الجيش الأمريكي يعلن إرسال أسلحة وذخائر إيرانية مُصادرة إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الأمريكي، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة سلمت أوكرانيا أسلحة صغيرة وذخائر تم الاستيلاء عليها أثناء نقلها من القوات الإيرانية إلى المتمردين الحوثيين المدعومين من طهران في اليمن.
وجاءت عملية النقل الأسبوع الماضي في الوقت الذي تعاني فيه أوكرانيا من نقص كبير في الذخيرة ويمنع المشرعون الجمهوريون الأمريكيون المساعدات الجديدة، لكنها لا تلبي حاجة كييف إلى عناصر أساسية مثل المدفعية وذخائر الدفاع الجوي.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية على وسائل التواصل الاجتماعي: “نقلت الحكومة الأمريكية أكثر من 5000 بندقية AK-47 ورشاشات وبنادق قنص وقذائف RPG-7 وأكثر من 500000 طلقة من ذخيرة 7.62 ملم إلى القوات المسلحة الأوكرانية” يوم الخميس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة الأوكرانية القوات الإيرانية القيادة المركزية الأمريكية الجيش الأمريكي الحكومة الأمريكية المتمردين الحوثيين
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي يعلن إعادة التموضع بسوريا
صراحة نيوز -أعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، أن الولايات المتحدة شرعت بتقليص وجودها العسكري في الأراضي السورية، مؤكّدًا نية واشنطن الإبقاء على قاعدة واحدة فقط.
وقال باراك، في مقابلة مع محطة “NTV” التركية مساء الإثنين، إن القوات الأميركية خفّضت عدد قواعدها من ثماني إلى خمس، ثم إلى ثلاث، مضيفًا: “سنبقي على الأرجح على قاعدة واحدة”.
تصريحات باراك جاءت بالتزامن مع تقارير من المرصد السوري لحقوق الإنسان أفادت بانسحاب أميركي مفاجئ من قاعدتين رئيسيتين في محافظة دير الزور شرقي سوريا، ضمن أبرز التحولات في التواجد الأميركي بشمال شرق البلاد.
وبحسب المرصد، بدأ الانسحاب التدريجي في 18 أيار، ثم تسارع خلال اليومين الماضيين، حيث شوهدت أرتال عسكرية أميركية تضم آليات مدرعة ومعدات لوجستية تغادر حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز، وهما موقعان استراتيجيان ضمن مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
وأشار التقرير إلى أن قاعدة حقل العمر كانت الأكبر ضمن القواعد الأميركية في سوريا، وقد تم الانسحاب منها وسط تحليق مكثف لطائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، فيما نُشرت قوات كوماندوز تابعة لـ”قسد” لتأمين المواقع المُخلاة.
مصادر ميدانية أوضحت أن هذه الخطوة لا تمثل انسحابًا أميركيًا كاملًا من سوريا، لكنها تعكس إعادة تموضع عسكري تحمل مؤشرات على تغيّر في استراتيجية واشنطن تجاه الملف السوري.