أفاد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، اليوم الثلاثاء، بأن المواطنين في الغرب سئموا من عبء تمويل أوكرانيا.

روسيا تدمر صاروخًا مضادًا للسفن فوق البحر الأسود روسيا: ماكرون يلعب بالنار بالحديث عن تدخل عسكري أوروبي في أوكرانيا

وقال أنطونوف للصحفيين: "في الغرب، يتزايد إرهاق السكان من عبء تمويل أوكرانيا".

وأشار إلى أن الأمريكيين لا يفهمون لماذا يتعين عليهم العمل بجد ودفع الضرائب، والتي سيتم استخدامها بعد ذلك لضخ الدعم المالي والعسكري إلى دولة بعيدة في أوروبا الشرقية.

وأوضح أنتونوف أن أمريكا تتهم روسيا يوميا بكل الذنوب دون التحقق من الحقائق وتقديم الأدلة، مؤكدا أن روسيا ستواصل "الدفاع عن الحقيقة" رغم الاتهامات الموجهة لموسكو.

وتسعى الدول الغربية وعلى رأسهم الولايات المتحدة من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، التي تتواصل منذ أكثر من عامين، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

وكانت روسيا أرسلت بوقت سابق مذكرة إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أي شحنة تتضمن أسلحة مرسلة إلى أوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا.
زعم الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، أن احتمال اندلاع حرب شديدة الحدة في أوروبا لم يعد "ضربا من الخيال".

وقال بوريل، متحدثًا خلال منتدى في بروكسل: "احتمال اندلاع حرب شديدة الحدة في أوروبا لم يعد خيالاً، ونحن ملزمون تمامًا ببذل كل ما في وسعنا لتجنب ذلك. لردع العدو نحتاج إلى أموال".

وأضاف أنه من أجل تحقيق قدرات دفاعية قوية للاتحاد الأوروبي، هناك حاجة إلى "آلية دفاعية"، وسمح بإمكانية التزامات الديون المشتركة لدول الاتحاد الأوروبي.

بدوره، أكد الكرملين، اليوم الثلاثاء، أن التدهور الحالي للنظام الأمني في أوروبا يتطلب حوارا في مجال الاستقرار الاستراتيجي، مشددًا على أن فقدان هذا الحوار في الوقت الحالي لم يحدث بخطأ من روسيا الاتحادية.

واعتبر خبراء أن تصريحات بوريل ليست سوى طريقة لمحاولة حث الحكومات الأوروبية وواشنطن على الدفع وتمويل نظام كييف الذي يعاني من أزمات حادة من الناحتين العسكرية والاقتصادية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: واشنطن أنطونوف الغرب أمريكا روسيا أوكرانيا السفير الروسي فی أوروبا

إقرأ أيضاً:

ترامب يمهل روسيا 10 أيام لوقف الحرب في أوكرانيا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المهلة التي حددها لروسيا لتحقيق تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا ستكون 10 أيام، وإلا فإنه سيفرض عليها عقوبات جديدة.

وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية خلال رحلة عودته من أسكتلندا إلى الولايات المتحدة، ردا على سؤال عن هذه المهلة، "10 أيام اعتبارا من اليوم (الثلاثاء)".

وكان قد أعلن أمس الاثنين أنه قلص المهلة الأصلية التي حددها لروسيا من 50 يوما إلى ما بين 10 و12 يوما لإنهاء حربها في أوكرانيا.

وأكد الرئيس الأميركي أنه لم يسمع أي رد من نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هذا الإنذار، وقال "لم أتلق أي رد. هذا معيب".

رسوم وعقوبات أخرى

وأضاف "سنفرض رسوما جمركية وما إلى ذلك"، ثم استدرك قائلا "لا أعلم إن كان ذلك سيؤثر على روسيا لأن الواضح أنه (بوتين) يريد استمرار الحرب".

وأكد في الوقت نفسه أنه لا يخشى تأثير مثل هذه العقوبات على سوق النفط، مشيرا إلى أن بلاده ستعزز إنتاج النفط محليا لإصلاح أي خلل.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا حربا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.

وكان ترامب قد تعهد في حملته الانتخابية قبل فوزه بولايته الرئاسية الثانية بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في غضون يوم واحد، لكنه لم يتمكن من الوفاء بهذا الوعد.

مقالات مشابهة

  • واشنطن: ترامب يريد اتفاق سلام في أوكرانيا قبل 8 أغسطس
  • وول ستريت جورنال: الجمهوريون يطلبون أموال أوروبا لدفع فاتورة تسليح أوكرانيا
  • ماكرون يقرّ: صفقة ترامب مع الاتحاد الأوروبي أفقدت أوروبا هيبتها
  • تغيُر مواقف ترامب حول أوكرانيا يُثقل كاهل أوروبا
  • الخارجية السوري يتوجه إلى روسيا وسط محادثات حول القواعد العسكرية
  • ترامب يمهل روسيا 10 أيام لوقف الحرب في أوكرانيا
  • ترامب: روسيا ستواجه عقوبات أميركية جديدة إذا لم تنه حرب أوكرانيا في 10 أيام
  • الكرملين: نأسف لتباطؤ التطبيع مع واشنطن وملتزمون بالسلام في أوكرانيا
  • أبرز مباريات اليوم الثلاثاء 29-7-2025 والقنوات الناقلة
  • المعركة الأكثر دموية.. كيف صمدت أوكرانيا في وجه الزحف الروسي نحو بوكروفسك؟