الإفراط في السكر.. العدو اللدود لجمال بشرتك
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
يُعد الإفراط في تناول السكر بمثابة العدو اللدود لجمال البشرة؛ حيث إنه يعزز فرص ظهور الشوائب من ناحية، ويجعل الوجه يبدو متعباً ومتقدماً في العمر من ناحية أخرى.
وأوضحت مجلة "Stylebook" أن الإفراط في تناول السكر يتسبب في ظهور التجاعيد والأخاديد العميقة على الجبهة والأكياس تحت العينين والبثور في جميع أنحاء الوجه، كما تبدو البشرة شاحبة ومترهلة ومتعبة وأكبر سناً.
وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن السكر يشمل أيضاً الكربوهيدرات المكررة مثل تلك الموجودة في دقيق القمح أو الأرز الأبيض أو الحلويات؛ حيث إنها سرعان ما تتحول إلى سكر في الجسم، مشيرة إلى أن السكر الزائد يتراكم على الكولاجين، ما يتسبب في إبطاء تجديد الخلايا.
ولمواجهة هذه المشاكل الجمالية، ينبغي للمرأة الابتعاد عن السكر قدر المستطاع على مدار 3 شهور، للتحقق من وجود صلة بينه وبين مشاكل البشرة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ميناء صحار والمنطقة الحرة يشهد غدًا افتتاح مصنع تكرير السكر
العُمانية/ يشهد ميناء صحار والمنطقة الحرة غدًا /الاثنين/ افتتاح مصنع تكرير السكر كمشروع صناعي محوري يعد من أبرز الاستثمارات في قطاع الأمن الغذائي في سلطنة عُمان.
ويأتي ذلك كخطوة استراتيجية تعزز قدرة سلطنة عُمان على تحقيق الأمن الغذائي وتأمين احتياجات السلع الأساسية، وتدعم مرونة سلاسل الإمداد، وتسهم في تعزيز مسار التنويع الاقتصادي تماشيًا مع مستهدفات رؤية عُمان 2040.
ويقام المشروع على مساحة ٢٠ هكتارًا في ميناء صحار وباستثمار يتجاوز 150 مليون ريال عماني، حيث استكمل المصنع مرحلة التشغيل التجريبي بنجاح، وحقق معايير الفئة الثانية وفق المواصفات الأوروبية استعدادًا للانتقال إلى التشغيل التجاري التدريجي بحلول يناير ٢٠٢٦ ويعتمد المصنع منظومة تكرير أوروبية متقدمة تسهم في رفع كفاءة الإنتاج وضمان جودة عالية في مختلف العمليات.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع مليون طن سنويًّا من السكر المكرر، مدعومة ببنية تخزينية واسعة تشمل ٥٠٠ ألف طن من السكر الخام و ٧٠ ألف طن من السكر المكرر وتسهم هذه الإمكانات المتقدمة في ترسيخ موقع سلطنة عُمان كمركز إقليمي لمعالجة وتوزيع وإعادة تصدير السكر.
ويسهم المشروع في تطوير المنظومة الصناعية لميناء صحار والمنطقة الحرة من خلال دعم الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي وتعزيز التكامل بين عمليات الميناء والمنطقة الحرة وسلاسل الإمداد الصناعية وتوفير فرص توسع للصناعات التحويلية، ولا سيما في قطاع الأغذية.
ويجسد هذا الافتتاح الدور المتنامي لميناء صحار والمنطقة الحرة كوجهة مفضلة للاستثمارات النوعية والمستدامة، ويؤكد مكانتهما كمحرك أساسي في دفع مسار التحول الاقتصادي الذي تتطلع إليه سلطنة عُمان.