مهرجان كان السينمائي يمنح السعفة الفخرية للمخرج جورج لوكاس
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مهرجان كان السينمائي عن تكريم المخرج والكاتب الأمريكي جورج لوكاس، ومنحه جائزة السعفة الذهبية الفخرية خلال ختام النسخة الـ77، في الـ25 من مايو المقبل.
وقال لوكاس في بيان صحفي اليوم الثلاثاء: "لطالما احتل مهرجان كان مكانة خاصة في قلبي. لقد فوجئت وابتهجت عندما تم اختيار فيلمي الأول “THX-1138”، ليتم عرضه في برنامج جديد للمخرجين لأول مرة يسمى "نصف شهر المخرجين".
تميز ظهور جورج لوكاس لأول مرة في صناعة السينما بتعاونه الوثيق مع فرانسيس فورد كوبولا، الذي ساعده في إنتاج فيلم THX 1138" (1971)"، المقتبس من أحد أفلامه القصيرة التجريبية التي تم إنتاجها في جامعة جنوب كاليفورنيا.
منذ فيلمه الأول، عرض جورج لوكاس موضوعات تتعلق بالخيال العلمي للتنديد بمجتمع المراقبة، واستخدام الحب لمحاربة القدر والامتثال، وعكس القيم الأخلاقية لتحدي دور الخير والشر.
في غضون 40 عامًا، بنى جورج لوكاس إمبراطورية هوليوود من خلال تسع حلقات من ملحمة “Star Wars”، أربع أجزاء منها أخرجها بنفسه مع شركته “لوكاس فيلم” والعديد من الشركات التابعة لها، التي استحوذت عليها شركة ديزني في عام 2012.
إن شغفه الذي لا يلين بالتكنولوجيا جعله واحدًا من رواد صناعة المؤثرات البصرية، فقد أسس شركة “Industrial Light & Magic” وساعد في تطوير العديد من التقنيات المرئية الجديدة، بما في ذلك الكاميرا المدعومة بالكمبيوتر. وفي مجال الصوت، ساهم في تطور الاستريو من خلال شركته “THX”. كما أسس استوديو الرسوم المتحركة الشهير “بيكسار”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان كان السينمائي كان السينمائي
إقرأ أيضاً:
تدخل رئاسي لإنتشال شركة الخطوط الجوية اليمنية يفضي للكشف عن الجهة التي تسببت في تدهورها الكبير
بعد تفاقم مشاكل الخطوط الجوية اليمنية وعجزها عن تغطية خطوط النقل
بدأ المجلس الرئاسي تدخلا عابرا في محاوله لانتشالها من وضعها الخطير.
حيث شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن المحرّمي، على ضرورة النهوض بقطاع الطيران باعتباره شرياناً حيوياً وركيزة أساسية في دعم التنمية، وتيسير حركة الأفراد والبضائع.
وأكد المحرمي -خلال لقائه اليوم الأحد، في عدن، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود، والمدير التجاري للشركة محسن حيدرة- على اهمية توفير الدعم الفني والمؤسسي لشركة الخطوط الجوية اليمنية، بما يمكّنها من الالتزام بالمعايير الدولية للسلامة الجوية. وفق وكالة سبا الرسمية.
وجرى مناقشة أوضاع الشركة، والتحديات التي تواجهها، والجهود المبذولة لتطوير خدماتها وتحسين أدائها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
واستمع المحرّمي، من الكابتن ناصر و حيدرة إلى مقترحات تطوير العمل التجاري للشركة، والتي تهدف إلى تحسين الخدمات وتعزيز تجربة العملاء، والمساهمة في بناء شراكات قوية مع مختلف الأطراف ذات العلاقة، وتوسيع آفاق الخطوط الجوية اليمنية في سوق الطيران رغم التحديات القائمة.
بدورها حمّلت قيادة الشركة، جماعة الحوثي مسؤولية التدهور الكبير الذي لحق بالخطوط الجوية اليمنية خلال السنوات الماضية، بسبب ممارساتها العدائية تجاه المطارات والملاحة الجوية، واختطافها للطائرات، واستغلالها القطاع لخدمة أجندات عسكرية تعرّض سلامة الطيران للخطر وتنتهك القوانين الدولية