الإفراط في السكر.. العدو اللدود لجمال بشرتك
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
يُعد الإفراط في تناول السكر بمثابة العدو اللدود لجمال البشرة؛ حيث إنه يعزز فرص ظهور الشوائب من ناحية، ويجعل الوجه يبدو متعباً ومتقدماً في العمر من ناحية أخرى.
وأوضحت مجلة "Stylebook" أن الإفراط في تناول السكر يتسبب في ظهور التجاعيد والأخاديد العميقة على الجبهة والأكياس تحت العينين والبثور في جميع أنحاء الوجه، كما تبدو البشرة شاحبة ومترهلة ومتعبة وأكبر سناً.
وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن السكر يشمل أيضاً الكربوهيدرات المكررة مثل تلك الموجودة في دقيق القمح أو الأرز الأبيض أو الحلويات؛ حيث إنها سرعان ما تتحول إلى سكر في الجسم، مشيرة إلى أن السكر الزائد يتراكم على الكولاجين، ما يتسبب في إبطاء تجديد الخلايا.
ولمواجهة هذه المشاكل الجمالية، ينبغي للمرأة الابتعاد عن السكر قدر المستطاع على مدار 3 شهور، للتحقق من وجود صلة بينه وبين مشاكل البشرة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عشبة الحلبة تحسن الهضم وتنظم مستويات السكر في الدم
أظهرت دراسة حديثة أن عشبة الحلبة الطبيعية تعد من الأعشاب الفعّالة في دعم صحة الجهاز الهضمي وتنظيم مستويات السكر في الدم وأكد الباحثون أن بذور الحلبة تحتوي على مركبات غذائية غنية بالألياف، البروتين، والسابونينات، التي تساعد على تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ، بالإضافة إلى دورها في دعم استقرار السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا طبيعيًا مفيدًا للجسم.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في الحلبة تعمل على تحسين حركة الأمعاء، وتسهيل عملية الهضم، ما يقلل من مشاكل الإمساك والغازات، ويعزز الراحة العامة بعد الوجبات وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين أدمجوا الحلبة في نظامهم الغذائي اليومي لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في الهضم وتقليل الانتفاخ مقارنة بمن لم يتناولوا هذه العشبة.
وأشار الباحثون إلى أن الحلبة تساعد أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتقليل امتصاص الجلوكوز في الأمعاء.
وأكدت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع السكر الخفيف أو ما قبل السكري شهدوا تحسنًا في مستويات السكر بعد دمج الحلبة في النظام الغذائي بشكل منتظم، ما يساهم في الوقاية من المضاعفات المستقبلية للسكري.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد الحلبة هي نقع بذورها في الماء وشربها كشاي، أو إضافتها مطحونة إلى الأطعمة، مع الالتزام بالكمية اليومية المعتدلة، والتي تتراوح بين ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين يوميًا كما نبهوا إلى أهمية دمجها ضمن نظام غذائي متوازن يشمل البروتين والخضروات والحبوب الكاملة لتحقيق أفضل النتائج.
وأكد التقرير أن الحلبة ليست مفيدة فقط للهضم وتنظيم السكر، بل تحتوي أيضًا على مضادات أكسدة طبيعية تساهم في تقليل الالتهابات وتعزيز المناعة، ما يجعلها إضافة طبيعية قيّمة للنظام الغذائي اليومي كما أنها تعزز الشعور بالشبع، ما يدعم التحكم في الوزن والصحة العامة.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن عشبة الحلبة تمثل حلاً طبيعيًا متعدد الفوائد، يمكن الاعتماد عليه يوميًا لدعم الهضم، تنظيم السكر، تحسين المناعة، والمساهمة في صحة الجسم بشكل عام، مما يجعلها عنصرًا غذائيًا فعالًا وبسيطًا يمكن دمجه بسهولة في الروتين اليومي.