة عليها إلى السلطات الأوكرانية المختصة والامتناع عن اتخاذ أي إجراءات قد تؤدي إلى حادث نووي".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تكشف حصيلة صادمة لجثامين الفلسطينيين تحت أنقاض غزة

#سواليف

أكدت منظمة #الصحة_العالمية أن أكثر من 10 آلاف جثمان مدفون تحت #الأنقاض في قطاع #غزة، في حين يحتاج 15 ألف شخص إلى إخلاء طبي عاجل.

وصفت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية للمنظمة في شرق المتوسط، الوضع في غزة بأنه “كارثي”، خلال مؤتمر صحفي عقدته في جنيف.

وأضافت: “فرقنا الميدانية تؤكد أن هذا هو الأسوأ على الإطلاق، ولم يشهدوا وضعا مماثلا من قبل”.

مقالات ذات صلة كاتب بريطاني: الحوثيون أذلّوا أمريكا واليمن هزم ترامب في حرب الاستنزاف 2025/05/27

وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار التوتر بين إسرائيل وحركة “حماس”، رغم انتهاء وقف إطلاق النار الرسمي في الأول من مارس الماضي. ولم تشهد المنطقة تجددا واسعا للأعمال القتالية، بفضل جهود الوساطة الرامية إلى إحياء المفاوضات بين الطرفين.

غير أن الجيش الإسرائيلي استأنف ضرباته على غزة ليلة 18 مارس، وبرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو هذه الخطوة بأنها “رد على رفض #حماس الخطة الأمريكية لتمديد الهدنة والإفراج عن الرهائن”.

مقالات مشابهة

  • صحيفة: مفاوضات غزة مستمرة وإسرائيل تحافظ على الغموض
  • من إسرائيل وحماس والولايات المتحدة.. رسائل متضاربة عن الهدنة
  • إسرائيل تستدعي 450 ألف جندي احتياط.. واشنطن تكشف عن اتفاق لـ«وقف إطلاق النار» في غزة
  • الصحة العالمية تكشف حصيلة صادمة لجثامين الفلسطينيين تحت أنقاض غزة
  • مصادر طبية: استشهاد 89 فلسطينيا بغارات إسرائيلية على غزة منذ فجر الاثنين
  • «المبعوث الأمريكي»: إسرائيل وافقت على اقتراحي بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة
  • إسرائيل وافقت عليه.. ويتكوف: المقترح المطروح يتضمن وقفا مؤقتا لإطلاق النار بغزة
  • ألمانيا تنتقد إسرائيل: الهجمات على غزة لم يعد ممكنا تبريرها بأنها قتال ضد "حماس"
  • صحيفة: إسرائيل ترفض المقترح الجديد لتبادل الأسرى
  • جيروزاليم بوست: واشنطن طلبت من إسرائيل تأجيل العملية البرية في غزة