يارا تطل بالحرير المرصع بالألماس
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
اعتادت النجمة اللبنانية يارا مواكبة الموضة بأسلوب جذاب وعصري لتكون محط اهتمام وإعجاب متابعيها ومثال تقتدي به أغلب الفتيات والسيدات أينما ظهرت.
وبدت يارا بإطلالة ناعمة، حيث ارتدت فستان طويل فضفاض، بأكمام طويلة ملكية، صمم الفستان من قماش الحرير باللون الأسود، وتزينت ببعض المجوهرات المرصعة بحبات الألماس لتزيد من فخامة إطلالتها.
أما من الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة على طريقة الويفي الواسع ووضعت مكياجًا جذابًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه مما جعل ملامحها تبدو بوضوح أكثر.
أبرز المعلومات عن يارا
ولدت كارلا نزيه البرقاشي لأسره تتكون من أب (نزيه) وأم (رولا) التي ترافقها أينما ذهبت وأخت تكبرها وأخ اسمه (ملحم) وتأتي هي بالمرتبة الأخيرة. وهي من منطقة تسمى دير الأحمر في البقاع. تكره الغرور والوحدة وتحب أن تقضي وقتها بعيد عن العمل سواء مع أصحابها أو أهلها.
وعند سؤالها عن يارا الإنسانة أجابت:
بنت بسيطة جدا مثل أي بنت شرقية تحافظ على تقاليد مجتمعها. إما الارتباط فهو ما زال خطوة مؤجلة فالمهم بالنسبة لي هو الفن.
مشوارها الفني
في سنة 1998 اشتركت في برنامج كأس النجوم على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال بإسمها الحقيقي كارلا وفازت بالكأس غابت ثم عادت للساحة الفنية. بدأت يارا مشوارها الفني بمساعدة من الملحن طارق أبو جودة الذي قدمها لجمهور واختار لها اسمها الفني (يارا) أولى تجاربها الاحترافية بكليب حب كبير سنة 2004 وعرضت على قنوات ميلودي وقتها بشكل مكثف. أصدرت ألبومها الأول في 2005 بعنوان «حب كبير» والتي صورتها تحت إدارة المخرجة ليلى كنعان وصورت منه أيضا بحلم بعينك مع المخرج طوني قهوجي. غنت دويتو مع فضل شاكر في 2006 بعنوان اخذني معك مما ساهم في انتشارها عربيا وصورت تحت إدارة المخرج سعيد الماروق. ثم أطلقت أغنيتها الخليجية الأولى «صدفة» سنة 2007 وأدتها للمرة الأولى اثناء مشاركتها كضيفة في أحد برامج الهواة وحققت نجاحا بشكل خاصة وصورتها لاحقا مع المخرجة ميرنا خياط.
في مارس 2018 شاركت عضوة لجنة تحكيم في برنامج «نجوم بلا حدود» الموسم الثاني على شاشة قناة الآن بمشاركة فايا يونان ووائل منصور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يونان مارس يارا كارلا فستان
إقرأ أيضاً:
مرقس عادل: «في عز الضهر» يناقش الهوية المصرية برؤية عالمية
أكد المخرج المصري مرقس عادل أن تجربة فيلمه «في عز الضهر» كانت من أصعب التجارب التي خاضها خلال مسيرته، مشيرًا إلى أن التحضير للفيلم استغرق وقتًا طويلًا بسبب اعتماده على معايير الأكشن العالمية، إضافة إلى طرحه لقضايا جوهرية تمس المجتمع والإنسان بشكل عام، مثل الهوية والجذور والانتماء الحضاري.
أوضح عادل، خلال مداخلة له عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن فكرة الهوية والجذور دائمًا ما تشغل بال المصريين، لذلك رأى أن الوقت مناسب لتقديم عمل يناقش تلك القضايا من منظور عالمي.
وأضاف أن الفيلم يتناول صراع الإنسان مع محيطه، خاصة في عصر تتسارع فيه الأحداث وتتعدد فيه المؤثرات، مما يجعل بعض الشباب يفقدون ارتباطهم بهويتهم الأصلية لصالح نماذج غربية أو مشوشة.
ردود أفعال إيجابية وجهود دوليةأعرب المخرج عن سعادته بردود الأفعال التي تلقاها الفيلم، سواء من الجمهور أو النقاد، لافتًا إلى أن العديد من المشاهدين استوعبوا الرسالة العميقة التي أراد إيصالها.
وأضاف: "تفاجأت بأن قراءة الجمهور للفيلم كانت أعمق مما توقعت".
كما أشار إلى أنه سافر إلى أكثر من دولة خلال مراحل إنتاج الفيلم، لضمان تقديم صورة بصرية تليق بطبيعة الفيلم العالمية.