زيلينسكي يعلن عن وجود خطة لهجوم مضاد جديد للقوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عن وجود خطة لهجوم مضاد جديد لدى القوات المسلحة الأوكرانية.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية: "نعم، لدينا خطة لهجوم مضاد"، مضيفا أن أوكرانيا تحتاج إلى المزيد من الأسلحة الغربية، وخاصة الأمريكية.
وأضاف أن "لدى روسيا أفرادا وأسلحة أكثر، لكن الغرب الموحد يمتلك أنظمة أسلحة حديثة.
وشدد على أن أوكرانيا تحتاج إلى أنظمة الدفاع الجوي قبل كل شيء. كما أشار إلى أن أوكرانيا تحتاج إلى صواريخ بعيدة المدى مثل صواريخ "تاوروس" الألمانية.
وأضاف أنه "لا يفهم لماذا لم تحصل أوكرانيا على تلك الأسلحة" المتوفرة لدى الشركاء الغربيين والضرورية "لنجاة" أوكرانيا، حسب قوله.
وفي معرض الحديث عن توقعاته بشأن أعمال روسيا المحتملة لم يستبعد زيلينسكي إمكانية هجوم القوات الروسية على مدينة خاركوف.
يذكر أن أوكرانيا كانت قد شنت هجوما مضادا في يونيو عام 2023، لكنه لم يحقق الأهداف التي كانت كييف تسعى إليها.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي أن أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
متى سينسحب ترامب من عملية التسوية بشأن أوكرانيا وماذا سيحدث حينها؟
أوكرانيا – أكد المبعوث الرئاسي الأمريكي كيث كيلوغ إن الرئيس دونالد ترامب قد ينسحب من عملية التسوية بشأن أوكرانيا إذا شعر بأنه يستغل ولا يلوح في الأفق أي تقدم ملموس.
وفي حديث لشبكة “إيه بي سي” أوضح كيلوغ أنه “في تلك الحالة، سيقول ببساطة: انتهى الأمر، نحن انتهينا من هذا. أوروبا، الآن الأمر بين أيديكم. دبروا أموركم بأنفسكم”.
وعند سؤاله: “وماذا سيحدث لأوكرانيا حينها؟”، ذكر كيلوغ أن المسألة لا تتعلق بأوكرانيا وحدها، بل تشمل أيضا منع اندلاع تصعيد واسع في مختلف أنحاء العالم.
وقال: “الأمر يرتبط بالعالم بأسره، لأن الوضع الآن يختلف تماما عما كان عليه خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب. آنذاك، كانت كل من روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية تتصرف بشكل منفصل. أما اليوم، فقد أصبح هناك تنسيق وتعاون بينهم، سواء عبر شراكات أو حتى اتفاقات عسكرية، كما هو الحال مع كوريا الشمالية. وهذا الوضع الجديد يزيد من احتمالات التصعيد، ما لم تتم مراقبة الأمور عن كثب. فقد تحدث تطورات خطيرة جدا، وعندها ستكون ردود الأفعال هي الخيار الوحيد المتبقي”.
وأضاف كيلوغ أن استمرار الحرب قد يفتح الباب أمام تدخل كوريا الشمالية عسكريا في أوكرانيا، قائلا: “من الناحية النظرية، قد تقرر كوريا الشمالية إرسال وحدات قتالية لدعم روسيا، لتواجه القوات الأوكرانية على أرض المعركة. لقد حدث ذلك سابقا في منطقة كورسك، وقد يتكرر. كما أن العكس ممكن أيضا: فبموجب اتفاق التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ، إذا اندلعت حرب بين الكوريتين، فإن روسيا ستكون ملزمة بإرسال قواتها لدعم كوريا الشمالية. حينها قد نجد القوات الروسية تنتشر في شبه الجزيرة الكورية. فهل هذا ما تريده الدول؟ لا أعتقد أن أحدا يرغب بذلك”.
وتابع: “لهذا السبب تحدثت عما يسمى بسلم التصعيد (escalation ladder): فإذا بدأت بالصعود عليه، فكيف يمكن أن تنزل بعد ذلك؟ في مثل هذه اللحظات الحساسة، نحتاج إلى أشخاص عقلانيين يدركون حجم المخاطر، وقادرين على اتخاذ قرارات مدروسة”.
المصدر: RT