الأمم المتحدة: القيود الإسرائيلية تعرقل الجهود الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أن إيصال المساعدات الحيوية إلى غزة ما زال يواجه عراقيل بسبب قيود إسرائيلية، ورفضها لتحركات المساعدات، لاسيما وأنه في شهر مارس الجاري تعرضت أكثر من نصف بعثات الأمم المتحدة الغذائية للرفض أو التعطيل في المناطق المعرضة للمخاطر في غزة.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، إلى وجود طريق رئيسي واحد لوصول العاملين الإنسانيين بين جنوب وشمال غزة، ولكن باستخدام محدود حتى الآن لطريق السياج على الحدود الشرقية لغزة.
وعلى الرغم من القيود، تواصل الأمم المتحدة وشركاؤها تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة بقدر استطاعتها، حيث قدم 17 شريكاً صحياً خدمات صحية لنحو ربع مليون شخص في الأسبوع الماضي.
وفي سياق متصل، قال مسؤولون أمس، إن من المتوقع استئناف شحنات المساعدات إلى غزة قريباً من قبرص بعد توقف المشروع الأسبوع الماضي إثر مقتل 7 من عمال الإغاثة في قصف إسرائيلي.
ولدى قبرص نحو ألف طن من المساعدات للأشخاص الذين يعانون الجوع الشديد في غزة مخزنة في الجزيرة، وتوقفت المساعدات هناك بعد قرار منظمة «المطبخ المركزي العالمي» وقف نشاطها مؤقتاً في غزة.
وقال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، إنه مع وجود هذا الرصيف، تتوقع قبرص استئناف المساعدات قريباً.
وأضاف «نحن على اتصال مع الدول التي عملنا معها منذ البداية لاستئناف شحن المساعدات الإنسانية من قبرص قريباً جداً بعد استكمال المشروع الأميركي في غزة».
وتعمل «المطبخ المركزي العالمي» في غزة منذ أكتوبر بتوصيل المساعدات إلى القطاع براً وجواً، وعبر البحر في الآونة الأخيرة، وضخ الإمدادات لشبكتها التي تضم أكثر من 60 مطبخاً لإطعام جماعات من السكان.
وكان العمال في منتصف الطريق لتفريغ شحنة ثانية من المساعدات القادمة من قبرص حين تعرضت قافلتهم المؤلفة من ثلاث مركبات لقصف إسرائيلي.
إلى ذلك، أفادت مصادر مصرية بأن 314 شاحنة مساعدات عبرت إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح الحدودي البري مع مصر، أمس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة إسرائيل فلسطين غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
جهود أممية للتصدي لتفشي الكوليرا السودان والاحتياجات الإنسانية تتزايد
تواصل الأمم المتحدة جهودها للتصدي لتفشي مرض الكوليرا في السودان، بما في ذلك الوقاية والعلاج والسيطرة على انتشاره. وبدأت حملات التطعيم ضد المرض، بدعم الأمم المتحدة ومساعدة شركائها، يوم الثلاثاء في جبل أولياء وهي المنطقة الأكثر تضررا في الخرطوم.
التغيير ــ وكالات
وسلمت منظمة الصحة العالمية أكثر من 22 طنا متريا من الإمدادات الصحية الطارئة المتعلقة بالكوليرا لتعزيز جهود الاستجابة المحلية.
وتتزايد حالات الكوليرا في ولاية الخرطوم، مما يشكل تهديدا خطيرا للأطفال. وقد عزت منظمة الصحة العالمية هذا الارتفاع إلى تضرر البنية التحتية للمياه، وتنقلات السكان، ونقص المياه الصالحة للشرب.
ويحذر شركاء الأمم المتحدة من تزايد الضغط على النظام الصحي المنهك أصلا في الخرطوم. وذكر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أن منظمة اليونيسف تنفذ استجابة متعددة الجوانب للكوليرا في العاصمة السودانية، مع التركيز على المجتمعات المعرضة للخطر والبنية التحتية الحيوية للمياه.
ويشمل ذلك توفير مواد كيميائية لمعالجة المياه وتوفير مولد كهربائي لدعم العمل في محطة المنارة للمياه، التي تخدم أكثر من مليون شخص في المنطقة. وفي ولاية نهر النيل المجاورة، أبلغت السلطات الصحية عن أكثر من 90 حالة إصابة بالكوليرا وثلاث وفيات خلال الأسبوعين الماضيين – يرتبط الكثير منها بأشخاص فروا من الخرطوم.
في الوقت نفسه، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الاحتياجات في السودان لا تزال تتزايد، مدفوعة باستمرار النزوح بسبب الصراع.
وفي ولاية شمال دارفور، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن الصراع أجبر حوالي 1400 شخص على الفرار من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر خلال الأسبوع الماضي.
وقد لجأ معظمهم إلى الفاشر، بينما انتقل آخرون إلى محليتي طويلة وكتم في الولاية. وفي ولاية جنوب دارفور، أفادت السلطات المحلية بأن 60 ألف نازح في العاصمة نيالا بحاجة ماسة إلى المساعدة.
ويلجأ الكثيرون إلى المباني العامة، بينما لا يملك آخرون خيارا آخر سوى النوم في العراء. ويعمل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مع الشركاء لتحديد الاستجابة الأكثر فعالية.
ودعا المتحدث باسم الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى تسهيل العمل الحيوي للعاملين في المجال الإنساني على الأرض، وضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام، وحث المانحين على تكثيف دعمهم لعمليات الإغاثة في السودان.
الوسومأوتشا السودان الموليرا جنوب دافور جهود أممية شمال دارفور