تألقي كالأميرات في أول أيام العيد على خطى هند صبري
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
خطفت النجمة هند صبري الأضواء لذوقها الرفيع واطلالتها الساحرة وهذا ما جعلها محط أهتمام وإعجاب متابعيها إينما ظهرت.
هند صبري بفستان ساحر كالأميرات
وبدت هند صبري كالاميرات، حيث ارتدت فستان طويل مجسم، بأكمام طويلة تشبه الأميرات متألقة بالاحتشام والأناقة في آن واحد، صمم الفستان من قماش الكريب باللون الأزرق الزاهي، الفستان عكس قوامها الممشوق ووزنها المثالي
وتزينت ببعض المجوهرات الذهبية لتعكس فخامة الفستان.
اما من الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة ووضعت مكياجا جذابا متناغما مع لون بشرتها الخمرية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه.
أهم المعلومات عن الفنانة هند صبري
هند صبري من مواليد 20 نوفمبر 1979، ممثلة تونسية مصرية اشتهرت بعملها في مصر.
ولدت في ولاية قبلي في تونس، وعرفت منذ مشاركتها في فيلمين سينمائيين هما موسم الرجال وصمت القصور للمخرجة مفيدة التلاتلي.
ولفتت نظر المخرجة إيناس الدغيدي فدعتها إلى القاهرة وأسندت إليها دور البطولة في فيلم مذكرات مراهقة 2001، والذي يحكي قصة فتاة مراهقة مصرية من خلال مذكراتها، وهذا الدور هو الذي أعطاها شهرة واسعة في العالم العربي، ومن ثم لمع اسمها بتعدد مشاركاتها حتى أصبحت واحدة من أهم النجمات في السينما المصرية.
ومن أشهر الأعمال التي شاركت فيها مواطن ومخبر وحرامي للمخرج داود عبد السيد وهو الفيلم الذي كررت فيه تقديم المشاهد المثيرة، وهو ما كاد يحصرها لاحقًا في هذه النوعية من الأدوار، لولا تداركها الأمر في أفلام لاحقة ومن بينها الفيلم عايز حقي، إزاي البنات تحبك وفيلم أحلى الأوقات. نالت عام 2004 جائزة أحسن ممثلة من المركز الكاثوليكي المصري، عن دورها في فيلم أحلى الأوقات. شاركت في نوفمبر 2007 في مهرجان دمشق السينمائي الدولي كعضوة في لجنة التحكيم لمسابقة الأفلام الطويلة.
الممثلة «هند صبري» حاصلة على درجة ماجستير في حقوق الملكية الفكرية، وهي مرسمة منذ فيفري/شباط 2007 في جدول المحاماة بتونس. وفي عام 2019 اختيرت عضوة للجنة تحكيم مهرجان البندقية السينمائي العالمي في دورته الـ 76، وهي أول سيدة عربية تنضم للجنة.
كانت مخطوبة للفنان السوري باسل خياط لكنهما أنفصلا بعد سنتين ونصف. لاحقا تزوجت من رجل الأعمال المصري أحمد الشريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هند صبري المجوهرات الذهبية نوفمبر القصور تونس العالم العربي السينما المصرية هند صبری
إقرأ أيضاً:
أبطال “الرحيل يومًا ما” يفتتحون مهرجان كان السينمائي 2025
يشهد مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ78 انطلاقة استثنائية هذا العام، مع العرض الافتتاحي للفيلم الفرنسي “الرحيل يومًا ما” (Partir Un Jour)، أول عمل روائي طويل للمخرجة أميلي بونين، التي تدخل الساحة العالمية بثقة لافتة ورسالة سينمائية مشحونة بالحنين والعمق الإنساني.
الفيلم، الذي يُعد النسخة المطوّلة من الفيلم القصير الذي حمل الاسم نفسه ونال جائزة سيزار لأفضل فيلم قصير عام 2023، يروي قصة سيسيل، شابة تستعد لتحقيق حلمها بافتتاح مطعمها الخاص، لكن عودتها إلى قريتها بعد إصابة والدها بنوبة قلبية تقلب موازين حياتها. هناك، تلتقي بحبيبها السابق، ما يفتح أمامها أبوابًا من التساؤلات والمشاعر التي كانت قد حاولت نسيانها.
الطابع الموسيقي للفيلم منح العمل خصوصية لافتة، بفضل التعاون الإبداعي بين جولييت أرمانيه وباستيان بويون، اللذين قدما رؤية صوتية تنبض بروح التسعينيات، ما أضفى على الفيلم طابعًا حالمًا يجمع بين النوستالجيا والرقة. وقد تألقت جولييت أرمانيه على السجادة الحمراء بجانب مخرجة العمل أميلي بونين، والممثلين فرانسوا رولان وتوفيق جلاب، ضمن فريق الفيلم الذي لفت الأنظار منذ لحظة وصوله إلى ريد كاربت المهرجان.
تميز حفل الافتتاح هذا العام بالتزام واضح بقواعد المهرجان الجديدة، التي تمنع الملابس الخارجة والتعري على السجادة الحمراء. فغلب اللون الأسود على أغلب الإطلالات، كما ظهرت النجمات بإطلالات راقية وأنيقة تعكس احترام الحدث الفني الكبير، في خطوة تهدف إلى إعادة الهيبة والرقي إلى مهرجان كان، بعد انتقادات سابقة اتهمته بالتحوّل إلى عرض صادم للموضة.
وقد شهدت الأمسية تكريم النجم العالمي روبرت دي نيرو بمنحه السعفة الذهبية الفخرية تقديرًا لمسيرته الطويلة والحافلة في السينما العالمية. كما قدمت المغنية الفرنسية ميلين فارمر عرضًا غنائيًا استثنائيًا، أضفى لمسة فنية ساحرة على أجواء الافتتاح.
تستمر فعاليات المهرجان وسط حضور كبير من نجوم وصنّاع السينما من مختلف دول العالم، بينما تواصل فرنسا تأكيد ريادتها في صناعة الأفلام ذات الطابع الإنساني والرؤية الفنية الناضجة