محافظ الأحساء يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
المناطق – واس
أدى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، صباح اليوم، صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين بمصلى العيد بمدينة الهفوف بالمحافظة .
وأَمّ المصلين معالي عضو هيئة كبار العلماء سابقًا الشيخ الدكتور قيس بن محمد آل شيخ مبارك، الذي أكد على حاجة الإنسان إلى الله في كل أموره وأحواله، مبينًا فضل النعم من فضل الله بأنها رحمة لعباده، وكل ما يتعرض له الإنسان من فقر أو مرض مذكر لنا بفضل الله تعالى فإن الإنسان قد ينسى الحاجة إلى ربه إذا استمر في عافيته وكثر ماله كما منّ الله علينا بعد الإيمان به وتوحيده بآداب الأخلاق وتشريع الأحكام الفقهية فيها تنتظم شؤون حياتنا الأسرية والاجتماعية وغيرهما.
وفي ختام خطبته دعا الشيخ قيس بن محمد لولاة أمرنا ولجنودنا البواسل وللمسلمين أجمعين.أخبار قد تهمك “المياه الوطنية”: رفعنا ضخ المحلاة لـ 72 ألف مستفيد بـ 10 أحياء بعيون الأحساء 1 أبريل 2024 - 4:06 مساءً أمطار على محافظة الأحساء 24 مارس 2024 - 9:40 مساءً
وأدى الصلاة مع سموّه صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن جلوي، والأمير فيصل بن فهد بن جلوي، ووكيل محافظة الأحساء معاذ الجعفري، ومدراء الدوائر الحكومية من مدنيين وعسكريين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأحساء
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: العفاف الظاهر يؤدي إلى الباطن وفقدان أحدهما يعني فقد الآخر
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن العفاف الظاهرُ يؤدي إلى العفاف الباطن، وكذلك فإن فقدَ العفافِ الظاهرِ يؤدي إلى فقدِ العفافِ الباطن، والعفافُ الباطن نعني به مجموعةَ الأخلاق التي يصبح بها الإنسانُ إنسانًا.
أنواع العفاف الباطنوأوضح فضيلته أن من أنواع العفاف الباطن "الرحمة"، التي نراها مكرَّرة في كلمة الابتداء «بسم الله الرحمن الرحيم»، وفي الحديث: «كلُّ أمرٍ ذي بال لا يُبدأ فيه بذكر الله فهو أبتر»، وفي رواية: «ببسم الله»، وفي رواية: «بالحمد لله» (الجامع الكبير للسيوطي). ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث الأوَّلية، الذي جعله المحدِّثون أول حديثٍ يعلِّمونه تلاميذهم: «الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا أَهْلَ الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ» (البخاري)، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ لاَ يَرْحَمْ لاَ يُرْحَمْ» (البخاري).
وأضاف فضيلة الدكتور علي جمعة أن من العفاف الباطن أيضًا "الحِلْمُ والأناة"، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم للأشجِّ عبدِ القيس: «إِنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللهُ: الحِلْمُ وَالأَنَاةُ» (صحيح مسلم). ولقد رأينا أناسًا كثيرين من خلق الله قد فقدوا هاتين الصفتين، وسببُ ذلك أنهم فقدوا العفافَ الظاهر. ولقد بنى المسلمون علومَهم على التدقيق والتحقيق والتثبُّت، وهي صفاتٌ تنبثق عن الحلم والأناة؛ والحلمُ والأناةُ يجعلان الإنسان يرى الحقيقةَ على ما هي عليه، ولا يتسرَّع في تهمة الآخرين، ولا في تأويل تصرُّفاتهم وأفعالهم بصورةٍ ظالمةٍ تخالف الواقعَ والحقيقة، ولا بصورةٍ متحيِّزة.
العفاف
وأكد الدكتور علي جمعة أن الله تعالى نهانا عن التحيُّز في آياتٍ كثيرة، قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [المائدة: 8].
وقال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ} [النساء: 135].