بالفيديو.. خبير سياسات دولية: لقاء السيسي ومدير الاستخبارات الأمريكية يشير لتسريع المفاوضات بشأن غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير سياسات دولية، إن لقاء مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية ويليام بيرنز مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، يؤكد أن هناك أمل أكبر وتقدم أفضل في تسريع المفاوضات بشأن الأوضاع في غزة.
وأضاف "سنجر" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح"، على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن العمل الدبلوماسي الرائع وتكليف الرئيس السيسي لإدارة الأزمات بإدارة هذا المشهد في موقف متناغم مع الأردن وفرنسا، يوضح التحول الأوروبي نتيجة لما قدمته مصر من توضيحات مستندة على القانون الدولي.
وتابع، أن مصر كان لها دور كبير ومهم للقضية الفلسطينية، والرئيس السيسي في استقباله رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد مصطفى يعبر عن رمزية مهمة، موضحًا أن في الوقت الذي يتواجد فيه وفد من حماس في مفاوضات ماراثونية بوجود الأمريكيين والقطريين وممثلي حركة حماس في القاهرة، وفي الوقت نفسه تستقبل رئيس الوزراء الفلسطيني، وهذه رمزية يقدمها الرئيس السيسي للعالم بأن السلطة الفلسطينية وممثلي غزة موجودون في القاهرة، وأن القضية الفلسطينية على رأس أولويات مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر الرئيس السيسي رئيس الوزراء الفلسطيني غزة وكالة الاستخبارات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: السيسي يرفض لقاء نتنياهو
الرؤية- غرفة الأخبار
قال مسؤول إسرائيلي إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يرفض لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، وسط تقارير تفيد بأن نتنياهو يسعى جاهدًا لعقد هذا اللقاء.
وأوضح المسؤول لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية أن مصر انتقدت إسرائيل بشدة خلال الأشهر الماضية بسبب العديد من القضايا العالقة؛ مما يقلل من فرص لقاء السيسي بنتنياهو في أي وقت قريب، على الرغم من اهتمام تل أبيب وواشنطن بعقد قمة بينهما. وأضاف أن القاهرة لا تزال تخشى أن إسرائيل لم تستبعد هذا المسعى في ظل خططها لتركيز مشاريع إعادة الإعمار الأولى في مدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة، على الحدود المصرية.
وتصاعدت التوترات بشأن معبر رفح؛ حيث سمحت إسرائيل بفتح المعبر فقط للفلسطينيين المغادرين من غزة، وهي سياسة وصفها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الأسبوع الماضي بأنها محاولة لتقليص عدد سكان القطاع، وهو ما رفضته مصر رفضًا قاطعًا.
وخلال حرب غزة، حذرت القاهرة إسرائيل من أي عمليات عسكرية من شأنها دفع الفلسطينيين جنوبا في القطاع باتجاه شبه جزيرة سيناء، معتبرة هذا الاحتمال خطًا أحمر وتهديدا للأمن القومي.
وبحسب تقرير "تايمز أوف إسرائيل" لطالما اتسمت العلاقات بين نتنياهو والسيسي بالتوتر، ولم يتحدثا منذ ما قبل الحرب، مشيرة إلى أنه بينما سعى نتنياهو في الأشهر الأخيرة إلى إصلاح العلاقات، لم يُبد السيسي اهتمامًا يذكر بالتواصل معه في غياب ما وصفه المسؤول بتغييرات جوهرية في سلوك إسرائيل تجاه مصر.
وأضاف المسؤول أن السيسي يرفض أن يستخدمه نتنياهو كوسيلة دعائية في عام الانتخابات الإسرائيلية، وفق تعبيره.
وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي أفادت فيه التقارير أن نتنياهو كان يعمل على ترتيب زيارة إلى القاهرة؛ حيث كان يأمل في لقاء السيسي وتوقيع اتفاقية تقدر قيمتها بـ35 مليار دولار لتزويد مصر بالغاز الطبيعي الإسرائيلي.
ووفقا لمصدر دبلوماسي أمريكي رفيع مطلع على الترتيبات، ينسق المسؤولون الإسرائيليون هذا الجهد مع دبلوماسيين أمريكيين رفيعي المستوى.