لماذا حوكم مسؤول حكومي كبير بوزارة التموين أمام المحكمة العسكرية؟
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
أصدرت المحكمة العسكرية، في أول تطبيق للقانون، حكمًا بمعاقبة مستشار وزير التموين بالسجن المشدد ١٨ عامًا، وتغريمه مبلغ مليون و580 ألف جنيه، ومبلغ ١٤ ألف دولار أمريكي، مع عزله من منصبه؛ بتهمة التربح وحجب السلع عن الأسواق.
والسؤال المتداول: ما علاقة المحكمة العسكرية بالرشوة والتموين وقضايا حجب السلع التموينية؟
لجأ بعض التجار خلال الفترة الماضية إلى حجب سلع السكر والأرز والبصل؛ من أجل تعطيش السوق، وطرحها في ما بعد بأسعار مبالغ فيها، وده سبب أزمة كبيرة في السوق المصرية أثَّرت على الجميع.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي صدق في 8 فبراير الماضي، على القانون رقم 3 لسنة 2024 المُقدم من الحكومة، بشأن تأمين وحماية المنشآت والمرافق العامة والحيوية في الدولة، بعد موافقة مجلس النواب.
ونص القانون في أحد بنوده على تعاون مأموري الضبط القضائي بالقوات المسلحة في جميع الإجراءات المقررة قانوناً لمأموري الضبط القضائي بالشرطة؛ لمواجهة الأعمال أو التعديات التي من شأنها الإخلال بسير عمل المرافق العامة والحيوية بالدولة، أو الخدمات التي تؤديها، والجرائم التي تضر باحتياجات المجتمع الأساسية من سلع ومنتجات تموينية، وذلك بما يحفظ المقومات الأساسية للدولة ومكتسبات الشعب وحقوقه أو مقتضيات الأمن القومي.
يعني القانون نص على إحالة أي شخص يحجب السلع الاستراتيجية التموينية التي توفرها الدولة للمواطنين إلى القضاء العسكري؛ من أجل تطبيق العدالة الناجزة، والردع لكل من يحاول المتاجرة بقوت المصريين.
وبناء على هذا أصدرت المحكمة العسكرية، في أول تطبيق للقانون، حكمها السالف بمعاقبة مستشار وزير التموين بالسجن المشدد ١٨ عامًا، وتغريمه مبلغ مليون و580 ألف جنيه، ومبلغ ١٤ ألف دولار أمريكي، مع عزله من منصبه؛ بتهمة التربح وحجب السلع عن الأسواق.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد فتحي سرور رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزارة التموين المحكمة العسكرية السلع التموينية المحکمة العسکریة
إقرأ أيضاً:
مسؤول حكومي في قطاع الكهرباء يحذّر من دخول مدينة المكلا في ظلام شامل مع فجر الإثنين
حذّر مسؤول في قطاع الكهرباء بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن)، الأحد، من دخول مدينة المكلا في ظلام شامل مع الساعات الأولى من فجر الإثنين، نتيجة توقف وشيك لمحطات التوليد بسبب أزمة وقود خانقة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته السلطات المحلية، ناقش تصاعد أزمة الكهرباء وتدهور مستوى الخدمة.، حيث قال مدير عام مؤسسة الكهرباء بساحل حضرموت، المهندس مازن بن مخاشن، إن عدداً من مولدات التوليد خرجت عن الخدمة بسبب توقف إمدادات الوقود اليومية من شركة بترومسيلة، باستثناء كميات محدودة تم تزويدها يومي السبت والأحد.
وأوضح بن مخاشن أن محطات التوليد تسجل عجزاً متصاعداً، إذ بلغ الإطفاء في محطة الشحر 20 ميجاوات، وفي محطة الريان 10 ميجاوات، و25 ميجاوات في محطة باجرش، إلى جانب 3 ميجاوات في محطة جول مسحة، و30 ميجاوات في محطة المنورة، و10 ميجاوات بمحطة الأمانة في فوه.
وأشار إلى أن كافة محطات التوليد تسير بخطى متسارعة نحو التوقف الكامل خلال أقل من 24 ساعة، ما لم يتم تزويدها بالوقود بشكل عاجل، محذراً من تداعيات كارثية على حياة المواطنين والخدمات الأساسية.
بدورها، وجهت السلطة المحلية في حضرموت اتهامات غير مباشرة لجهات - لم تسمّها - بـ"منع وصول الوقود"، داعية تلك الجهات لتحمل مسؤولياتها، واتخاذ خطوات عاجلة لتدارك الوضع ومنع انهيار الخدمة الكهربائية في المحافظة.