نتنياهو يهدد باجتياح رفح الفلسطينية.. وصحيفة عبرية: «تكتيكات تفاوض»
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
واصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التهديد باقتحام رفح الفلسطينية، وذلك على خلفية ضغوط اليمين وتصريحات الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش.
الدخول إلى رفحونقلت «يديعوت أحرنوت» عن رئيس الوزراء الإسرائيلي في مقطع فيديو نشر مساء اليوم قوله «إننا نعمل باستمرار لتحقيق أهدافنا وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع مختطفينا وتحقيق النصر الكامل على حماس، وهذا النصر يتطلب الدخول إلى رفح والقضاء على كتائب حماس هناك.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «تلقيت اليوم تقريرا مفصلا عن المحادثات في القاهرة، ونحن نعمل باستمرار لتحقيق أهدافنا، وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع الرهائن لدينا وتحقيق النصر الكامل على حماس وهذا النصر يتطلب الدخول إلى رفح والقضاء على حماس هناك، سيحدث وهناك موعد».
تكتيكات التفاوضبينما شككت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية في تصريحات نتنياهو قائلة: «يعتقد أن تصريح نتنياهو هو جزء من تكتيكات التفاوض».
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، اليوم الاثنين، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، إنه في القمة التي عقدت في القاهرة الليلة الماضية، تم تقديم اقتراح جديد لحمس بشأن صفقة تبادل الأسرى، والآن نحن ننتظر ردهم، الذي قد يستغرق بضعة أيام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح غزة نتنياهو بنيامين نتنياهو اقتحام رفح
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يزور البيت الأبيض 7 يوليو
قال موقع أكسيوس، اليوم الإثنين، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستضيف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في السابع من يوليو المقبل.
وتأتي زيارة نتنياهو إلى واشنطن، وسط تطورات متلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، حيث انتهت حرب الـ 12 يوما بين إسرائيل وإيران، إلى جانب ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أجل توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين بقبضة فصائل المقاومة الفلسطينية.
وفي سياق آخر، ترددت أنباء حول وساطة أمريكية بين سوريا وإسرائيل؛ لتوقيع اتفاق أمني بينهما كمرحلة ما قبل التطبيع بين دمشق وتل أبيب.
وأفاد مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، لموقع أكسيوس، بأن إدارة ترامب تُجري "مباحثات تمهيدية" مع إسرائيل وسوريا بشأن اتفاقية أمنية مُحتملة بين الجانبين.
وقال “أكسيوس” إنه على الرغم من أن التطبيع ليس مطروحًا على الطاولة بعد؛ إلا أن هذه المحادثات قد تُمهّد الطريق لدبلوماسية مُستقبلية - بدءًا من الجهود المبذولة لتخفيف التوترات وتحديث الترتيبات الأمنية على طول الحدود الإسرائيلية السورية المُضطربة.